• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
رأي حر

من الأمس واليوم

رأي حر

 0  0  1502
رأي حر

لا يحتاج الامر لاكثر من حديث او تنويه او مناسبة تشير الى احتمال عودة اتحاد الكرة السابق والا تنتفض طائفة من الرياضين وبقية المؤايدين لانهم لأكثر حماسة خوفا وهلعا مما هو قادم باعتبارها كارثة لا قدر الله لها وجودا وهى ان يتم تحرير الاتحاد العام بواسطة مجموعة معتصم
> مصدر الخوف هو ان لكل تحرير ثمن وما دام انه لا احد يريد يبذل المزيد من التفاوض فلا بد ان الثمن سوف يكون تجميد الكرة السودانية وقبل وبعد كل شئ لم يكن هذا ماقترحته لجنة الوفاق ان تقوم الصفقة الكبرى بالتمازج الادارى كان اجتهاد غير مقدر من مجموعة التطوير الفصل الحالى من القضية جاء مع فوز مجموعة الاصلاح و لاسباب ليس هنا مجال لشرحها فان المجموعة لم تاخذ التوجه الذى توصل لها سلفها من المجموعة السابقة .وهو ان القضية تاريخية لا ينفع فيه حل او عقد لان اصحابها من خارج رحم الرياضة لا يرغبون فى الحل مجموعة الاصلاح لان الاوضاع الراهنة مواتية لهم ولان مجموعة التطوير يخافون من السلام والعودة كمجموعة واحدة فالخوف دائما فى الادارة الكروية ان يكون هناك نجاح نافذة الحملة الفورية على الاوضاع الجديدة هى ليست جديدة على الاطلاق ويستطيع المتحدث ان يقدم قائمة طويلة من الاسباب التى تجعل مصير مبادرة الوفاق هو الفشل الذى عرفناه من قبل دكتور شداد والحقيقة ان الكثير من الاسباب لها جدارتها الذاتية مثل حالة بعض الكتاب الرياضين التى لا تجعلهم نصير للنجاح ولكن ليس هذاهو موضوع الرياضة والمفاوضات الدبلوماسية لقد خسرت مجموعة التطوير قبل ان تبداء المفاوضات ثلاثة امور ان الجمعية العمومية باتت مؤايدة لحل المجموعتين بينما مجموعة التطوير تريد التمدد لفترة مقررة على حسب معلوماتها حتى تسير امور الرياضة بينما كانت مجموعة الاصلاح تعتقد بان انتقال السلطة اصبح اقرب لها من حبل الوريد وساعتها ان كل الوسط الرياضى سوف يذهب مجموعة الاصلاح نافذة اخيرة والحقيقة ان لا احد يعلم كيف سوف تبدا الحركة الرياضية وما نعرفه ان الصفقة فى دور الصنع وهى مشقة من المبادرات الرياضية وانها تقوم بتقريب المسافات مرة اخرى اى لجنة وفاق قادمة محكمة ملزمة تجنبنا التجميد ويمكننا ان نحل الازمة فى اطار رياضىي ورغم كل شئ فان الاغلبية يرون ان مغادرة مجموعة التطوير ام يجب ان ينفذ مهما تكون عواقبه وهى فرصة لا اكثر ولا اقل مثل كل الفرص فاما نتتهز او تمر كما مرت فرص كثيرة غيرها خاتمة وتمضى الايام والسنين وتتغير الخرائط والتحالفات ثم لا يبقى سوى صحة الموقف الرياضى الذى تبناه الدكتور كمال حامد شداد قبل عشرين عاما بعد ان تكالبت عليه كل القوى الرياضية والسياسية وفرضت هيمنتها على عدم عودته ما اعظم سماحة الرياضة وما اعظم زعمائمها وما امجد تاريخها والشرف الذى تجسده مجددا اذا استجاب اهل التطوير لترك مقاليد الرياضة ليكن التغير الذى ننشده لتكن التجربة مفتوحة فى المجال الادارى الرياضى الحديث عن كتلة الممتاز امر لا يجوز الخوض فيه بل يجب ان يعقد كل رئيس لنادى اجتماعا مطولا ليتفاكروا فى امر الرياضة وخاصة انهم المعنيون بالامر لان الخراب يصيبهم هم فقط وليس غيرهم كتلة الممتاز عبارة عن رجال رياضيين متمرسين لهم صولات وجولات فى المجال الادارى الراضى ولكنه للاسف فاشلة على مر السنين ولم تحقق اى تقدم فى مجال الفكرة التى بنبعت من اجلها الكتلة اين الاخوة الرياضين طالما هناك متسع من الوقت لماذا لم يتم تفعيل جسم رياضى من قدامى اللاعبين لتلبية نداء الوطن حتى يغيب عن اذهاننا اصحاب النفخة الكذابة الذين يمارسون الادرة الرياضية على اكتاف الموظفين اصحاب الخبرة وبالتالى يكون القرار الفنى غائب تماما عموما تظل القضية فى اذهان البعض وهم يفضلونها محتلة الرياضةّ

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019