* تباينت اقوال المدرب أمير دامر مدرب فريق مريخ البحير قبل وبعد مباراتة امام هلال العز البهزز ويرز وشخصيا كنت على ثقة من ان اقوال امير دامر ستتباين وسيلحس تصريحاته بعد المباراة وكان شيئا لم يكن حيث سيجد نفسه مجبراً للحس تصريحاته وتبديلها او تجميلها فالرجل قال قبل المباراة بانهم قادمين لاحراج الهلال وتحقيق نتيجة مشرفة تساعد الفريق في الخروج من نفق المركز المتاخرة او الوسطيه بنقاطه آل 23 وبالنسبة لنا فقد كنا على قناعة تامة بان تصريح الكابتن دامر قبل المباراة هو تصريح للاستهلاك واستعراض العضلات واجبار جماهير الهلال للحضور للملعب وهو لايدري بان جماهير الهلال لاتحتاج إلى دعوة او استفزاز او استنفار لكي تحضر إلى الملعب ومن جانبي كنت على ثقة من ان الهلال سينزل بمريخ البحير هزيمة نكراء تتحدث بذكرها الركبان ومن فرط ثقتي قلت في خواتيم حديثي صبيحة المباراة بكم سنفوز على مريخ البحير لثقتي بان الفوز لن يكون بهدف او هدفين او ثلاثة فقد كانت خماسية اسواء مافيها الهدف الشرفي الذي احرزه مريخ البحير بخطأ دفاعي يغيظ ومااكثرها من اخطاء من دفاعات الهلال وبخاصة من العاجي اوتارا الذي نعتبره صمام الامان ولكن هفواته تاتي شنيعة ومخيفة وهي جزئية تحتاج إلى مراجعة سريعة من الكوتش خالد بخيت ومساعده حجازي فمريخ البحير وبرغم تواضعه وقلة حيلته فقد استطاع ان يحدث عدة ثغرات في دفاعات الهلال فكيف سيكون حال الدفاع الهلالي في المباريات الشرسة التي تنتظر الهلال في مدينة الحديد والنار وامام الأهلي الخرطومي والخرطوم الوطني والشرطه القضارف ،،
* وبعد المباراة عاد دامر ليعترف بالفوارق الفنية التي تفصل بين فريقه وفريق الهلال مشيرا إلى انها من احدثت الفارق الكبير بين الفريقين بتواجد عناصر متميزة ونجوم افذاذ في صفوف الفريق الهلالي وتعدى ذلك ليرمي بفشله على الارهاق الذي كان عليه لاعبيه وهم ياتوا بالبص من مدينتهم إلى ام درمان الامر الذي اثرا سلبا على المخزون اللياقي للاعبيه ليحدث الانهيار الذي ساهم في وصول الهزيمة الخماسية التي انتهت عليها المباراة وبالطبع هذه ليست مشكلتنا اذا كانت إدارة الفريق غير قادرة على توفير المعينات الاساسية للفريق طيب انتو صاعدين ليش اصلا اذا كان مجلسكم غير قادر على الاضطلاع بدوره المنوط به كاملا!!!
* ولدامر الذي بالتاكيد قد عرف قدر نفسه الآن كمدرب مغمور وعرف قدر فريقه المفكك الاوصال نقول بان هلال امس الاول الذي شهدناه امام مريخ البحير بذلك المستوى المتطور والجمل التكتيكية الفنية التي رسمها الفتية كان قادراً على اسقاط اي فريق مهما كانت مكانته او قيمته الفنية فالهلال في تلك المباراة كان هلالا ساطعا وبدرا منيرا اضاء كل سماء العرضة شمال ووصل إلى مرافئ العرضة جنوب بتلك السيمفونية البتهوفينية التي كان ابطالها كل نجوم الهلال فيما برز منهم بصورة اكثر لمعانا القائد كاريكا الذي اعاد إلى الأذهان كاريكا زمان والذي اشتهر بالسرعة والانفلات والمهارة العالية وتدويخ الاظهرة واحراز الاهداف الملعوبة وهذا هو كاريكا الذي نعرفه والذي تعود عافية الهلال لتالقه وبروزه وتاديته لادواره بالصورة المطلوبة ومع كاريكا برز وبشكل لافت الظهير العصري رمضان كابو والذي ادى ادواره المزدزجة بكل براعة خصوصا في عمليات التدوير وتعريض الكرات العكسية امام مرمى الفريق المقابل وهي الجزئية التي يتفوق فيها على بويا بمراحل عدة وبالطبع لن ننسى النجومية المطلقة للنجم المتميز شيبولا هذا النيجيري الذي يمثل الرئة التي يتنفس بها الوسط الهلالي في صناعة اللعب وبناء الهجمات ايضا فان الامانة تقتضي ان نعطي الفتى ولاء الدين موسى حقه كمهاجم مشاكس يعرف اين يقف وكيف يتسلم الكرة وكيف يمرر ومتى يتوغل ومتى يختفي عن الانظار ليتيح الفرصة لزميل اخر فقد شكل قوة هجومية ضاربة وان لم يحرز هدفاً واخيرا اقول لامير دامر لقيتنا كيف؟؟
تلكس ... مستعجل
(( اخبار سوداكال شنو يااخوان مرق ولا لسه خلف القضبان؟؟ نسال الله ان يفك اسره ويعيده سالما لأبناء عمومتنا الوصايفة،،
الكلام ... الأخير
* لي ناس الوادي نيالا اوجه رسالة مفتوحه واقول ليهم اخوكم كان زينوهو بل راسك!!!
