اهدر فريق الخرطوم الوطني ومديره الفني الغاني روبرت ومساعده امير ابوالجازفوزا مستحقا علي فرقة المريخ في عدم اقتناص الفرصة و الحالة السيئة لتوهان الوصيف الدائم لحبيبب الملايين وكسب نقاط المبارة الكاملة بعامل المردود السئ لخط المقدمة والمتمثل في المهاجم سيف تيري وامين امبدة والسلبية في ضياع اضمن الفرص الثمينة ومن ابرزها الفرص المؤكدة امام مرمي عصام عبدالرحيم التي كانت علي بعد خطوات قليلة في مبارة عكست واقع الوصيف المتاخر علي المستوي الفني خاصة في منطقة وسط ميدان الخرطوم الوطني من جانب بدرالدين قلق وصلاح الامير في الاستلام والتحكم بالكرة وتوزيع التمريرات حيث كانت علة فرقة الخرطوم الاعب يوناس سلمون في اخطاء التمرير والبط وشكل خصما علي فرقة الوطني في شوط المباراة الاول بجانب البعدعن حساسية الشباك امين امبدة الذي شكل ثبات نسبي لدفاع المريخ بعدم معرفته لمناطق ضعف دفاعات المريخ وكان ينقص الفريق مهاجم يمتاز بالهدوء والتريث وضع الطمانينة في قلبه خاصة الثلاثي باسكال وصلاح نمر وامير كمال وغزارة السوانح التي تاتي من عمق دفاع الوصيف تتعشم بان تعانق الكرة المرمي لوجد هناك هداف يعرف طريق الشباك بعد المجهود الجبار لدفاع الخرطوم وجسارة حاتم رحال ومصطفي كرشوم في قطع الطريق علي هجوم الوصيف للوصول الي مرمي الوطني حيث خرج السماني كما دخل وايضا محمد عبد الرحمن الذي لم نتحسس بخطورته وابتعاد الدش ومحمد ادم عن الخطورة داخل الصندوق مما ساعد الوضع فرقة الخرطوم في التحكم خاصة في شوط المباراة الثاني بعد خروج يوناس سلمون ودخول لاعب منتخب الجنوب دومنيك ابوي بدوره نشط خط وسط فريق الخرطوم كثيرا في نقل الكرات الممرحلة من توغل وتهديد مرمي عصام عبدالرحيم ضاعت معظمها كماذكرنا بعامل الرعونة والتسرع والشفقة حيث لم نشاهد مهاجم المنتخب الوطني سيف مالك بتلك الحالة السيئة كانه يلعب الاول مرة كرة القدم اضاع اهداف لاتضيع يمكن ان يسجلها اي لاعب بادي اضافة الي المهاجم امين امبدة الذي لايجيد اللعب في خانة الهجوم علي الرغم من الدوافع الذاتية لفرقة الخرطوم لملاحقة اندية الاهلي العاصمي والاهلي شندي في احراز المراكز الثلاثة المتقدمة كانت هناك عوائق منعت الفريق ومن ابرزها غياب اضلع الفريق والمتمثلة في حمزة داود ومحمد حسن الطيب وغياب المهاجم الشاب ثامر اضافة الي فريد سيف الدين المنتقل من فريق الاهلي مدني مع كل ذلك كانت ظروف مساعدة ان يخطف الوطني نقاط المباراة للعوامل الفنية المتراجعة التي يمر بها الوصيف وكرم حكم الوسط فضيل الذي فضل ان يمنح الوصيف اكثر من اربع دقائق فوق الوقت الممنوح من الحكم الرابع وهي اربعة دقائق اضافية لتبقي ثمانية دقائق بدلا من اربعة عسي ولعل ان يسجل الوصيف هدف الفوز لكن هيهات وتنتهي المباراة بالتعادل السلبي ويبقي الوصيف برصيد 48 نقطة في مركز الوصافة الدائمة وتنمح الهلال الافضلية في حالة فوزه بمشيئة الله علي الاهلي شندي بفارق اربعة نقاط كاملة
نتمني انيستفيد الهلال من تعثر الوصيف وتوسيع الفارق الي اكثر حتي يحسم الازرق بطولة الدوري الممتاز قبل عدة اسابيع من نهاية الدوري الممتاز
اذن مباراة الهلال امام الاهلي شندي وتسجيل اول فوز بدار جعل في منافسة الدوري الممتاز منذ اكثر من سبعة سنوات تعطي كتيبة خالد بخيت الفخر بكسب العديد من المباريات المتبقية من الدوري وابقاء سجل الفريق خاليا من الهزيمة ليضاف انجازا جديدا من انجازات الفرقة الزرقاء التي لم تذق طعم الخسارة في اعوام 2003-2005-2007-2012-2015 قبل انسحاب الفريق من المباريات الثلاثة المتبقية امام مريخ وهلال الفاشر والمريخ العاصمي
اخر الاسوار
لواستمر وضع الوصيف علي ذات الحالة في التعثر يمكن ان يحسم الهلال البطولة قبل ختامها بستة اسابيع
هل يفعلها بخيت امام الاهلي شندي بعد مافشل ميشو وغارزيتو والكوكي وبلاتشي محليا في الدوري الممتاز بمدينة شندي
غارزيتو هو المدرب الوحيد الذي حقق الفوز علي الاهلي شندي بمدينة شندي في الكنفدرالية 2012 ذهاب واياب بهدفين
اذا اجتاز الهلال مطب شندي وعطبرة سنبارك له الدوري الممتاز المحببب لهلال الملايين قبل ختام البطولة بعدة اسابيع