امان بين الاستقالة وسحب الثقة

مازال سعادة اللواء مامون مبارك امان المكلف برياسة لجنة الانتخابات لاتحاد كرة القدم السودانى يردد ان قيام الجمعية مستحيل فى ظل عدم اعتماد النظام الاساسى الجديد من قبل الفيفا فامان مكلف من قبل الجمعية العمومية للاتحاد هل وصله خطاب من اى جهة تابعة للاتحاد ام دون الامر فى محضر الجمعية ؟
الاجابة على هذا السؤال تؤكد ان امان ولبلولة وغيرهم ممن يروجون لعدم قيام الجمعية لسبب واحد هو اعتماد النظام الاساسى ولا ادرى كيف فات على فطنة استاذنا البلولة اذا اعتبرنا ان امان له تحفظات واراء مسبقة دعنا نسميه خلاف عميق مع الدكتور كمال شداد مثل ما بينه وكاخرون على راسهم النعمان حسن وكل منهم يستقل منبره باجترار التاريخ فما زال الاستاذ النعمان يكتب حتى امس القريب ان شداد وتلاميذه لن يقووا على اصلاح الكرة وكذلك امان لن يتوانى فى استغلال موقعه الذى لم يحصل عليه بالصدفة بل بتدبير ودهاء مجدى شمس الدين الذى خدع ناس حميدتى ومرر تكليف لجنة الانضباطلرياسة الانتخابات
ولو لم يكن شداد مرشحا لما افتى امان بما يقول به اليوم ولو تمعن جيدا فى خارطة واقع الاعتماد الذى يتحجج به لافشال الجمعية فسيرى ان التعديلات مجازة طالما كتبتها لجنة الفيفا والاتحاد بصم فقط عليها فالتوقيع هو الاعتماد يا سعادة اللواء خاصة انه مرتبط بقيام الجمعية يوم 29 فلا يعقل ان تكون الفيفا هى التى حددت هذا التاريخ وتعطل ارسال اعتماد او غيره فالامر عندها معتمد
اما تخوفك ايها (المان) فليس مبرر لان الجمعية ستنعقد ويمكن اعلان تحملها المسءولية فحديثك عن استحالة قيام الجمعية يدخلك فى دايرة التخل فى غير اختصاصك لانك رءيس لجنة وليس جلسة الجمعية باكملها فهى قايمة فى كل الاحوال وان لم ترغب فى ادارة عملية الانتخابات يمكن ان تعتذر منذ الان او حتى قبل الجمعية بلحظات حتى يتثنى لها انتخاب اخر اما اذا ظللت على هذا الحال حتى انفضاض الجمعية لتعلن عدم اعتماد النظام الاساسى وتنسحب على اعتبار ان احمد ابو القاسم فعل ذلك ووجد الشكر والثناء من الفيفا فيجب ان تعلم وانت سيد العارفين بان الوضع يختلف لان الاتحاد الحالى لم يرسل النظام الاساسى اصلا ولو كانت الفيفا تتعامل بردود الافعال لنصبت المشانق للمتسببين فى ارباك المنظر حينها
الوضع عندى كل الترتيبات مكتملة حتى تكليف لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الحالى طالما فوضتها الجمعية وعطلت المادة 56 وارى ان التصريحات التى يدلى بها امان بعدم قيام الجمعية وصعوبة الانتخابات تدخله تحت طاءلة المحاسبة وان لم توجد الية لها فالراى عندى ان لم يتقدم باستقالته قبل انعقاد الجمعية ان تسحب الثقة عنه وانتخاب لجنة كاملة الدسم
فلا يعقل ان يتسلم امان كشوفات المرشحين ويصادق على الكشف النهاءي والطعون وياتى بعد ذلك ليفتى بعدم شرعية الانتخابات اذا لماذا لا تبتعد عن هذا الوضع ان لم يكن بمقدورك اصلاحه؟
دمتم والسلام