التهنئة اولا للمنتخب المصرى لتاهله للمرة الثالثة لنهائيات كاس العالم
روسيا ودعواتنا بالتوفيق لكل المنتخبات العربية التى لا تزال امامها
فرصة التاهل للنهائيات
ولكن تاهل مصر للمرة الثالثة لكاس الyعالم بل ولتربعه على راس قائمة
دول العالم فى التصنيف الدولى حتى وقت قريب بينما منتخبنا الوطنى وهو
الند التاريخى لمصر لم يعرف التاهل ولو مرة واحدة لنهائيات بطولة افريقيا
او كاس العالم
واما المؤسف الاكبر فان اندية مصر التى كنا تاريخيا نصنف اننا توامها
واندادلها فان رصيد مشاركاتها فى االبطولات الافريقية وضعها فى مقدمة
الدول الافريقية بينما ظلت انديتنا فابعة ضمن قائمة الدول الافريقية
التى لم تشارك انديتها فى نهائى بطولات الاندية الافريقية الاولى ولو
مرة واحد
ولعل ما يدفعنا لان نرصد مسيرتنا بمصر تحديدا يرجع لاننا شركاء مصر فى
تاسيس الكرة الافريقية واننا كنا من بين الدول الاربعة التى اسست الكرة
الافريقية والتى ضمت بجانبنا اثيوبيا وجنوب افريقيا قبل ان نصبح ثلاثة
دول فقط بعد حظر جنوب افريقيا بسبب العنصرية لنصبح نحن واحد من اضلع
المثلث الافريقى الذى ضم بجانبنا مصر واثيوبيا والتى تعرضت اولا لظروف
سياسية اعاقت مسيرتها وثانيا والاهم انها وجهت اهتمامها للانشطة الرياضية
التى تتمتع فيها بقدرات عالمية وتحقق لها موقعا عالميا مميزا فى رياضتى
العاب القوى والدراجات لتبقى المقارنة بيننا ومصر على مستويات المنتخب
الوطنى والاندية فى البطولات الافريقية والعالمية والتى تصدرت مصر فيها
بجدارة المكانة الاولى عالميا
وافريقيا على مستويات المنتخب الوطنى والاندية
اذن وبلغة الحساب نحن (طيش افريقا على مستوى المنتخب الوطنى الاول والاندية)
والمفارقة الاكبر اننا على المستوى الادارى تاهلنا لاعلى مستوياة
افريقيا وعالميا بل وفى اللجنة الاولمبية الدولية حيث تبوا رحمة الله
عليه الدكتور عبدالحليم محمد ارفع المواقع فى كافة هذه المؤسسات
الافريقية والعالمية بل والاولمبية ولكم كان مؤسفا ان يخسر اهم هذه
المواقع بمشاركة البروف شداد يوم وقف مساندا لمنافسيه وساهم فى اسقاطه
طمعا فى ان يحل هو فى مواقعه العالمية وهو ما فشل فيه حيث لم ينجح هو
ورفيق دربه الاستاذ مجدى فى تحقيق اكثر من االوجود المتواضع فى عضوية
اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقى والتى لم يتوفق اى منهما فى التاهل
لموقع اعلى كرويا واداريا
والمفارقة الاكبر اننا مع كل هذا الفشل اكثر الدول الافريقية صراعا فى
ادارة الاتحاد وتحت ظل نفس الكوادر التى ادمنت الفشل واهمها ما نشهده
اليوم من صراعات دون ان نلمس اى جهود جادة لاصلاح كرتنا التى ادمنت
الفشل