..كارثة جديدة .. مع موعد اقتراب انتخابات مجلس ادارة اتحاد الكرة السوداني المقرر له التاسع والعشرين من الشهر الجاري لم يصل حتي الان رد الفيفا علي مخاطبة لجنة الانتخابات باجازة النظام الاساسي رغم المراسلة المتكررة من رئيس اللجنة اللواء مامون مبارك امان للمرة الرابعة دون رد من الاتحاد الدولي وعدم اجازة النظام الاساسي يمثل معضلة جديدة وكارثة تهدد قيام الانتخابات علي شاكلة جمعية ابريل *وتجاهل الفيفا لخطاب اللجنة للمرة الرابعة يمثل علامة استفهام كبيرة يجب الوقف عندها طويلا فلماذا لم ترد الفيفا علي خطاب اللجنة والباقي من الزمن اسبوع فقط وهذا يقودنا لسؤال مباشر كيف لا ترد الفيفا وهي جزء اصيل ومشارك في صياغة النظام الاساسي الجديد وهي من وقفت علية وحددت ملامحه وتمت اجازتة من الجمعية العمومية وفقا لمطالبات الفيفا *وجاءت صياغة النظام مطابق للفيفا ولا غبار عليه وعلي ضوء ذلك خاطبت لجنة الانتخابات الفيفا اكثر من مرة بل اربعة مرات حسب افادات اللواء مامون مبارك امان خلال تصريحات رسمية *وعلامة الاستفهام الكبيرة هل تمت مخاطبة الفيفا عبر الاميل المعروف بجانب اتحاد الكرة ام اميل اخر غير معروف واذا كانت المخاطبة تمت عبر اتحاد لكرة مثل ما يحدث كل مرة لجاء رد الفيفا سريعا سيما والاتحاد الدولي متابع للوضع في السودان ولديه علم مسبق بذلك ولااعتقد يتاخر في الرد الهما الا اذا كان هناك جهة تقف وراء ذلك وتعطل الاجراءت او المراسلة التي تمت بواسطة اميل الاتحاد لم تصل اصلا *واذا كان خطاب الاتحاد السوداني وصل الفيفا لن تتاخر لحظة في الرد بالقبول او الرفض كما هو معلوم فالفيفا تقف في مسافة واحدة بين المنافسين ولا تميل لاحد *وما يحدث يجعلنا نقفز باستنتاجات اقرب للحقيقة يجانبها الصواب كثيرا في عملية ما حدثت تقف ورائها ايادي خبيثة ترسم نفس السناريو وتخطط من جديد لتعطيل الانتخابات والمجموعة نفسها عندما شعرت بالهزيمة في الانتخابات السابقة عطلت الانتخابات وخاطبت الفيفا وجا التاجيل في صالحها *ولكن هذه المرة لا يوجد تاجيل يمد عمر المجلس الحالي بل تجميد مباشر فاول خطاب للفيفا حدد شهر اكتوبر اخر موعد للسودان لتوفيف اوضاعه واقامة انتخابات وفق النظام الاساسي الجديد *واي تعطيل للجمعة لن يكون في صالح المجموعتين والمتضرر الاول السودان هكذا يريد هولاء المنهزمين تجميد السودان من جديد دون مراعاة لمصالحة البلد فالمصالح الشخصية فوق للوطن كما هو الحال الان *والمجموعة اياها تخطط لتجميد السودان بعد ان يقنت هزيمتها قادمة واصيحت غير مرغوب بها من كل اطياف المجتمع الرياضي وخسارتها مساءلة وقت فلا تريد الخروج من الاتحاد *وما يثير الدهشة اكثر كيف ؟كانت خطابات الفيفا تاتي تابعا لحمايتها وتهديد السودان لدرجة الكثيرون سخروا من الفيفا في تركيزها مع ازمة الكرة السودانية واصبح في الاسبوع يخطاب السودان مرتين بدل مرة *ولكن هذه المرة تاخر رد الفيفا وطال الانتظار والزمن ليس في صالح السودان ،وتصريح رئيس اللجنة الاخير يثير المخاوف ويلمح لحدوث كارثة اذا لم يرد الفيفا باجازة النظام الاساسي خلال الساعات القادمة وامان اكد سيكون هناك توضيح في الوقت المناسب اذا الت الامور ولم تبارح الازمة مكانها *واذا استمر الوضع كما هو عليه ولم ترد الفيفا لن تكون هناك انتخابات ومصيرها مصير انتخابات ابريل , *ويبقي السؤال من يقف وراء هذا المخطط ويعطل وصول خطاب الفيفا ويسعي لعرقلة قيام الانتخابات
