• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
سيف الدين خواجة

هلال التبلدي سنة اولي.... تجربه وزاد !!!

سيف الدين خواجة

 0  0  6243
سيف الدين خواجة

هكذا حال الكرة احيانا تكون منطقية وأحيانا تكون مجنونه ولعل هلال التبلدي الذي تعلقت به الآمال وقدم عروضا ونتائج طيبه في مشواره الاول افريقيا بقيادة الفني ابراهومه وهو الفريق المتاهل اصلا وكادت جليطة تجميد الكرة ان تحرجه لو انه اقنع الكاف بحقه فانصفه بان اعاده للصراع رغم انه فقد نتبجة مباراة زامبيا التي ربما كانت ستغير كثيرا من الوقائع مما بجنبه البطل مازيمبي في بداية مشواره من الخروج في مجموع المباراتين لكن علينا الا لا تنظر لنصف الفارغ من الكوب ونتحسر بل بالعكس علينا بإستدامة استمرار التواجد في البطولات الإفريقية باستخدام الروح الوثابه ونفس الالتفاف حول الفريق واستمراره فلا يوجد فريق سوداني اقصي مازيمبي بل لا يوجد فريق افريقي هزم ما زيمبي في أرضه الا الهلال السوداني في مباراة اعتباريه كان انعكاس نتيجة المباراة الاولي جزء من سيناريو الثانية مع بعض اسرارها التي احتفظ بها لنفسي عدا ذلك فهذا الفريق وان بدأ في تغيير جلده كما يعترف جهازه الفني الا ان تغيير الجلد لديهم ليس كما لدينا يقوم به صحفيون وسماسرة (بلعبة السكوكية ) وسوق نخاسة عديل كتبنا عنه كثيرا لكنه يرذلنا كل عام لكن في مازيمبي هناك رجل أعمال محترف في كل شئ ما ترأس مازيمبي تنفيذا بأمر حزب سياسي او حكومه لتنفيذ أجندة سياسية بأموال الدولة كما حدث عندنا ولاجاء ايضا لفشخرة إعلامية وظهور تضخيم الذات وانما جاء بحر ماله مستثمرا بوعي وخطط وفريق عمل مهني متكامل خلف استقرارا ونهجا ثابتا والعمل بشكل مؤسسي وصحيح تنتاب الفريق فترات هبوط ذلك من شأن الاحياء في دنيا الاغيار لكنها طبيعية سرعان ما يستعيد توازنه ويعود لحلبة الصراع قويا ماردا ينافس علي البطولات لان جذور المؤسسية ودولاب عملها الاستثماري دينو متحرك لا يعرف الهدوء والاحباط بل يعرف دوران الحياة ودوراتها وكان قدر فريق التبلدي في سنة اولي تجربه ناجحه حتي الان ان يقابل احد افذاذ افريقيا ولذلك تطالب ادارة التبلدي بممارسة التراكم بالنفس الطويل حتي نتخلص من الإحباط الذي يستغل إرادتنا دايما ويجعل نفسنا قصيرا لا يتجاوز ارنبة انفنا لعدم صبرنا علي تراكم الخبرات واستعمال النتايج لعدم استقرار االأجهزة الفنية لفترأت طويله لذلك علي هلال التبلدي ان يرتكز علي ما قدم ويسلك طريق الاحتراف الحقيقي بالصبر والتخطيط سيصل لمبتغاه ويجب ألا يؤثر عليهم ما حدث بالأمس وانما ذلك خطوة صحيحه علي طريق طويل و شاق ومن المهم أن يبذل جهده بفكر ووعي لمباراة الرد لان كرة القدم ليس فيها شي مستحيل !!!
