• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024
محمد كامل سعيد

المريخ ما بين الحريق.. والابتعاد عن جادة الطريق..!!

محمد كامل سعيد

 0  0  7385
محمد كامل سعيد


* ظللنا نشير ونؤكد ونحذّر من الاثار السالبة للتأييد المطلق لجمال الوالي والوقفة العمياء التي تعامل بها البعض مع الرجل والتي وصلت الى تصوير ان المريخ لا ولن يتقدم الى الامام حال ابتعاده من منصب الرئاسة.. وها هي الايام تكشف الحقيقة..

* ولعل ما يحدث هذه الايام من مآسي في واقع الجمعية العمومية للنادي ـ الذي كان كبيراً وتقزم بفعل السماسرة والمصلحجية وهواة بيع الوهم ـ سنجد الصورة وهي تبدو على حقيقتها بلا رتوش او مساحيق تجميل او وجوه مصطنعة مستعارة..!!

* لم يتقدم لمنصب الرئاسة غير سوداكال.. وحتى الان تدور المغالطات حول المرشح الأوحد ولم يتم حتى الان اعتماده في حين اختفى كل رجالات المريخ عن الانظار بعدما عرفوا الواقع المظلم الذي ينتظر كل من تسول له نفسه التفكير في خلافة الوالي..

* ترك جل المريخاب ما يدور في النادي وتفرغوا للفارغات وانشغلوا بالامور الهايفة على شاكلة ما يدور من اتهامات لمرشح الرئاسة بل وصل البعض للمطالبة بسرعة اتمام اجراءات اعتماد المرشح واعلان فوزه بالتزكية.. وعلى كده خلاص كل شئ انتهى..!!

* لم يفكر احد في الحالة المتأخرة التي وصل اليها نادي المريخ بكل تاريخه ومكانته وهيبته ووضعيته كقائد للاندية في المنطقة العربية والافريقية وعلى النطاق المحلي ولم يتساءل احدهم عن الاسباب التي اوصلت النادي العملاق الى هذا الدرك السحيق..؟!!

* لم استغرب ولن استغرب لان الواقع الجديد الذي عاشه عشاق المريخ خاصة صغار السن لم تمنحهم الظروف فرصة معرفة النادي على حقيقته بعدما تعمد هواة بيع الوهم بث ثقافة اقل ما يمكننا ان نصفها به انها موغلة في السطحية والغوغائية..!!

* الحقيقة التي لا جدال فيها ان الاعلام ـ او لنقل جله ـ انحرف خلال سنوات حكم الوالي والتي امتدت لما يزيد عن الـ(14) عام ـ فيها المتواصل والمتقطع ـ وصار التعامل مع المريخ لا يتم الاّ من زاوية كراهية الهلال لدرجة وصل فيها التعصب لأعلى الدرجات..

* وبعدما وصل الحال الى تلك الدرجة البائسة كان من الطبيعي ان يتراجع حجم معرفة المحبين بابجديات العشق الاحمر والذي تسبب في فترة الثمانينيات وما قبلها في تفرد الفرقة الحمراء وتفوقها بمسافات خرافية عن بقية الفرق التي تليه في الترتيب محلياً..!!

* نعم سادتي لقد انحرف قطار المريخ عن السير في الاتجاه الصحيح وفارق سكة التفرد وغابت بالتالي الانجازات سواء على الصعيد المحلي او القاري او العربي.. وعام وراء عام تراجع البريق وابتعد الفريق عن جادة الطريق ووصلنا الى الحال المنظور حالياً..

* عدد الاعضاء الذين يحق لهم المشاركة في الجمعية مخجل ولا يشرف اي مريخي غيور يعرف القيمة الحقيقية للنادي ومكانته.. واذا تحولنا الى قائمة المرشحين ستصيبنا الصدمة من الهروب الجماعي لابناء النادي من الترشح بعد السياسة الاعلامية الاخيرة..

* ثم ان الجدل الباهت الذي تدور احداثه هذه الايام على صدر الصفحات المريخية يحكي بعمق واقعنا الحزين.. وما تجمهر العشرات من الجماهير امام المفوضية الاتحادية والهتاف بضرورة رفض كل الطعون واعتماد المرشح الوحيد للرئاسة الاّ دليل محزن..

* المضحك ان البعض ـ خاصة اولئك الذين لم يتعرفوا على سوداكال (عن قرب) ـ تناولوا القصص الانتخابية بشئ من الهبل والعبط ومارسوا الضحك على الدقون لا لشئ سوى لانهم لم يعرفوا ما هو مصيرهم وما هي نظرة مرشح الرئاسة اليهم.. ولا عجب..!

* اذا كان البعض يتهم قادة الاتحاد وينسب اليهم مسئولية تعليق النشاط الكروي بالبلاد والانعكاسات السلبية على الاندية فاننا في المريخ ندين كل من ساهم في ترسيخ الوهم المتعلق بان المريخ لا ولن يتقدم الى الامام في غياب الوالي ونطالب بمحاكمته..!!

* تخريمة أولى: المريخ احد عمالقة القارة ولا ولن يمكن اختزاله في شخص واحد مهما كان اسمه او حجم امواله او خدماته لان الاشخاص ذاهبون ويبقى الكيان يتعاقب على رئاسته الاصلاء ويجب ان يتسابقوا على خدمته بكل ما يملكون دون من او اذى..!!

* تخريمة ثانية: علينا ان نتخيل كيف سيكون الحال الاحمر اذا ـ لا قدر الله ـ تعرض الفريق للهزيمة في لقاء السبت امام الخرطوم بالدوري الممتاز..؟! نقول ذلك وفي الذاكرة التعادل الذي انتهت عليه المباراة الاخيرة في الفاشر.. وربنا يستر..!!

* تخريمة ثالثة: سمعنا عن انقطاع الكهرباء والماء عن ستاد ونادي المريخ بسبب متاخرات مالية.. ولا ندري هل يا ترى ان ذلك يدخل في دائرة الترهيب المعتادة التي يستخدمها السماسرة عندما تتعثر امورهم وتتوقف مصالحهم الخاصة ام ماذا ياترى..؟!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد كامل سعيد
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019