* بادرة رائعة وخطوة ايجابية في الطريق الصحيح تلك التي اقدم عليها رئيس رؤساء الهلال الدكتور اشرف سيد احمد الكاردنال وهو يتصدر المشهد الرياضي ويكون اول من يبارك لمجتمع المريخ النادي الثاني في البلاد بعودة الديمقراطية التي كانت مغيبة عن مجتمع المريخ لسنين عديدة تجاوزت السنوات الخمسة عشر كظاهرة لم تتكرر في اي نادي عربي على مر التاريخ ولم يكتفي الدكتور اشرف رئيس اكبر نادي في البلاد بجزئية التهنيئة بعودة الديمقراطية وحدها بل تعداها إلى الجزئية الاهم عندما اعلن وعلى رؤوس الاشهاد وعبر المنابر الاعلامية المسموعة والمرئية والمكتوبة مشددا على استعدادهم في نادي التربية البدنية لفتح قنوات التعاون مع ابناء عمومتهم المريخاب إلى ابعد حد ممكن سعيا لترسيخ مبدا الثنائية التي تربط بين الفريقين الكبيرين بحكم انهما يمثلان راس الرمح في تطور وازدهار الكرة السودانية وعودتها إلى دائرة الضوء والاضواء،،
* ويقيني بان دعوة الكاردنال ومباركته لمجلس المريخ قد وجدت صدى واسع في نفوس كل المريخاب بل عند كل اهل الوسط الرياضي بحكم ان التعاون بين الناديين سيساهم وبصورة مباشرة في اذابة كل الحساسيات التي تشتعل اوارها بين منسوبي الناديين على مستوى الجماهير والإداريين واللاعبين وهذه نقطة جوهرية يبحث عنها كل الرياضيين حيث ان التعصب الاعمي قد كان ولايزال يقف حجرة عثر في طريق تقدم كرتنا السودانية ومتى مانجحت فكرة التعاون المثمر بين ادارات الناديين وسعت كل ادارة لتثقيف جماهيرها بالمحاضرات التوعوية التي تندد بنبذ التعصب الاعمى والتحلي بالروح الرياضي القويم والايمان التام بان كرة القدم غالب ومغلوب وعمد رجال الناديين إلى اعادة فكرة اللقاءات الشهرية التجريبية بين العملاقين للمساهمة في تقليل حدة التوتر والتعصب الاعمي الذي ظل يعشعش في اذهان الجماهير الهلالية والمريخية ومتى ماوصلنا إلى هذا المستوى المتقدم فاننا سنكون قد قدمنا خدمة جليلة للمجتمع الرياضي باسره،،
* ومن الطبيعي ان تمتد فكرة التعاون الكبير بين الناديين لاعادة ميثاق الشرف القديم الجديد بين الناديين والذي ينص على ان يمتنع اي نادي من الاستفادة من جهود اي لاعب من لاعبي الفريقين هلال/ مريخ غادر كشوفات الفريقين بنهاية التعاقد ورفض التجديد او بالشطب لسوء السلوك او لتراجع المستوى او لاي سبب اخر بان لايكون له مكان في النادي الاخر وهذه الجزئية إن تم الاتفاق عليها بصورة جادة وفيها التزام تام من قبل ادارات الناديين فانها ستقفل الباب نهائيا وبالضبة والمفتاح امام جشع السماسرة وطمع اللاعبين في استغلال ظروف نادي علي حساب غريمه الاخر والامثلة على ذلك كثيرة وكل اهل الوسط الرياضي يعرفون فصولها والاتفاقية المنتظرة ستريح الناديين كثيرا وستحرر خزائن الاندية من الصرف البذخي الذي هو بلا معنى في كثير من الحالات حيث ان معظم الصفقات التي تمت في فترات التسجيل المختلفة قد شرب الناديين اوزارها وخسروا المبالغ الطائلة فيما لانفع منه ولاطائل"
* ونحمد للدكتور اشرف الكاردنال هذه الدعوة الصادقة والتي تدل على انه رجل يسعى لترسيخ مبادئ التؤامة والتعاون الوثيق بين الناديين وفتح صفحة جديدة عامرة بالعطاء بين العملاقين خارج ميدان التنافس الشريف داخل المستطيل الاخضر ومن كل قلبي اتمنى ان تجد دعوة الكاردنال آذاناً صاغية في المعسكر الاحمر لبلورة الفكرة وتبنيها وترسيخها على ارض الواقع حتى لاتصبح مجرد شعارات على الورق وتذهب إلى وادي غير ذي زرع على نحو ماحدث من قبل في اكثر من مناسبه"
تلكس ... مستعجل
(( للمتباكين على ذهاب الاوفكاتو عماد نقول لاتذرفوا دموع التماسيح فنحن ماصدقنا انها جاءت من عماد بمحض ارادته فذهابه كان مطلب الشارع الرياضي الهلالي بعد كل ماالحقه به من ت اراقة لماء الوجه الهلالي من خلال البيانات الفشنك والقضايا الفالصو التي خرج الهلال منها جميعا صفر اليدين!!!؟؟؟
الكلام ... الأخير
* نقاط مريخ البحير كانت في الجيب الخلفي او هكذا كنا ننتظرها وقد صدق حدسنا فحصدناها باقل مجهود"
