لكي نحقق التجديد فى ادارات الاندية الرياضية لابد ان نفهم ما يعترض سبيله من عقبات . والحق ان معظم الامور التى تعوقه منبعها الذهن الادارى المجرب لا اية عوامل خارجية وكما يعلم كل خبير فى الادارة الرياضية فانه من السهل نسبيا تحديد الجوانب التى تحتاج الى تجديد فى اي مؤسسة رياضية اما ما يصعب علاجه فهو العادات والاتجاهات التى دفعت المؤسسة الرياضية الى الهاوية . وعندما نتحدث عن بث الحياة الادارية فى مؤسسة ننحو الى اقصر اهتمامنا على ايجاد افكار جديدة. ولكن ثمة ازمة عادة فى الافكار الجديدة .انماالمشكلة هى ان تجد لها اذنا صاغية ويعنى هذا التصدى للجمود والتواكل وارضاء بالوضع القائم نافذة وتبلغ رسائل دفع المجتمع الرياضى ضد التغير من القوة والعناد ما يقتضى احيانا لونا من العلاج بالصدمات لتحقيق التجديد وكثير ما تؤجل امة رياضية اجراء التغيرات الادارية الهامة امعانا فى الحرص على القديم الى ان تضطرها الازمات خاصة الاقتصادية الى تغير مواقفها وكم من مؤسسة رياضية ان تتعرض للافلاس حتى تجرى اصلاحات ادارية. ويجب ان يكون هذا الاهتمام بكيفية اداء العمل الادارى بالنادى هو نفس الوقت من العلل التى تموت باسبابها كثير من مجالس الادارات بالاندية الرياضية ذلك ان الانشغال بالاسلوب والوسيلة وطريقة الاداء يسيطر شيئا فشيئا سيطرة مستترةعلى عملية السعى الى الهدف برمتها فتصبح كيفية العمل الادارى بالمجالس بالاندية الرياضية اكثر اهمية من اداء العمل وتغطى الوسيلة على الهدف وينتصر الشكل والمظهر على الروح والجوهرويتوج الاسلوب ويصبح الادارين اسرى الاجراءات وتصبح النظم التى وضعت اساسا لتحقيق هدف معين عقبات فى طريق ذلك الهدف والاهتمام بكيفية اداء العمل الادارى بالاندية الرياضية نافذة اخيرة لموجات التغير التى تدفع الاندية الرياضية الى الحلول الجديدة اثر اعمق من احداث اليوم المثيرة فازاء موج الحركات المالية الكبيرة لاتعدوا الاتجاهات التى نلاحظها فى اعمارنا الادارية البسيطة ان تكوت تكتلات سطحية ولا يعدو صخب الجرائد الرياضية ان يكون مجرد فقاعات وهو اتجاه لابد ان نعرض له هنا لانه يهدد حرية الادارى وسلامته وتتوقف على قدرة الجماعة على التجديد المستمر فى نهاية المطاف . فهو مهد للتغير وهو المبتكر المجدد ناقد الاساليب القديمة ومخطط الطرق الجديدة ومن اوضح الاخطار فى المجتمع الادارى بالاندية الرياضية ان الاعضاء يفقدون خبرة الاسهام فى القرارات ذت المغزى المتعلقة بتسير المؤسسة حتى يصبحوا تروسا فى الالة بسبب شعورهم بانهم كتروس بالالة الادارية خاتمة ان نفس المرونة والقدرة على التحور للتين نبحث عنهما للمجتمعات الادارية بالاندية الرياضية ككل داخل نطاق المجتمع الرياضى المكون من تنظيمات متصلبة الشرايين لا يستطيع ان يجدد نفسه وفى ملايين الكلمات التى كتبت عن فن الادارة بالاندية الرياضية الواسعة النطاق يجد القارئ الصبور قدرا من الحكمة وان يفهم مقتضيات التجديد الادارى لابدان ينظر الى اتجاه الابتعاد عن التفؤل بشئ من الحذر ولابد ان يعرف الادارى بان تفاؤلنا فى الماضي كان زائدا على حد المعقول الى درجة السذاجة لعلهاصبح واضحالالماذا ينبغي على كل من يهتم بدوام تجديدالنادى الرياضى ان يهتم بتجديدقيم هذا النادى ومعتقداتهى فالاندية تججدد اذا قدر لها ان تجدد على يد اناس يؤمنون بشئ ويدفعون عن شئ ويعملون على تجديد الذات الادارى بالاندية الرياضية