# قبل تناول مباراة مساء أمس فى بطولة الممتاز والتى واجه من خلالها هلال السودان على أرضه ووسط جمهوره فرقة الوادى نيالا التى قدمت واحدة من أقوى وأفضل مستوياتها، قبل الحديث عن المباراة لابد من وقفة واشادة وشكر وتقدير لمجلس ادارة نادى هلال السودان وأمينه العام بالانابة الأديب الأريب الدكتور حسن على عيسى الذى ومن خلال مؤتمر صحفى جمعه ووكيل الحارس الكاميروني مكسيم عبر فضائية هلال السودان وبكل احترافية ومسؤولية وضع الدكتور الحقائق مجردة أمام الجميع كاشفا أسباب وملابسات غياب الحارس الكاميرونى مكسيم عن التزامات الفريق خلال الفترة الماضية داحضا ما أشاعه البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعى والصحف الورقية والالكترونية وخلافها من ان للحارس متأخرات مالية على النادى اشترط سدادها قبل العودة من بلاده والانخراط مع الفريق.
# ليس للحارس متأخرات مالية هذا ما كشفه بل أكده أمين عام النادى فى حضور وكيل الحارس الذى أمن على التأكيد وأثنى على الاسلوب الذى عالج به النادى قضية الحارس الذى سافر لمسقط رأسه وتغيب لشهور عن النادى لا لشئ الا لانه يرى ان مستواه ومكانته كحارس محترف يمنحه حق اختيار من يشرف على تدريبه ويملى على الجهاز الفنى وضعه أساسى فى كل المباريات وان تراجعت جاهزيته خلال التدريبات والمباريات معا وهذا ما يجب ان يتصدى له مجلس الهلال ويضع حدا لهكذا املاءات غير مقبولة من أى محترف أجنبى كان أم وطنى مهما كانت نجوميته وانجازاته
# بعودة لمباراة مساء أمس نجد ان الفرقة الزرقاء وبصورة مطلقة أحكمت سيطرتها على مجريات المباراة ومارست ضغطا على جبهة الضيوف من العمق والأطراف واستطاعت ان تتقدم بهدف فى الحصة الأولى من عمر المباراة الا انها تأخرت كثيرا فى تأمين تقدمها رغم الاستحواذ والضغط وغزارة الطلعات الهجومية وتنوعها ورغم ان فريق الوادى لم يرم بكلياته فى نصف ملعبه ويزرع غابة من السيقان أمام منطقته لحماية مرماه بل لعب مباراة مفتوحة وبادل الفرقة الزرقاء الطلعات الهجومية الشرسة.
# جاء حسم الفرقة الزرقاء للمباراة متأخرا لعدة أسباب لعل أولها كثرة التحضير فى نصف الملعب وأمام منطقة المنافس بجانب سوء التركيز عند ختام الهجمة اضافة الى ميل الثنائى أوكرا وشيبولا للمراوغة غير المجدية
غيض
# التحية والشكر والثناء والتقدير لقناة هلال السودان الفضائية التى ظلت تقدم ومنذ انطلاقتها ما يقنع جمهور هلال السودان والرياضيين بمختلف انتماءاتهم من خلال المنوعات والبرامج الرياضية وكان لها السبق كأول قناة فضائية على مستوى العالم تنقل مباريات النادى التنافسية بجانب نقل تدريبات الفريق واطلاع الجماهير داخل وخارج البلاد على أخبار ناديها.
# جاء الهدف المائة لكابتن هلال السودان مدثر كاريكا كواحد من أروع وأجمل الأهداف ليس للكابتن فحسب بل على مستوى منافسة الممتاز.
# الهدف أثبت ان المحترف أوكرا يستطيع صناعة الفارق اذا لم يلجأ للمراوغة غير المجدية وتأخير الهجمات وسخر امكانياته لصالح المجموعة فقد استلم الكرة من الجهة اليمنى وانطلق متجاوزا لاعب الطرف الشمال لفريق الوادى نيالا وعكس الكرة بدون تأخير أو تلكؤ ودون ان يتيح مساحة وزمن لدفاع الوادى للتمركز السليم أوالتغطية لتجد كابتن الفريق كاريكا المتحفز ويعالج الكرة بقوة واتقان واحكام وبصورة جميلة تعانق الشباك.
# يجب ان يعلم الحارس الكاميروني مكسيم ان الجهاز الفنى الذى اختاره المجلس لن يغير عضو فيه من أجل لاعب مهما كان اسمه وحجمه ومكانته وهو وأعنى الجهاز الفنى صاحب قرار الدفع به فى المباريات وقبل ذلك يجب ان يعلم الحارس ان هلال السودان صاحب التأريخ والاسم الكبير على مستوى العالمين العربي والأفريقي ان لم يكن العالم قاطبة وصاحب الصيت الرنان والطول والتطوال والارث والمورثات الباذخة الراسخة لن يتأثر بتوقف أو ابتعاد لاعب أو لاعبين مهما كانت قدراتهم وموهبتهم وامكاناتهم
# حقيقة ما يقوم به البعض من جمهور نادى نجمة المسالمة بتحريض من اعلام النادى السالب من هجوم وتنديد بالمفوض الولائى وتسيير مواكب الى المفوضية مطالبين بسرعة البت فى الطعون التى فى مواجهة الأخ آدم سوداكال عمل مكروه ولا يقره عقل ولا منطق وفيه تأثير على سير العدالة.
# هب ان المفوض الولائى رفض الطعون التسع التى فى مواجهة الأخ آدم سوداكال الفائز بالتزكية برئاسة النادى وجاء حكم القضاء بادانة الأخ آدم أو تسليمه للقضاء بدولة الامارات لا سيما وان القضية جنائية ولم يفصل فيها بعد وهناك جهة خارجية تطالب بتسليمه لمحاكمته على عدة جرائم جنائية؟
# دى قضية جنائية بدأ النظر فيها أمام المحاكم قبل ان يترشح الأخ آدم لرئاسة النادى بسنوات أى انه لا توجد جهة تستهدف استقرار النادى .
# عرفنا ادعاءكم الكذوب بأن حكام كرة القدم الأجانب والوطنيين يستهدفون ناديكم كمان برضو المحاكم الجنائية والأنتربول بستهدفوا ناديكم ورئيسكم؟
# غايتو مافى زول بستهدف ناديكم غير صلاح نمر وباسكال وأمير كمال.
