• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
النعمان حسن

جمعية تحاصرها مقومات الفشل من الاتجاهات الاربعة

النعمان حسن

 0  0  2113
النعمان حسن





جمعية الاتحاد العام لكرة القدم والمحدد لها يوم 29 من اكتوبر للانعقاد
والا كان التجميد للاتحاد فانها محاصرة بازمات ستطيح بها من الجهات
الاربعة مما يعنى انها بحاجة لمعجزة لا تتوفر لها اى مقومات لانقاذها من
عدم الانعقاد فى اليوم المحدد لها

لهذا فالارجح ان التجميد قادم لا محالة وفى تقديرى وهذا ما سبق ان اشرت
اليه فان مصلحة الكرة السودانية ان يصدر قرار التجميد من الدولة ولا يصدر
من الفيفا لان قرار التجميد متى صدرمن الفيفا فانه يعود لما كان عليه يوم
رفعه واما ان كان التجميد من الدولة فانها تملك ان تعالج كل ازماته وما
اكثرها قبل ان تعيده لساحة الفيفا مما يعنى ان مصلحة الاتحاد السودان ان
يصدر قرار تجميده من الدولة بغرض اعادة هيكلة اتحادها الخرب وهذا من حقها
وسلطتها بدلا من ان يصدر التجميد عقابا على الاتحاد من الفيفا لان ازمته
عندئذ متى حلت تعود به لماكان عليه يوم صدر قرار التجميد

فالتجميد وارد فى الاربعة اتجاهات:

اولا من اليمين فان تدخل الدولة فى شان الاتحاد مؤكد ومثبت من عدة جهات
ولن يصعب على من له مصلحة فيه ان يثبته بالمستندات بل والفيفا نفسها
خاطبت الاتحاد محذرة من هذه التدخلات مما يعنى انها على علم بها

ثانيا فان التجميد وارد بسبب قرار الاتحاد بانه هو الجهة المختصة التى
تحكم مشاركة الاتحادات المحلية والاندية فى الجمعية بالاشراف على عقد
جمعياتها العمومية وقد تردد ان وهو لا يملك ذلك حيث ان تكوين الجمعية
شان خاص بالدولة وان كان لها ان تكون طرفا فلماذا كرة القدم و
الاتحادات العامة وعددها 24 اتحاد تملك هذا الحق ولا تميز للفيفا عليهم
وبهذا القرار الذى صدر من الاتحاد والذى يترتب عليه حرمان بعض الاتحادات
(عطبرة) وغيرها والاندية (المريخ و)وغيره وهو حق لهم فانها تصبح مصادر
نزاعات وشكاوى قانونية بل وقضائية لان اتحاد الكرة لا يملك ذلك

ثالثا ان تقرر الفيفا وتعتمد للاتحاد اهليته فى ان يتحكم فى عضوية
الجمعية وتحدد من تحق له فانه بهذا يتعدى على ما هو سلطة الدولة لانه
شان يتعلق بهيكل الاتحاد وتكوين عضويته والفيفا لاشان لها بهذا الامر حتى
تنصب نفسها فوق قانون الدولة صاحبة السلطة والحق فى هيكلة الاتحاد

رابعا فان الفيفا ليست الا واحدا من اربعة وعشرين اتحادا عاما دوليا
متساوية فى الحقوق والواجبات والاخطر فى حالة موافقة الفيفا لموقفه
سيقابل بالطعن والرفض من كافة الاتحادات الوطنية الاخرى واتحاداتها
الدولية وانا شخصيا واحد من قيادات اتحاد عام يملك ان يرفض لكرة القدم
هذا التميزسواء على مستوى الاتحاد الوطنى وهذا ما امن عليه قانون
الدولة وليس ادل على ذلك من ان الفيفا الغت منصبى السكرتير وامين المال
وكل الاتحادات العامة لن تقبل بهذا ان يفرض عليها

بجانب ذلك فان الحاكمية الاعلى فى الدولة لدستور البلد التى ارتضت عضوية
الفيفا وغيرها من الاتحادات وفق رؤية واضحة انها هى المكون لجمعيات
الاتحادات وان تمنحها بعد ذلك الاستقلالية تحت ادارة الاتحادات الدولية
كل حسب قانونه ولا حاكمية لاتحاد كرة القدم عليها ويبقى بعدذلك اخير ان
كانت الدولة تقبل التنازل عن ما هو حقها فان من الاولى ان تمنح هذه
السلطة للجنة الاولمبية بحكم انها الممثل الشرعى لكل الاتحادات العامة
دون اى تميز لاى اتحاد منها كما ان الفيفا ليس لها ا ىتميزعلى الاتحادات
الدولية الاخرى التى تتعدى العشرين اتحاد لها نفس السلطة والحقوق

وبهذايبقى قرار الاتحاد (ورطة) ستفرز نزاعات وشكاوى ستطيح بالجمعية نفسها
ايا كان من يكسب الشكوى والنزاع

فهل يعقل ان تنجح جمعية الاتحادوسط هذه التعقيدات بل ما يصحبها من
تعقيدات حتى داخل الاتحاد وما يشهده من صراعات

ويبقى السؤال الاخير:

ولماذا كل هذه المعركة فى اتحاد كتبت الفيفا نفسها نهاية اشرافه على
اندية الشركات الاحترافية بدءا من الموسم القادم بجانب عدم دستوريته
بمشاركة الاتحادات المحلية ووعدم اهلية اندية الممتاز مالم تصبح شركات
مساهمة تتولى هى ادارة نشاط الاندية وليس الاتاحاد عبر رابطة دورى
المحترفين فلماذا اذن هذا الهرج الذى ينتهى بعد عام

يعنى باختصار مبروك عليكم (السمك واللبن والتمرهندى)
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019