# خلال فترة غياب أو من باب الوضوح والصراحة نقول تمرد الحارس الكاميروني مكسيم تصدى للمهمة الحارس الجنوب سوداني جمعة جيناريو الذى أحكم قبضته على السانحة التى جاءته على طبق من ذهب وقوارير من فضة بعد ان ظل لمواسم يجلس على دكة البدلاء احتياطيا للكاميروني وقدم أفضل المستويات فى كل المباريات التنافسية التى شارك فيها بل كان له يد طولى وقدح معلى فى الانتصارات التى حققها هلال السودان مؤخرا وانفراده بصدارة بطولة الدورى الممتاز ولم يشعر الجمهور والجهاز الفنى معا بغياب الحارس الكاميروني لأن الحارس جيناريو كان فى الموعد وذاد عن شباك الفرقة الزرقاء داخل وخارج ملعبها بفدائية وثقة ويقظة وثبات .
# الحارس الكاميروني عاد من مسقط رأسه منتصف الاسبوع الجارى بعد غياب تجاوز الشهر بدون مصوغ أو مبرر يستحق التعاطف وبت مجلس الادارة فى أمره وأوقع عليه عقوبة الخصم المالى مع الانذار ما يعنى ان الكاميروني سيظل خارج حسابات الجهاز الفنى خلال الفترة القادمة أو على الأقل فى مبارايتى الفرقة الزرقاء القادمتين أمام الأهلى والأمل العطبراويين بأرضهما ما يعنى مواصلة جيناريو فى حراسة المرمى الأزرق على الأقل ريثما يستعيد الكاميروني فورمة المباريات وهذا ما يتمناه جمهور هلال السودان الذى قابل تصرف الكاميروني بالاستياء والشجب والاستنكار.
# تصرف أو تمرد الحارس الكاميروني الذى غادر لمسقط رأسه والنادى يحتاج خدماته فى الأمتار الأخيرة للبطولة الأولى بالبلاد وتغيب لأسابيع بدون مبرر أو عذر مقبول وهو الحارس الأول، هذا التصرف درس وانذار مبكر للجهاز الفنى بعدم الاعتماد على الحارس الكاميرونى كحارس أول ولابد من اتاحة الفرصة للحارس جيناريو ليكون جاهزا ليشارك فى اى زمان ومكان وفى أهم المباريات وأمام أقوى الأندية دون ان يتوجس الجهاز الفنى والجمهور خيفة على حراسة المرمى وذلك بتناوب الحارسان على حماية العرين ب( المداورة ) دون ان يأتى الاعتماد كليا على الكاميروني.
# جيناريو من لاعبى الزمن الجميل الذين جمعوا بين التألق والوفاء وما أكثرهم وما أجملهم وما أنبلهم فى هلال السودان منذ شهقة ميلاده وعلى مر الدهور والأجيال، لاعبو الزمن الجميل الذين لم تتأخر حواء الهلال يوما فى انجابهم والذين لم ولن يرهنوا الولاء والعطاء والوفاء للهلال بمقابل أو مكاسب وقد ظلوا مضربا للأمثال فى العطاء والوفاء بتجرد ونكران ذات.
# رغم ما يقال عن الاحتراف الذى أصبح يهطل مليارات الجنيهات على اللاعبين الا ان الحارس جيناريو من اللاعبين الذين ظلوا بكل حب وتقدير ومسؤولية يلبون النداء ويتقدمون الصفوف ويقدمون البذل المدرار والعطاء الثر دونما تردد أو تلكؤ ودون ان ينظروا للمقابل أو ينتظروه من كائن كان.
غيض
# هلال السودان يجب ان يحافظ على الحارس جيناريو العملة النادرة فهو حارس الحاضر والمستقبل الذى متى طلبته وجدته فى قمة الجاهزية الفنية وقمة الروح المعنوية وجاهز لتلبية النداء وتقديم أفضل المستويات فى الذود عن عرين هلال السودان بكل بسالة ويقظة وثقة يساعده على ذلك انضباطه وطاعته لمدربه وفوق ذلك فهو قليل المطالب واذا طلب لا يلح فى مطالبه .
# الغياب غير المبرر للحارس الكاميروني مكسيم والذى أثبت ان مكسيم لا يعتمد عليه أتاح الفرصة على طبق من ذهب وقوارير من فضة للحارس جيناريو ليثبت انه على قدر التحدى وفى مستوى المسؤولية بما قدمه من مستويات رفيعة وهو يستبسل بيقظة وثقة وتألق وثبات فى حماية عرين الفرقة الزرقاء فى أقوى المباريات ويساهم فى صدارة الهلال لبطولة الممتاز ويبعث برسالة تدس الاطمئنان فى قلوب الجهاز الفنى والجمهور.
# جمعة جيناريو ومنذ انضمامه للفرقة الزرقاء لم يتغيب يوما عن تدريب أو مباراة وظل رهن اشارة الأجهزة الفنية المتعاقبة يلبى النداء دون مطالب حتى وان كانت له مستحقات مالية على النادى الا ان حضوره يسبق مطالبه التى لا يبوح بها لأحد وكذا الحال مع مواطنه أتير توماس فهما ثنائى اشتهر بالالتزام والعطاء أولا من ثم تأتى المستحقات متى جاءت دون الحاح
# سعيد وأفتخر بمعرفتى وتجاربى مع الثنائى داخل وخارج السودان فى أكثر من رحلة خارجية مع الهلال فقد كانا قمة فى الأدب والانضباط والالتزام والاحترام للهلال وجمهوره وكل منسوبيه وقمة فى الوفاء والعطاء
# تبادل حراسة عرين هلال السودان بصورة راتبة ومنتظمة بين جيناريو ومكسيم من مصلحة الفرقة لأن مشوار البطولات الداخلية والخارجية شاق وطويل والايقاف سلطان والاصابة سلطان والمرض سلطان والظروف الاسرية سلطان وكلها تبعد اللاعب عن المباريات وحراسة المرمى من أهم وظائف الملعب لهذا من الخطأ الرهان على حارس واحد مهما كان التزامه
# ما كتبه الأخ الأكبر الزميل مأمون أبوشيبة من أن عدم حسم المفوضية للطعون ضد الأخ آدم سوداكال الفائز برئاسة ناديه مؤامرة شارك فيها نادى الهلال لتظل نجمة المسالمة فى حالة عدم استقرار يعصف بها الى المجهول
# ما كتبه الأخ الزميل لا تعريف له الا الحماقة ومحاولة تعيسة بيئسة غبية مكشوفة لتغبيش الحقائق لأن الأخ آدم سوداكال يواجه قضايا جنائية من قبل ترشحه لرئاسة النادى وقد طالبت به جهة خارجية لمحاكمته على أراضيها على الجرائم الواردة فى البلاغات فما دخل الهلال وأهله بكل هذه الجرائم؟
# ناس الهلال قالوا لأخونا آدم سوداكال سافر وشيل معاك تيس عازب وقمرية مخطوبة لود عمتها وسحلية طرشا وفأر عندو حالة نفسية وأمشى بره السودان وولع البخور وأعمل حركات شخارم بخارم وشغل الطلس ده ؟ # يا صلاح نمر أخوى انت العاقل فيهم وشايف مستواك ماشى فى تحسن زى باسكال عشان كده شيل ليك كديسة عندها لوز وضب أبوه مغترب وأمشى أقعد مع أبوشيبة وفهمو الحاصل شنو عشان ما يتهم الناس ساى.