حقا عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وما عاشه اتحاد التجديف والكانوى
خلال الثلاثة ايام الماضية صدقت فيه المقولة وان لم يكن يصدقه عقل
فلقد تعرض الاتحاد لتهديد غريب وخطير لاعدام مقره بشاطئ النيل الخرطوم
دون سابق انزار او مبررات رغم انه موقع مرخص قانونا ويشكل واحدة من اهم
مقومات الرياضة النيلية والسياحة وهو ما سبق ان تعرضت اليه فى لدغة يوم
السبت الماضى لغرابة ذلك التصرف الذى يتناقض مع موقف الدولة فى اعلى
مستوياتها المركزية وعلى مستوى السلطة الولائية بالخرطوم لما يعنيه مقر
الاتحاد العام للتجديف والكانوى من مضامين متعددةرياضية وسياحية خاصة وان
هذا الحدث الغريب كان مفاجأة لايصدقها عقل وهو يحدث بعد يومين فقط من
اكبر احتفائية بماراثون التجديف من اقصى شرق السودان حتى الخرطوم والذى
استغرق اكثرمن اسببوع والذى شارك فى استقبال ابطاله نهايته مسئولون من
السلطة من اعلى قمتها وكوكبة من وزرائها مما ضاعف من غرابة تلك الهجمة
لاعدام اكثر نشاط مميزعلى النيل وصاحب افضل وجود مميز قاريا ودوليا
للسودان
حقا عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم عندما افرز الحكم باعدام المقر ان
يسجل الفريق الركن احمد عثمان ابوشنب معتمد محلية الخرطوم زيارة لمقر
الاتحاد وان يقف بنفسه على حقيقة هذا المقر وما يعنية للرياضة والسياحة
وان يلتقى بقادة الاتحاد فكان ان انقلب الحال تماما
التحية لسيادة المعتمد وهو يثمن ويشيد بما شهده لينقلب (اعدام المقر)
لوعد منه بتحديث المقر وتطويره وليعلن رعايته ودعمه لهذا النشاط المميز
وليعلن عن تكريم اندية الخرطوم التى شاركت فى مارثون النيل
واهم من هذا كله ان يعد بتطوير الموقع وتوفير كافة الاحتياجات التى
يتتطلبها واقامة منشئات داعمة له بصورةحضارية لانجاحه رياضياوسياحيا
وغير هذا كثير مما وعد به مما يعنى ويؤكد لاى مدى لمس اهمية تطوير
الانشطة الرياضية والداعمة للسياحة وليس ابادتها واعلان الحرب عليها
وبصفة خاصة ما حققه اتحاد التجديف والكانوى الذى لم يصل عمره الخمسة عشر
عاما
الشكر والتقدير لسيادة المعتمد وهو ينهى موجة الحذن والاحباط التى
اجتاحت اوساط الالعاب المائيةعامة والتجديف خاصة والتحية له ونحمد له
انه انقذ السودان من موجة الاحباط التى كانت ستلاحقه افريقيا وعالميا
خاصة من الاتحادات الدولية للتجديف والكانوى التى توجت السودان رائدا
وقائدا لهذه الرياضة افريقيا عندما نصبته معبرا لتطور هذا المنشط افريقا
وتعتمده مقرا لمركز التدريب وتطوير التجديف فى القارة الافريقية فكيف
سيكون الموقف لو ان من قرروا محاربة هذا النشاط نجحوا فى اعدامه وبهذا
الاسلوب وهم بتعدون حتى على القوارب التى دعم بها الاتحاد الدولى السودان
ويبقى المطلوب اولا واخير ليس اعدام من اثرو النيل رياضيا وسياحيا وانما
المطلوب ان نشهد تطور هذا النشاط على كل شواطى النيلين والبحر الاحمر
لتحقيق اكبرطفرة رياضية وسياحية على النيل اكبر مميزات السودان قاريا
وعالميا
( شكرا لك سيادة معتمد الخرطوم وانت تنصر الحق وتعد بدعم انشطته المائية