• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024 | 04-22-2024
نجيب عبدالرحيم

المونديال .. بي وين ؟!

نجيب عبدالرحيم

 0  0  5971
نجيب عبدالرحيم



حلم الوصول إلى المونديال العالمي حلم يراود كل لاعب في بقاع العالم ومطلب الشعب السوداني بأكمله، وهو التأهل لكأس العالم وذلك لكون السودان أحد مؤسسي الإتحاد الإفريقي ويجب أن يتواجد في المونديال ولو مرة واحدة .

الدول التي سبقناها في اللعب والتنظيم أفريقية أو عربية وصلت نهائيات كاس العالم مرات عديدة وأصبحت لها بصمة في المونديال العالمي المنتخب السعودي: 1994 و1998 و2002 و2006و2018- المنتخب التونسي: 1978 و1998 و2002 و2006- المنتخب المغربي: 1970 و1986 و1994 و1998- المنتخب الجزائري: 1982 و1986 و 2010 و2014- المنتخب المصري: 1934 و1990- و2018 المنتخب الكويتي: 1982-المنتخب العراقي: 1986-المنتخب الإماراتي: 1990 الكاميرون 1982 و1990 و1994 و1998 و2002 - نيجيريا 1994 و1998 و2002 و2018- جنوب إفريقيا 1998 و2002- الكنغو الديمقراطية (زائير سابقا ) 1974- السنغال 2002- انجولا 2006- غانا 2006 - كورت ديفوار 2006 توجو 2006- كل هذه المنتخبات لم تتأهل بمحض الصدفة وإنما بالتخطيط السليم الشامل المتكامل واﻻﺴﺘﺨدام اﻷﻤﺜﻝ ﻟﻺﻤﻛﺎﻨﺎت اﻟﻤﺘﺎﺤﺔ واﻟﺘﻨﺒؤ اﻟﺴﻠﻴم ﺒﺎﻟﻤﺘﻐﻴرات اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ وفي الطريق للمونديال منتخب تونس يكفيه التعادل أمام منتخب ليبيا ويتأهل مباشرة وتكون المشاركة الخامسة له وكذلك منتخب المغرب يحتاج إلى نقطة في مواجهة منتخب كورت ديفوار للتأهل وتكون المشاركة الخامسة له ومنتخب سوريا رغم الحروب الدامية يخوض مواجهة مصيرية وحاسمة أمام إستراليا ولا بديل له غير الفوز للتأهل.

نرجع لخروج السودان من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا عام 2018م خروج المنتخب السوداني أمر متوقع وليس مفاجئا والكل يعلم ذلك قبل بداية التصفيات حـتى (ستات الشاي) ما يحدث للمنتخبات يحدث للأندية التي ليس لها إي إنجازات قارية منذ ثلاثة عقود مضت والإعلام هو السبب الرئيس في قتل المواهب وزرع المحسوبيات في الأندية وجعل من أنصاف اللاعبين نجوما تتقاتل عليهم الأندية وتصرف الملايين مع عمولة السماسرة والصحفيين لكسب توقيعهم وأعلى سقف طموحات اللاعب الوطني اللعب للمريخ والهلال ويفتقد إلى ثقافة الإحتراف

الإعلام الرياضي السوداني المقروء والمسموع والمرئي بتركيبته بأدوات الحالية وتوجه الأحادي يعتبر حلقه من حلقات الخلل الموجود في الكرة السودانية ورسالته تنحصر في إستنزاف الوقت بالصراع الإعلامي بين الأندية وتغطية تمارين الأندية وصعود وهبوط الفرق وداير في فلك كاردينال سودوكال وغيرهم من الأسماء التي تظهر في الساحة ثم تختفي إضافة للمعلقين والمهرجين والمحللين (شاهد ما شافش ما سمعش حاجة)!

بعد كل هذه الأزمات التي مرت بها الكرة السودانية والفوضى والعشوائية التي تدار بها اللعبة إضافة إلى الفساد وكل يوم نقول سوف يتغير الوضع بتغير الإدارات والإرادات إلا ان الإدارات ظلت باقية طالما الصراع دائر بين البروف شداد وتلاميذه والإنتخابات على مرمى حجر والمجموعة التي ستفوز بإدارة إتحاد كرة القدم نقول بالدارجي (كيسها فاضي) وليس لديها جديد تقدمه(والمونديال نشمو قدحة) ولا تنسو (فضيحة مساوي قيت) ولوك الصبر أيها الشعب السوداني الحزين ( الذي أصبح أشد حزناً من حزن الخنساء على صخر ) ونسال الله تعالي أن يرفع عنكم الهم والحزن ويبدلهما فرحا.

لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

لنا عودة

نجيب عبدالرحيم أبو أحمد

najeebwm@hotmail.com

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نجيب عبدالرحيم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019