*هذه العبارة ظللنا نسمعها خلال الفترة السابقة وقد ارتبطت بالأخ جمال الوالي تحديداً لإعتبارات كثيرة، لكن فيما ان هذا اللقب قد دنا أوان تحوله لشخصية أخرى هي آدم سوداكال الذي فرض نفسه بقوة على الساحة المريخية لما يمتلكه من قدرات كبيرة على المستوى المالي ولما يتوفر له من سند على مستوى العضوية التي ستشارك في العمومية المقبلة والتي ينتظر الجميع ان تسهم في إفراز مجلس يعيد صياغة الأوضاع في نادي المريخ الذي يحتاج لعمل كبير في كافة المستويات.
*رئاسة سوداكال للمريخ أضحت مسألة وقت برأي ونتمنى فقط ان يكون المجلس الذي سيأتي معه قادراً على تسيير الشأن المريخي والنهوض به من ركام التجارب الإدارية السابقة التي يجب ان يؤخذ منها خلاصة النجاح على ان يكون هنالك تجاوز حقيقي للسلبيات بداية بغياب الإستثمار وعلمية بناء الفريق السليمة وأمر الإستقرار الفني إضافة للشفافية والمؤسسية في دولاب العمل الإداري والمالي خاصة ان الفترة المقبلة ستشهد التحول لمرحلة الإحتراف التي تتطلب إعادة هيكلة إدارية وقانونية شاملة لنادي المريخ.
*المريخ يحتاج خلال المرحلة القادمة لتجربة إدارية تنهض به بقوة لاننا للأمانة ظللنا نعايش تجارب مرت بكثير من المطبات التي أفقدتها الرونق مما خلق واقعاً مشوهاً لتجارب العمل الإداري في المريخ.
وهج اخير
*التغيير قادم شاء من شاء وأبا من أبا وعلى الرافضين قيام الإنتخابات بنادي المريخ الإنتظار طويلاً لتحقيق هذا المطلب الغريب والذي يؤكد ان هؤلاء قلبهم ليس على مبدأ أهلية وديمقراطية الحركة بل يعشقون التعيين ومجالس الإختيار الوزاري التي ادارت المريخ لعامين دون ان تصنع اي فرق على مستوى نواحي كثيرة على رأسها ملف الإستثمار.
*المحاولات البائسة لتقويض العملية الإنتخابية بنادي المريخ تتساقط كل يوم ورغم ذلك اتوقع ان تتواصل من بعض عشاق المناصب والتعيين.
*الوالي أدخل عددا مقدراً من الشخصيات في مأزق، فسمعنا الكثير عن بحث البعض للمناصب في إتحاد الكرة.
*عشق المناصب داء لا شفاء منه جعل البعض يسعى لإفشال الإنتخابات، بحجج مضحكة.
*الصناديق وحدها يمكن ان تحقق رغبات البعض في الوصول للسلطة وعلى الباحثين عن مواصلة التعيين ان يفوقوا من الغيبوبة.