# تابعنا ونتابع بمزيد من الأسف والحزن العميقين تنافس المنتخبات العربية والأفريقية التى لم تكن شيئا مذكورا عندما كان السودان قائدا ورائد وحاديا وشاديا فى المجال ، تابعنا ونتابع تنافسها فى سباق الوصول الى نهائيات كأس العالم ، ويتمدد ويتجدد الوجع فينا عندما نشاهد منتخبات حديثة الميلاد وعلى رأسها منتخب أوغندا تنافس حتى الأمتار الأخيرة للوصول للمونديال
# يغشانا الوجع كل لحظة وكل حين وأمام ناظرينا وعلى شاشة الفضائيات تتنافس المنتخبات العريقة والوليدة معا فى استادات منيفة وعلى ملاعب سندسية تسر الناظرين بينما منتخبنا الوطنى المأسوف عليه وعلى مدى سنوات طوال يودع فى كل مناسبة التنافس مبكرا وبعد ان يتجرع الهزائم المذلة داخل أرضه على ملاعب جديبة كئيبة تقشعر لها الأبدان وخارج أرضه وأمام أضعف المنتخبات ويعاود الكرة فى كل عام ويتجرع الهزائم ويخرج مبكرا تاركا المجال للمنتخبات الطموحة تتنافس بقوة وعنفوان دون ان يمنحنا شرف الطموح فى الوصول الى مراحل متقدمة من البطولات .
# وسط أجواء الاحباط المتمدد يغطينا ليل نهار والحزن المتجدد فينا على مدى سنوات يصر اتحادنا العام رغم فشله وفساده وتسببه فى ما لحق بالكرة السودانية من ضعف وهوان وضعها فى ذيلية الترتيب عالميا، يصر قادة الاتحاد على التمسك بالمناصب وقيادة الكرة وتوريثنا الخيبة والوجع والفشل والاتحاد يمضى بعيدا فى التخبط والعشوائية والمجاملات التى أدمنها على مدى أكثر من ست سنوات ويفشل فى الالتزام ببرمجة مبارياته التنافسية وعلى مستوى المنافسة الأولى بالبلاد لدرجة ان الأندية لم تعد تعلم بموعد مبارياتها وان علمت يصلها قرار تأجيل المباراة قبل ساعات من انطلاقتها.
# فى ظل امساك قادة الاتحاد الحالى بزمام أمر الكرة لا تحلموا ولا تعشموا بتقدم الكرة السودانية خطوة للأمام وستظل فى تراجع وانهيار تامين حتى يخبو اهتمام وشغف الجمهور بالتنافس المحلى ويغادر المدرجات وينصرف لمشاهدة التنافس الخارجى على المستوى العالمى والأفريقي والعربي كما يحدث الآن فى متابعته لتصفيات المونديال فى كل الملاعب، فشل وانهيار دون ان يلوح فى الأفق بصيص أمل لتقدم أو نهضة تنتظم الكرة السودانية.
غيض
# من المستحيل ان تتقدم الكرة السودانية خطوة للأمام على مستوى الأندية والمنتخبات معا فى غياب التخطيط وفى ظل منافسة تدار بعشوائية وتخبط وموازنات ومجاملات وتستضيف مبارياتها ملاعب صفراء كئيبة جديبة لا تصلح لممارسة النشاط وتحكيم ضعيف يجهز على ما تبقى من متعة الكرة.
# شاهدوا ملاعب ومنافسات البلاد التى تصل منتخباتها الى مراحل متقدمة من البطولات والمنافسات لن تجدوا ملاعب تشابه فى السوء ملاعب النقعة ومدنى وشندى وغيرها من ملاعبنا الرديئة التى تعلوها المطبات والحفر ولن تسمعوا بتأجيل متكرر للمباريات التنافسية ولن تسمعوا باتحاد كرة متهم أمام المحاكم بالفساد المالى والادارى ويصر على الامساك بزمام الأمور.
# ولم تسمعوا باتحاد كرة فى العالم يقوم بتأجيل مباراة تنافسية ويقوم بتسليم الناديين طرفا التبارى خطاب التأجيل قبل ست ساعات من انطلاقة المباراة هذا لن يحدث وان كان الناديان فى مدينة واحدة وعلى بعد أمتار من بعض.
# الأخ معتصم جعفر رئيس الاتحاد الذى خسر ومجموعته آخر انتخابات للاتحاد يبدو انه وطيلة ترأسه للاتحاد لم يشاهد ملاعبنا الكئيبة الجديبة التى تستقبل مباريات المنافسة الأولى بالبلاد لهذا طلب من الدولة بناء مقر دائم بالخرطوم لاتحاد شرق ووسط أفريقيا (سيكافا ) وللأسف وجد استجابة من الدولة كما صرح بذلك ويبدو ان الدولة لم تسمع بالمدينة الرياضية التى ظلت لقرابة العشرين عاما تشكو لطوب الأرض (وهى ما فيها طوبة).
# بتخطيه للأهلى شندى على أرض الأخير وارتفاع الفارق الى أربع نقاط ( بنات حفرة ولله الحمد ) اقترب هلال السودان خطوة من الجلوس على عرش بطولة الدورى الممتاز ليحقق رقم قياسى رغم انف شلة الاتحاد العام
# ما يفعله قادة الاتحاد العام المقبور الآن من عدم اعتراف بانتخابات اتحاد عطبرة ونادى نجمة المسالمة وخلافها من محاولات لخلط الأوراق وجر البلاد الى أزمة أخرى مع (الفيفا )تقود لتعليق النشاط الغرض من كل ذلك نسف الموسم التنافسى كما حدث من قبل حتى لا يتوج الهلال بلقب الممتاز.
# هلال السودان يتصدر البطولة الأولى بالبلاد بفارق مريح من النقاط رغم الداء والأعداء فى الاتحاد العام ويعيش فى استقرار تام بينما ينتظر منافسه نادى نجمة المسالمة خروج الأخ آدم سوداكال من حالتو ليتولى الرئاسة .
# غايتو يا صلاح نمر انت وعبدالله ضفر قبل مباراتكم مع الهلال اذا حسيتو بى خوف شديد ورجفة وصداع نصفى طوالى شيل ليكم ضب عازب وسحلية يتيمة وفار عايش قصة حب فاشلة وأمشى لى رئيسكم.