&& لم اشاهد مباراة الهلال وهلال كادوقلي وذلك لمتابعة المنافسات الحارة بافريقيا التي حسمها الهلال من الشوط الاول في مفاجأه مدوية وكان كل من يعرف خبرة ووعي مدرب الهلال الابن بقيادة واحد من اميز المدربين في السودان خاصة في مدارس الناشين شرف الدين احمد موسي لما يتمتع به من علم وسمو أخلاق وهدوء اعصاب وقراءة جيدة الملعب وابوة حانية تضيع في بلد احوج ما يكون لامثاله لكن حاله حال كثيرين في وطننا لا يؤبه لوجودهم فيصدق قول الشاعر( تموت العيس في البيداء من الظمأ والماء فوق ظهورها محمول ) من لعنة التمكين الذي صار طينا!! وهو من تعرف كيف صال وجال في العصر الذهبي مع الأفذاذ ولعل أهم إشارات خرجت بها مما شاهدته لاحقا هو هدف اطهر الطاهر وهذا حسب علمي ثالث هدف له من ضربه ثابته وهذا ما يميز اطهر الذي تم اختياره وهو صغير كوسط متقدم او راس الحريه لقوة مضربه كما افادتي بذلك مدربه الذي انتقاه لمدرسة الناشئين وليس مكانه الطرف الايمن الذي كال له الانتقادات وهو في هذه السن المبكرة فهل نعشم في توظيفه التوظيف السليم وعلي اللاعب ان يمارس تسديد الضربات الثابته من كل الاتجاهات ومن أماكن متفرقه حتي بعيدا عن تمارين الفريق وفي أوقات فراغه حتي يتخصص فيها لان الضربات الثابته صارت من الأهداف المضمونه وما فعله الترجي بالأهلي المصري يؤكد ذلك وقد قال طارق دياب ان لطفي البنزرتي يركز عليها لما لا يقل عن ساعتين قبل التمرين فهل ينتبه جهازنا الفني لذلك اما الإشارة الثانية والمهمه ايضا هي كيف غفلنا عن محمد موسي طيلة هذه الفترة وربنا لولا اختيار الكوكي لما انتبهنا له فهو لاعب من طراز خاص عليه فقط بإجراء التمارين باوضاع مختلفه في أوقات فراغه وقبل التمرين الأساسي بالاستاد حتي يصقل موهبته ويكون جلاد افريقيا وهذا ما ينقص لاعبي السودان في هذا الزمن حيث يكتفي اللاعبون بالتمارين مع المدرب وهذا خطأ فادح فهم محترفون ومعنيهذا انهم متفرغون للكرة وعليهم ببمارستها طول اليوم الامن فترات استراحه لان هذا عين الذي كان يمارسه نجوم العصر الذهبي رغم هوايتهم فكانوا يأتون التمرين قبل الزمن بأكثر من ساعتين لتطوير امكانياتهم وقد شهدنا ذلك بأنفسنا حيث ما كان يتثني لي رؤية حسن عطية والدريسة والهادي صيام وكمال السني وماوماو وماجد وحسنين وغيرهم لو لا حضورهم لمساعدة الجيل الذي تلاهم وهو المعدوم الان لجهل اللاعبين من ناحية ومن ناحية اخري الاستعلاء لتطوير امكانياتهم لانتهاء الطموح بهلاريخ مع أموال سايبه غير مستحقه وبطريقه غير احترافية ... كذلك اعجبني احتفال اللاعبين بهدف كابتنهم كاريكا الخلوق الذي واجه عاصفة غير مهذبه من النقض وليس النقد وهذا يؤكد وحدة اللاعبين وتجانسهم واحترامهم لبعضهم البعض وهذا يساعد في ضرب الذين يحاولون زرع الفرقه بينهم من السماسره استعداد لموسم التسجيلات القادم واتمني ان يستمر الفريق علي هذا المنوال من الأداء والترابط بينهم اما الإشارة الأخيره هي ان قانون الكره حدثت فيه تعديلات وبدا تطبيقها منها احتساب ضربه الجزاء قد يؤدي احتسابها للطرد حسب تقدير الحكم والكروت الحمراء يمكن ان تظهر اكثر من الصفراء وارجو من القطاع الرياضي عمل محاضرات عن التعديلات الجديدة التي كلفت الاهلي السعودي طرد لاعبين بصربتي جزاء كلفته الخروج من كاس اسيا وهذا مؤشر خطير لحسين الحريف وعمار الدمازين وكل مدافعي السودان وتأمل في استدراكه بالوعي قبل ان تقع الفأس علي الراس كما حدث للهلال الأبيض من وكرنقوا وما حدث منها الترجي امس حيث لم يطرد مدافع الترجي لضعف الحكم !!!



امسح للحصول على الرابط
بواسطة : سيف الدين خواجة
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019