قلنا فى الحلقة الماضية ان التصريحات التى ادلى بها جمال الوالى فى ظهيرة انعقاد عمومية المريخ بمن حضر وهناء خلالها جماهير المريخ بعودة الديمقراطية كانما لم يصادرها هو او قام بذلك الكيان الصهيونى بعد رفع اسم امريكا من قايمة الدول التى دنا عذابها كما يقول اهل الطرفة بعد رفع العقوبات
جمال الوالى الذى كرس لتكميم الافواه المريخية بشراء الصحف والصحافيين وارسى دعايم الديكتاتورية حتى اصبحت مجالس ادارات المريخ المختلفة خلال سنوات تجثمه على صدر المريخ لا تعرف الا شخصه
انها كلمة حق اريد بها باطل خاصة ان سوداكال كان منتظر ان يعلن رسميا قبل وصول الوالى للبلاد وان لم يعلن واصر رمرم على تذوق طعم الخسارة عبر صناديق الاقتراع رغم علمه بالنتيجة كان يامل بان فى عودة الوالى وما يواجهه سوداكال يمكن ان يخلق واقعا جديدا فى سودان اللامعقول الذى تفشل فيه المفوضية من النظر فى طعون لا تحتاج لاكثر من خمسة دقايق للبت فيها لكنها مثل خادم الفكى مجبورة على الصلاة حتى لو بدون وضو وبغير اتجاه القبلة طالما الامر هو جمال
يا سادتى تهنءة الوالى بعودة الديمقراطية لنادى المريخ اغاظتنى لانه كعادته يسعى للعب على العقول وبذلك ظهر فى ناظرى كجلاد اعتقل وعذب ضحيته ثم ذهب للاعتذار يحمل جوالا من السكر ليماص للمهنءين بسلامة العودة ولا اقول انه مات لان المريخ لا يموت طالما انه يحوى فى جوفه امثال خالد ليمونة ولا اقول خالد سيد احمد ولا محمد جعفر قريش واخرون لان ليمونة اتى من المدرجات وتدرج حتى تساوت الكتوف وصرع الوالى وامثاله المتطلعون المتنطعون المتعاليين على المريخ وشعبه
فعندما كان الوالى فى رحلات السمر والسياحة وهو يرمى النادى بلاعبين بلا وزن وتاريخ كان خالد يقود المدرجات ويخلق من فسيخ الوالى شربات
وعندما يتبجح جمال بانه صرف المليارات يرد عليه ليمونة بان لا يفعل مججددا طالما انه لا تخلق بطولات
فخالد الذى نبع من داخل مدرجات المريخ وظل ممسكا بالقضية ومساهما بفعالية فى تحرير المريخ من قيود الملكية يستحق التهنءة وتجمع المريخ باكمله الذى صبر وثابر وهو يقاوم ترسانة مسلحة بفضل المال والاعلام الذى كان يحيط به الوالى نفسه
نواصل