• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
عبدالله القاضي

شعب يفشل في إيجاد بديل لشداد وأبو القوانين لا يستحق أن يمارس الرياضة !!

عبدالله القاضي

 0  0  7396
عبدالله القاضي

قبل عام ونصف تقريبا قاد الصحفي الجميل خالد عزالدين حملة عودة صديقه الدكتور كمال شداد لقيادة الاتحاد العام ... ورغم أن خالد صحفي مهني بدرجة كبيرة إلا أنه أحيانا تغلب عليه بعض ما يقوم به أغلب الصحفيين أصحاب الانتماءات والمصالح الشخصية ... حيث كتب مقالارفض فيه عودة الأشخاص الذين فشلوا في إنقاذ الكرة السودانية وقال لا لعودة ابوالقوانينوسرالختموقاقارين.. لكنه استثنى صديقه شداد وطالب بعودته لكن تلاميذ شداد المكنكشين لم يتركوا لمعلمهم الكبير فرصة التقاط الأنفاسفي ذلك الوقت وقد قمت بالرد على خالد في يناير 2016 بالمقال الذي تطالعونه أدناه ومع اقتراب انتخابات الاتحاد العام أرى أننا ما زلنا نلف وندور في نفس الحلقة المفرغة حيث فشلنا في إيجاد البديل المناسب إما أن نقبل بالفاسدين والمختلسين أو نأتي بالديناصورات التي لم تقدم شيئا يذكر من قبل وكأن حواء السودان عقمت من الرجال خاصة الشباب ليأخذوا مكانهم ويقودوا العمل الرياضي في الوطن المنكوب ببعض أبنائه ومازال خالد يقود حملة عودة شداد !!
في كل العالم من حولنا أصبح الاعتماد على الشباب في قيادة الدول والمؤسسات بصفة عامة والرياضة بصفة خاصة بينما نحن ما زلنا نبكي على شداد ومحمد الشيخ مدني وسرالختم وليتهم كان لهم بصمة أو إنجازات تذكر تبرر عودة من تجاوزوا الثمانين عاما في العمل الرياضي الذي أصله عمل شبابي في المقام الأول يحتاج لأفكار شبابية تواكب التطور والتقدم التكنولوجي في كل مناحي الحياة ... لكن الصداقات والمصالح الشخصية أصبح المحرك لاختيار القيادات وقد كتب صديقي محمد أحمد الدسوقي في عنوان غريب وعجيب ((إذا كانت الرياضة جمهورية فعاصمتها محمد الشيخمدني..وإذا كانت مدرسة فهو ناظرها وكتبها ومناهجها)) مطالبا عودة ود الشيخ الهرم لقيادة الاتحاد العام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا هو تفكير كبار قادة الرأي الرياضي من أمثال خالد والدسوقي وغيرهم ... هل شعب كهذا يستحق الحياة ؟! واعيد المقال الذي نشرته قبل عام ونصف ردا على خالد عز الدين وأمثاله الذين ينادون بعودة هؤلاء الشيوخ !!

