• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
رأي حر

الكاتب الابلق

رأي حر

 0  0  1923
رأي حر



غضب سيادة الزعيم الاكبر غضبا شديدا حين علم بان ابناء الرعية اخذوا يعلنون عن تزمرهم واحباطهم من الكتابة التى لا تليق باسم سيد البلد وزعيمها الاوحد وضجرهم الشديد بما تحتويه هذه الكتابات من سخف والفاظ نابئة وزعطوطيات. واخبروهم بان فرض هذه الكتابات على الناس اجباريا فى الصحف مواقع التواصل الاجتماعى .لم يؤد الا الى زيادة الضجر المجتمع الرياضى والهلالى بصفة خاصة . اطرق سيادة الزعيم الاعظم لحظات على نحوى يوهم الراى بانه لا يتالم من تلك الكلمات ولن تصيبه رشاشها وانها تصب فى قالب ادب الاخلاف فى بلاطه اذا جاز لنا التعبير بان كل الخلافات صدرت من جسد الزعيم الذى كثرة فيه الطعنات من ابنائه . ثم قال اجمعوا لى الجماهير فى ملعب الكرة مساء اليوم يجب ان اوضح لهم الدور الخطير لكاتبى الابلق .فى تحقيق تنظيف الكتابات الفظة التى تصيب البعض بالغثيان . تم سوق ابناء الرعية الى ملعب كرة القدم وبعد ان حشروا فيه حشر وكادوا يموتون عطشا بعد ذلك الانتظار المل تحت الشمس المحرقة جاء سيادة الزعيم قالقى فيهم اقصر واظرف خطاب قاله فى حياته اذ قال لهم ... ايها الاخوة ..لقد ولى عصر الجمهوريات وجاء عصر الجماهيريات,وهو عصر الفوضى والانحطاط فى بلاط الزعيم (الهلال) فاما عهد الفوضى بدا بالتراشقات وبوح الاسرار التى سعى كل طرف لترميمها لابراز العضلات بالكلمات والاحرف لنعاود طرق الابواب المتوارية التى يكمن بداخلها المعلومات ليفجر بها كاتبى الابلق فى بينهما بغية النيل من بعضهم وتشويه كل منهم صورة الاخر فى مجتمع الهلال .المجتمع السمح المعشر المعافى الذى يتقبل كل الفئات فى المجتمع دون الفرقات ويسمو بكل فرد فى معيته الى مشاعل النور والشهرة والنجومية ليحتكم كل من ابعدته الظروف عن الزعيم او حتى من فتح له ابوابه الى تشويه صورته الناصعة البياض حسب مواقف شخصية فرضتها الظروف يوما ما .حتى من انعم الله عليه بالشهرة من خلال الزعيم (الهلال)كان ادب الخلاف سمته وديدنه دون رعاية ولوجه سلم الشهرة من جانبها . اما الفوضى فاننى اوكل امرها اليكم. واما الانحطاط فاننى مستعد لان اتحمل وحدى اعباء التحقيق فيه كزعيم من خلال الطرح والا فلماذا الفت الجماهير والصحف ومواقع التواصل الاجتماعى كاتبى الابلق ... نافذة حركة الزمن والتاريخ الادارى الرياضى بالاندية الرياضة لا تجرى على خط مستقيم وانما فى دوائر التاريخ يعيد نفسه فى دورات . اليوم يعيد نفسه فى اوقات متتالية من الليل والنهار والليل والنهارو الفصول تتعاقب من شتاء الى صيف الى شتاءالى صيف لتعاودنا بنفس الطقس ونفس المحاصيل ونفس الامراض الموسمية فى دورات مكررة من البداء والاعادة والادارى الذى يتقلب من نوم الى يقظة والكاتب الذى ايضا يتقلب هو الاخر من نوم الى يقظةكل منهم يدور .يبدا لينتهى ليبدا ثم يعود لينتهى ليبدا هذه الحقيقة فى المجتمع الرياضى كم كان ادب الخلاف متواريا فى الوسط الرياضى بكل شرائحه !حتى بات الكل يفكر فى ضد ومع لتتباين درجة الاخلافات الرياضية والتى نحمد الله تنطلق شرارتها من الوسط الرياضى اى باسباب تقودنا الى ارسى ادب الخلاف فى المجال الرياضى ولغة الحوار وادبه .من خلال الكتابة الجادة بعيد عن التحيز الكتابى حتى لا تنشق الصفوف فى هلالنا الحبيب ونصرف الى امور انصرافية لاتهم الرياضة ببعيد اوقريب لانها سكوك شخصى يسال عنه الشخص . نافذة اخيرة النجومية وحب الناس هبة من الله قبل كل شى والمعاير لهذه النجومية فى الوسط الرياضى بان لا ينفرط عقد الادارى او الكاتب الى خارجه . خاتمة يجب ان نعود الى مواريث الرياضة ونبتعد عن الكاتب الابلق

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019