التقيم الموضوعي لادء وسائل الاعلام عبر القنوات الرياضية يجعلنا فى بعض الاحيان فى التعليق على تغطيتها لبعض القضايا او فى اسلوب معالجتها لها تبدى غضبنا ونعلن هذه التغطية تنقصها الحرفية واعتبار المصلحة الرياضية لاى مؤسسة رياضية ونحن فى هذا لا نتجنى عليها او نذكرها بما ليس فيها فوسائل الاعلام الرياضية كثير ما تتسبب فى ازمة داخلية وخارجية منها على سبيل المثال قضية النادى الاهلى وانتخاباته التى تناولها احد مقدمى البرامج فى قناة الملاعب الرياضية غير ان التقيم الموضوعى ايضا يجعلنا نتعاطف مع وسائل الاعلام ونبرئ زمتها ازاء بعض القضايا بل هى مجنى عليها فى كثير منها ..وهى ليست المفترى علينا دائما فهناك قضايا نجد فيها ان وسائل الاعلام الرياضية كثيرا ما تقع فى حيص بيص عندما يتم وضعها وجه لوجه وبدون استعداد امام كثير من القضايا التى عليها ان نعالجها وعليها ان نعطي ابعادها وان نقدمها ونبررها الى الجمهور.. فى كثير من الاحيان يتم وضع وسائل الاعلام عن عمد او عن عدم وعيى باليات عملها ازاء اختبارات مفاجئة ليست مستعدة لها او جاهزة دخولها وبالتالى نشعر بهذا الاداء الاعلامى من مقدمي البرامج ضعيف ومتواضع وغير مطلوب . الف باء السياسات التى تشير اليها قناة الملاعب الرياضية عبر برامج تستضيف اهل القضية المعنية هى ان تضع خطة لتجميع كل الفرقاء والتمهيد شئ ضرورى وتهيئة الراى العام لما سيتم اتخاذه من قرارات خاصة بها اذا كان جمهور النادى سيتحمل جزاءمن اعبائها شئ جوهرى المفاجاة لا تكون الا فى المناسبات السعيدة والتطبيق الفورى الخالى من الاعباء او الغائها اما غير ذلك التمهيد واجب وحق ضرورى والتعامل مع الجمهور العام هو لا تاخذه خوته تجعله غير قادر على الفهم والاستيعاب نافذة استضافت قناة الملاعب فى احد البرامج التى تعالج القضايا الرياضية بالاندية شخصيات كان لها اثرها فى محيط النادى الاهلى وهى ملمة بكل تفاصيل القضايا المطروحة فى الساحة الاهلوية ولها كثير من المستندات والحقائق التى تفضح كيف يدار النادى الاهلى كل نهاية فترته الانتخابية بوجود عضوية مستجلبة وحجب كثير من ابناء الاهلى فى الجمعيات العمومية تعتبر هذه الخطوة التى تناول فيها البرنامج قضية الاهلى وانتخاباته وكيفية محاولة الوجود الشرعى لمجلس انقضت فترته وزادت على الستة اشهر . من خلال عقد جمعية عمومية رفضها كل اهل الاهلى بكل الوقائع المفروضة التى لا تحمل ابدجيات الادارة بالنادى الاهلى وهو انتخاب مجلس اعتبره الكل غير قانونى لاسباب تقدم بها المستضافين وتم شرحها بكل التفاصيل المملة ما يعنى ان المساحة التى افردتها قناة الملاعب لهؤلا الاكارم لم تفى بتطلباتها فى عدم وجود الاخر الذي ظل طوال تلك الفترة هو غير قادر على مجابهة المشاكل الادارية بالنادى الاهلى الخرطومى او حتي اضعف الايمان بالمداخلات الفطيرة التى اكل منها الدهر وشرب نافذة اخيرة بين ليلة وضحاها صحينا على مجلس لنادى الاهلى بعد انقضاء فترته بجمعية عمومية غيب فيها اهل الاهلى لملاحقة الزمن الانتخابي للاتحاد العام من اجل مصالح شخصية ليس لاهلى طرف فيها خاتمة عموما التغطية الاعلامية لقناة الملاعب تجربة فاشلة فى محيط الاهلى نسبة لان مقدم البرنامج لا يملك الحيادية حتى لو اقر بذلك ولابد ان احيى الاخوان الذين شاركوا وقدموا مرافعات قانونية يجب ان تكون نصب اعين المسئولين عن الرياضة وعن استثمارات الاندية وعن الميزانية العامة للاندية الرياضة حتى يستقيم العود الاعوج فيها وتتخلص من جيوب الافراد وعن احقية اعضاء الاهلى فى قيام لجنة تسير توفقية تجمع شمل النادى العريق الاهلى الخرطوم ..بعيدا عن البرامج الازدواجية