• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
رأي حر

للقيادة شروط

رأي حر

 0  0  1809
رأي حر

شجاعة وصدق وامانة وتحلى بالعلم والمام بكافة مهارات وظيفته فالقيادة فى المؤسسات الرياضية مسؤلية ومن يتحملها اما ان يكون على قدرهااما نبحث عن غيره هذا هو نجاح المؤسسة الرياضية التى لا تقبل انصاف الموهبين ولا تخصص فى قراراتهامساحة للمجاملات او الترضيات الرجل المناسب فى المكان المناسب والكل خاضع للتقيم لا فارق بينمرشح واخر لا مجال للتفضيلات الشخصية ولا مكان لاهل الثقة فالمؤسسة الرياضية كلها اهل للثقة والكفاءة هى الاصل فى الاختيار كل من يقع عليه الاختيار قادر على المسؤلية ويقود فريق عمل وتعلق فى رقبته مصير الرياضة من خلال الاتحاد السودانى لكرة القدم فالمعاير مختلفة والحكم للكفاءة والمؤاهلات لو اردنا لرياضتنا ان تنهض وتلحق بركب الرياضة فى العالم بان تعيد الجمعية العمومية المكلفة امام الجماهير الرياضية بالاختيار الصحيح با تعيد الى الادارة الرياضية قوتها وترفع كفاءتها لو اردنا الاصلاح الادارى للرياضة وكيف تتطهر الجمعية العمومية مكاتبها من المدعين وانصاف الموهبين والفاسدين والمكررين وكيف تضع منظومة تضمن ان لا تصل الى قيادة الاتحاد العام السودانى عبر صناديق الاقتراع لا من يستحقها وبمعاير موضوعية وليس تقارير تغلب عليها المجاملات والرضاء الرياضى يقيننا ان النظام الاساسى الجديد عليه دور كبير فى تحقيق ما نتمناه للعمل الرياضى وادارته من خلال الاتحاد العام نافذة لابد ان تراقب منظومة حديدية من الرقابة والمتابعة لكل من سيحاولون تطويع القانون الرياضى لخدمة مصالحهم الرياضيين محترفون فى لي عنق القانون ولنا تجارب كثيرة يعلمها الجميع ان لم تكن هناك ضوابط من الجمعية العمومية نفسها لم نمنع الفساد ولن نحجم الفاسدين ولن نصحح اوضاع مؤسسات الرياضة ولن نقضى على الترهل بالاندية الرياضية والاتحادات سيرنا فى هذا الاتجاه م منطلق المسئولية الرياضية وحتى يكون لنا كجمعية عمومية دورا قوى وتنموى ونكون مشاركين ولو بنقل حلول نضعها تحت منظار اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد السودانى لكرة القدم المرحلة تتطلب منن اعضاء الجمعية العمومية ان يخرجوا من شرنقة الاناء والنقد والاعترض وتوحيد الاختيار المرحلة القادمة لادارة كرة القدم بالبلاد تحتاج افكارا جديدة خلاقة مبتكرة متجددة من كل عضو يمارس حقه الشرعى فى صناديق الاقتراع نافذة اخيرة هل مات ضمير اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العام لكرة القدم لا احد يمكن ان يجزم ولكن علينا ان ننظر للوضع الراهن عن كثب لنرى حقيقة ما اذا كان هناك ضمير لدى اعضاء الجمعية العمومية ام غاب بفعل الزمن والظروف ؟ فمن منا لم يخض تجربة الدخول الى الاتحاد ومن منا لم يتعرض لسخط الجماهير الرياضية ومن منا لم يكتفى ويريد ان يستمر فى ما فشل فيه من خلال منظومة لم تقدم للرياضة جديدا وكانت فاشلة بكل ما تحمله الكلمة مع ترشيه هؤلا فسيبقى الضمير غائبا فما الحل لعودته خاتمة الجمعية العمومية لاتحاد الكرة السودانى تعلم جيدا قيمة الضمير وتعى اهمية ترسيخ القيم والاخلاق بين الرياضين فبالتاكيد غياب الضمير فى الانتخابات القادمة من اعضاء الجمعية العمومية سيوثر سلبا على المصالح العامة فى ادارة الكرة فى المرحلة القادمة الكرة الان فى ملعب الاعضاء فى الجمعية العمومية للاختيار المناسب لقيادة الاتحاد العام وهو امر قد يجده البعض مستحيل بالرغم ان كثير من الوجه التى عملت واذا كان لها العودة سوف تعمل لتدمير الكرة السودانية . عزوف الجمعية العمومية عن عودة المجربين يجب ان يجد ارضية قوية تمنع تكرير الاخطاء ونخص اندية الممتاز التى وجدت نفسها بين يوم وليلة هى التى تختار قياداتها من اجل تطوير الرياضة وهى مسئولية يجب ان يعلمها الجميع بصورة واضحة

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019