حتى اليوم كنت مع الأخ خالد في كل ما ذهب إليه لتغيير اتحاد المكنكشين والمختلسين لكنني توقفت في مقاله والذي عنونه (لن نبدل مجدي بمحمد الشيخ ! حيث رفض فكرة أن يتم تبديل زملاء المحامي مجدي بالشيوخ الكبار أمثال محمد الشيخ مدني وعبد الرحمن سرالختموقاقارين باعتبارهم أسماء مجربة وعفى عليها الزمن وتجاوزتها الكرة الحديثة !!
وهنا أتفق تماما مع خالدونا بأن الأسماء المطروحة كبدائل لرجال الاتحاد أسماء غير مقبولة بالنسبة لي وهم كانوا جزء أصيل من تدهور الرياضة السودانية عامة وكرة القدم بصفة خاصة وحتى لو كان هؤلاء بعيدين على العمل الإداري المباشر في الاتحاد العام لكنهم كانوا قريبين من الاحداث وكانوا مأثرين ومشاركين في كل القرارات المعيبة وسمكرة القوانين وبالتالي هم شركاء في الخرمجة !!
بالكو
لكن الأخ خالد عزالدين لم يكن دقيقة ولا أمينا وهو يرفض هؤلاء ثم لا يمانع بأن يأتي صديقه الحميم أحد أكبر مدمري الكرة السودانية طوال عقدين الدكتور كمال شداد !! لم يكن أمينا خالد وهو يقول تحدث البعض عن استثناء الدكتور شداد وهو أمر مقبول !! بينما كان عليه أن يقول أنه يقود حملة عودة مدمر الكرة للواجهة من جديد !! لم يكن أمينا خالد وهو يعتبر شداد منقذاً للكرة السودانية فقط لعلاقته الشخصية به !! حجة خالد الواهية تقول أننا نحتاج للخبرة وقوة الشخصية ويقول يكفي كمال شداد لذلك !!
أننا لسنا بهذا الغباء يا خالد والشعب السوداني عامة والوسط الرياضي خاصة يعلمون جيدا وواثقين من أن مدمر الكرة السودانية هو شداد وأن ما نجنيه اليوم وما نحصده هو ثمرة الدكتاتور التي غرسها قبل عقدين من الزمان وحان حصاده اليوم !!
كمال شداد الذي لا يؤمن أصلا بكرة القدم السودانية ولا يعترف بوجود موهبة تستحق الرعاية وهذا ليس كلامي بل من لسانه مباشرة وكمال شداد يكره الكرة السودانية لدرجة أنه لم يدخل ملعبا قط ولم يحضر مباراة إلا في وجود بلاتر أو عيسى حياتو مجاملة لهم !! كمال شداد سألته بنفسي في أكثر من مناسبة في قطر وهو يحضر كل عام نهائي كأس الأمير ويستمتع بأجواء فدنق شيراتون الدوحة !! سألته في ندوة أقمناها في الدوحة سؤال محدد !! لماذا تحضر كل عام نهائي كأس أمير قطر ولا تحضر نهائي الدوري الممتاز أو كأس السودان ؟! فرد بكل قوة عين (( ليس من واجباتي كرئيس أن أحضر المباريات وأوزع الدروع والميداليات !!!))
كمال شداد لم يتقدم بأي فكرة لتطوير كرة القدم ولا تنظيمها أو تغيير لوائحها التي نعاني منها اليوم فكلها من صنع شداد فكيف يأتي اليوم خالد ويناقض نفسه وهو يطرح اسم الدكتور ويرفض من هم أقل عمراً وأقل دمارا من شداد ثم يقبل بكبير المدمرين عملا و سناً !!
تمت دعوة شداد وارسلت له اللجنة تذاكر سفر لحضور أكبر مؤتمر رياضي أقيم في أكاديمية أسباير أكبر أكاديمية في العالم) لمدة ثلاثة أيام بعنوان (( من أجل مستقبل مشرق للرياضة في السودان)) أقيمت في الدوحة وقدم فيها خبراء وعلماء من جنسيات مختلفة أفكارهم لكن رئيس الاتحاد السوداني تعالى وتكبر ورفض الحضور !!
شعب يفشل في إيجاد بديل لشداد وأبو القوانين ومعتصم وأسامة وجمال الوالي والكاردينال لا أقول لا يستحق الحياة ولكن أقول لا يستحق أن يمارس الرياضة !!
لا خالد عز الدين الذي ينادي بعودة شداد ولا الدسوقي الذي ينادي بعودة ود الشيخ لم يذكروا لنا أي عمل أو فكر أو برنامج نفذه هؤلاء في عنفوان شبابهم ساهم في تطوير الرياضة السودانية حتى نطالب بعودتهم بعد أن أصبحوا كهولا يمشون على ثلاثة !!

Baaalkooo@hotmail.com

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عبدالله القاضي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019