• ×
الثلاثاء 16 أبريل 2024 | 04-15-2024
محمد كامل سعيد

انهم يمهدون لفوز الهلال بالدوري..!!

محمد كامل سعيد

 0  0  7697
محمد كامل سعيد


* تظل المناوشات والمناقشات هي ملح التنافس.. وتبقى روح الدعابة بين جماهير كرة القدم (هذه الساحرة المستديرة) من ابرز عناوين السباق بين الاندية الكبيرة في كل البلدان العربية والافريقية او حتى في بقية انحاء العالم باوروبا وبقية القارات..

* وبالنظر الى السباق الدائم على تأكيد الافضلية هنا في السودان سنجد انه كان بريئاً وعفوياً يحدث بتلقائية عنوانه الاول روح الدعابة البعيدة كل البعد عن صفات الحقد والكراهية التي ـ وللاسف ـ صارت هي عنوان التعامل في السنوات الاخيرة..

* خلال السنوات الاخيرة ـ وللاسف ـ تحولت كل الامور خاصة تلك المتعلقة بالاعلام وصار التعصب هو العنوان الأول بعد ما تبدلت الاصدارات وتلونت منقسمة بين المريخ والهلال لتتحول الى نشرات تسبح بحمد اللونين الأحمر والازرق بمعزل عن المهنية..!

* ولعل ما ظل يحدث من احتقان قبل كل مباراة للقمة او ختام للموسم الكروي في بلادنا الى جانب النهائيات المأسوية التي تابعناها في السنوات الاخيرة ما هو الاّ بيان عملي كشف درجة السوء والسواد الذي وصلنا اليه فيما يتعلق بالتعصب الأعمى للقمة..!!

* وبالنظر الى ما تناولته الاصدارات (الحمراء والزرفاء) في آخر عامين ـ مثلاً ـ سنجد ان علاقته مباشرة بالحروب التي اشتعلت ضد اتحاد الكرة ولجانه المختلفة (التحكيم ـ المسابقات ـ الانضباط) وغيرها لدرجة صارت تلك اللجان من اهم شماعات الفشل..!!

* ودونكم ما نتابعه هذه الايام من اهتمام متعاظم كاذب لبعض السماسرة او اولئك الذين يجلسون على مقاعد القيادة في بعض وسائل الاعلام من تحميس وتخدير للقاعدة الحمراء في ظل تراجع وتقهقر المستوى العام لفريق الكرة بنادي المريخ في الاسابيع الاخيرة..!!

* لقد تابعنا ذلك التناول (الكورالي) لتعثر المريخ في آخر مباراتين دوريتين امام المريخ بالفاشر والخرطوم الوطني وعرفنا كيف يساهم الاعلام السالب في زيادة حجم التواضع والتراجع بتهربه من مواجهة الاسباب الحقيقية وتعويض ذلك بالتحول الى الهلال..

* نعم لقد تركت جل الاصدارات الحمراء في اليوم التالي لتعادل المريخ امام الخرطوم نتيحة اللقاء الباهتة جانباً وتحولوا الى لقاء شندي في ذلك اليوم والتي حل خلاله الهلال ضيفاً على الاهلي.. وتابعناهم يتناولون الموضوع وكأن المريخ هو منافس الازرق..!!

* كتاب (الغفلة) اقنعوا مجموعة مقدرة من العشاق بان الاهلي شندي فائز لا محالة على الهلال وباعوا للجيمع كلام سرابي يقول ان فارق النقاط مع الازرق المتصدر سيعود عقب نهاية موقعة دار جعل الى نقطة وحيدة سيسهل على (الزعيم) تعويضها..!!

* سخروا بعبارات الاستهتار بالهلال ولم يدروا انهم يحفزون لاعبيه ويدفعونهم دفعاً للفوز على الاهلي في ملعبه ووسط جماهيره.. وعملياً ـ وعلى غير العادة ـ حسم رفاق مدثر كاريكا نتيجة اللقاء مبكراً واقتنصوا النقاط الثلاث وعادوا بها الى الخرطوم..!!

* ولم تترك فقرات تحليل اداء الحكام اي سانحة للاعلام السالب لبيع الوهم واقناع الجماهير (المخدرة) بوهم ان الهلال يجد دعم الحكام للفوز في شندي بدليل ان هدف اصحاب الارض جاء بطريقة غير شرعية أي ان الازرق هو الذي تعرض للظلم..

* فاز الهلال وعبر اخطر واصعب محطة في طريق الاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز وزاد الفارق مع المريخ الى اربع نقاط بالتمام والكمال في حين ان الاعلام الاحمر تحول ليحدثنا عن مؤامرات ومش عارف ايه تحاك لابعاد المريخ وتمهيد فوز الازرق باللقب..

* الحقيقة ان مثل تلك الخرافات والخدع التي يمارسها البعض لاقناع المريخاب بان فريقهم في احسن حال انما هي التي تمهد لفوز الهلال بالالقاب وفي ذات الوقت يكون التهرب من مواجهة اسباب تراجع المريخ هو الذي يحرمنا من البطولات ولا عجب..

* تخريمة أولى: هنالك مجموعة من الجماهير تفتخر بانتمائها لمريخ المعجزات تتحدث بكل الصراحة متناولة الواقع البائس الذي وصل اليه مستوى الفريق وتبكي حاله عبر الوسائط وتتحدث بمرارة وحزن وهي بذلك تمارس المهنية اكثر من سماسرة الكلمة..!!

* تخريمة ثانية: بدلاً من التحدث عن مساندة الحكام للهلال والسير خلف الخزعبلات التي لا توجد الاّ في عقول المرضى وتشير الى وجود مؤامرات ومش عارف ايه للتمهيد لفوز الازرق بالدوري الافضل لنا تناول واقع المريخ ومناقشة ازماته بكل الشفافية..

* تخريمة ثالثة: لا ادري من الذي اقنع قادة تسيير المريخ بان اقامة الجمعية العمومية بدار النادي سيعيق لقاء الفريق امام الرابطة كوستي..؟! ولا اعرف من هو صاحب فكرة تقديم طلب لتأجيل تلك المباراة..؟! انهم ـ كاداريين ـ يساهمون ايضاُ في التراجع..!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد كامل سعيد
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019