فلت الهلال بقدرة قادر من كمين التعادل امام فريق تريعة البجا والخطة المحكمة التي نصبها المدرب الفاتح النقروطريقته الدفاعية التي حدت كثيرا من خطورة هجوم الهلال والوصول الي شباكه طيلة شوط المباراة الاول لولا هدف الفوز الوحيد من اقدام المدافع عمار الدمازين اثر المخالفة التي نفذها مدثر كاريكا بدقة لتعود من دفاعات الفريق المضيف ليتم تحويلها من بشة الي رأسية بويا لعمار المتقدم محولا الكرة في سقف المرمي هدف اراح الهلال كثيرا من ضغوط المباراة التي عاني الازرق من خلال مجريات المباراة بعامل ارضية الملعب السيئة بجانب التمترس المحكم من لاعبي التريعة والمدافعة في الثلث الاخير من الملعب بااكثر من سبعة لاعبيين علي الرغم من ذلك اضاع بشة هدفين الاول في بداية المباراة من التصويبة لم تجد غير الحارس والاستلام بصعوبة والثانية من التمريرة الذكية للاعب وليد علاء الدين الذي وجد بشة نفسه امام المرمي لم يتعامل معها بطريقته الخاصة والفرصة الاكيدة التي اضاعها المهاجم محمد موسي من تمريرة مدثر كاريكا لم يتقن موسي الكرة ببطن الحذاء وهو علي بعد خطوات قليلة من هز شباك البجاوية حيث كانت كمية الفرصة الهائلة كفيلة بخروج الفريق منتصرا بااكثر من اربعة هداف في شوط المباراة الاول استحوذ الهلال علي مجريات المباراة وقام خط وسط الهلال بمجهود جبار رغم العوائق في ارضية الملعب والتي حدت من عملية الاستلام والتمرير وبذل وليد علاء دورا مقدرا في تنويع اللعب بجانب شيبولا وابوعاقلة في منطقة محور الارتكاز وكان اصرار الفرقة الزرقاء غزو مرمي المضيف عن طريق قلبي الدفاع في العمق ويبدو بان المدرب الفاتح النقر وجد ضالته في ابعاد الهلال من هز شباكه في الشوط الاول بسبب اللعب الضاغط والرجوع الي المناطق الخلفية في حالة فقدان الكرة وهنا لم يفطن المدرب خالد بخيت علي الرغم من سيطرتة علي منطقة الوسط وبتبادل الكرات القصيرة ومباغتة المنافس في ايجاد الحلول الفردية من التصويبات القوية خارج المنطقة او الاستفادة من المخالفات خارج منطقة الجزاء لكان هناك كلام اخر وحسم النتيجة من الدقائق الاولي مع كل هذه المؤشرات التي تم سردها لم يشكل فريق تريعة البجا اي خطورة علي مرمي الهلال غير هجمتين الاولي خطاء الحارس جمعة في الاستلام وجدهاالمهاجم لم يتعامل بالطريقة الصحيحة لقلة الخبرة والثانية الكرة التي مرت بجوار القائم من الحارس جمعة من عكسية من جانب عبد اللطيف بويا وحتي في عملية الاستحواذ والاستلام والتمرير ظل فريق التريعة بعيد لايوجد لاعب يصنع الفارق وكانت كل طموحاته ان يخرج متعادلا بنقطة علي الرغم من صعوبة موقف الفريق في روليت الدوري الممتاز وصعوبة مبارياته المتبقية وهو يقف في النقطة اربعة وعشرون كانت معظمها وافضلها في الدورة الاولي واجتهاد الفريق في حصد النقاط عكس الدورة الثانية والنتائج المتراجعة كل هذه العوامل كانت كفيلة بخسارة الفرقة امام الهلال الذي قدم مردود جيد الي حد ما فقد الفريق عملية بناء الهجمات عن طريق الاطراف ولم نشاهد اطهر ولاحتي بويا في القيام بزيادة الفرقة الععدية لضرب التكتل في دفاعات التريعة وكانت معظم هجمات الفريق عن طريق العمق مما اثر كثيرا في عدم الوصول الي الشباك وحتي ان كانت ارضية الملعب غير المساعدة بجانب ارتفاع حرارة الطقس نلوم المدرب خالد بخيت في ايجاد حلول وابتكار اساليب مستحدثة اكثر فعالية لضرب الخصوم وامام الفريق اصعب المباريات الاحد القادم امام الاهلي شندي بمدينة شندي وانديةعطبرة الاهلي ولامل كل هذه المواجهات تضع الازرق في تحد صعب واحضار الاساليب الفنية العالية في عملية ايجاد خطة محكمة لكسب النقاط خارج الارض حتي تقرب الفريق كثيرا من الاحتفاظ باللقب المحبب خلال الثلاثة سنوات الماضية
المباراة اعطت الهلال الصدارة المطلقة وهو يغرد وحيدا بتسعة واربعون نقطة مبتعدا عن الوصيف الدائم لحبييب الملايين بفارق نقطتين
اخر الاسوار
محمد موسي لم يقدم المردود المطلوب حيث لازمه البط الشديد والبرود في اضاعة الاهداف المضمونة
شيبولا ووليد علاء كان لهم دورا كبيرا في وسط الملعب بجانب ابوعاقلة وتكملة بشة الي المناطق الخلفية
دفاع الهلال لم يتعرض الي تجربة حقيقة لتواضع فريق التريعة
دور اطراف الملعب من جانب اطهر وبويا خصم كثيرا من وصول الهلال الي شباك المنافس
التبديلات التي تمت بخروج وليد وكاريكا وشيبولا ودخول نذار وشلش واوكرا كانت لها المدلول في الجاهزية للمباريات القادمة