قمة كروية ملتهبة ومثيرة ومنتظرة
اليوم يقابل الهلال المريخ في إستاده في نهاية مباريات الدوري الممتاز في قمة كروية ملتهبة ومثيرة ومنتظرة ، بعد ان قابل المريخ الهلال بإستاده في نهاية الدورة الأولى وحقق الهلال الانتصار .
يعتبر ناديا القمة من أشهر الاندية السودانية على النطاق العربي والأفريقي ولهما سمعة كبيرة في المحافل الأفريقية والعربية ومباراة اليوم بين العملاقين تعتبر امتداد لمباريات الديربي والتنافس بينهما وقد درج بعض الإعلاميين من الفريقين بالتقليل من احد الفريقين او عدم مقدرته على الفوز على الفريق الاخر وهذا من اكبر الأخطاء لان مباريات الديربي مجهولة النتيجة في كل الدوريات العالمية ولا يحكمها المستوى او الصدارة او الظروف النفسية او الإدارية فمباراة اليوم تعتبر متساوية في فرص الفوز او الخسارة ويقف التوفيق عاملا أساسيا في هذه المباراة فلذلك يجب ان تكون الروح الرياضية هي عنوان هذا اللقاء .
ونحن في أيام العيد المبارك نرى ازدياد كبير في فهم الميول والتعصب وصل الى مراحل متطورة من السب أحيانا او الانتقاص من الفريق الاخر وانتشرت ألقاب وأسماء غير رياضية اصبحت تنسب لكل فريق وهي بعيدة عن كل معاني الرياضية بعيدة عن الحق والواقع والتاريخ للعملاقين طرفا ديربي الكرة السودانية الذي سوف يقام اليوم بإستاد الهلال .
يدخل الفريقان هذه المباراة وقد تساويا في عدد النقاط وبناء على لائحة الاتحاد العام لكرة القدم لابد من فائز في مباراة اليوم لأنه في حال انتهاء المباراة بالتعادل سوف تحسم من منطقة الجزاء بضربات الحظ .
وتختلف الدوافع والظروف بين الفريقين ففريق الهلال الذي يستضيف المريخ في إستاده بعد ان خرج من بطولة الكونفدرالية قبل أيام ولم يتأهل للمباراة النهائية بعد خسر أمام فريق الصفاقسي التونسي بضربات الترجيح وبالطبع قد اثر ذلك في نفسيات جميع اللاعبين والجهاز التدريبي والإداري والإعلامي وجمهور الفريق ولكن الفرق الكبيرة لاتتاثر بالهزائم وتستطيع العودة سريعا . ودوافع الهلال اليوم مسح أثار الخروج غير المتوقع من بطولة الكونفدرالية التي كان الفريق من ابرز المرشحين لها بالفوز ببطولتها ، وتحقيق البطولة اليوم قد يخفف من الأعباء التي يعاني منها الفريق بسبب الخروج من البطولة الأفريقية ، ويحتاج الفريق للتهيئة النفسية للخروج من الصدمة التي حدثت قبل أيام ولم تندمل جراحها.
اما الطرف الثاني نادي المريخ الذي مرت به ظروف صعبة جدا في بداية الموسم أبرزها رحيل المحترف ايداهور وإصابة جميع المهاجمين بالفريق واستقالة رئيس النادي السيد / جمال الوالي ولكن تماسكت إدارة الفريق وقامت بإقالة المدرب كاربوني والاستعانة بالمدرب الألماني المستر كروجر الخبير بالكرة السودانية فتغير وضع الفريق الى ان وصل مرحلة الاستقرار وأصبح يقدم المستويات الممتازة في الدوري الممتاز وفي تصفيات بطولة كاس السودان ، وللفريق دوافع كبيرة في تعويض أنصاره عن الخروج من الكونفدرالية وعن المستويات الضعيفة التي قدمها الفريق في بداية الموسم الرياضي .
ونشير هنا الى ان الأخطاء واردة في كرة القدم وفي قانون ميزان التحكيم ان الحكم الأفضل هو الأقل أخطاء فيجب على لاعبي فريقي القمة والجمهور الرياضي والاعلام التعاون مع الحكم والبعد الشحن الزائد وعدم الخروج عن الروح الرياضية حتى وان اخطأ الحكم .
ختاما أمنياتنا ان تخرج مباراة القمة في ثوب جميل تحمل بين جنباتها المستوى والروح الرياضية .
alfalaqksa@hotmail.com
اليوم يقابل الهلال المريخ في إستاده في نهاية مباريات الدوري الممتاز في قمة كروية ملتهبة ومثيرة ومنتظرة ، بعد ان قابل المريخ الهلال بإستاده في نهاية الدورة الأولى وحقق الهلال الانتصار .
يعتبر ناديا القمة من أشهر الاندية السودانية على النطاق العربي والأفريقي ولهما سمعة كبيرة في المحافل الأفريقية والعربية ومباراة اليوم بين العملاقين تعتبر امتداد لمباريات الديربي والتنافس بينهما وقد درج بعض الإعلاميين من الفريقين بالتقليل من احد الفريقين او عدم مقدرته على الفوز على الفريق الاخر وهذا من اكبر الأخطاء لان مباريات الديربي مجهولة النتيجة في كل الدوريات العالمية ولا يحكمها المستوى او الصدارة او الظروف النفسية او الإدارية فمباراة اليوم تعتبر متساوية في فرص الفوز او الخسارة ويقف التوفيق عاملا أساسيا في هذه المباراة فلذلك يجب ان تكون الروح الرياضية هي عنوان هذا اللقاء .
ونحن في أيام العيد المبارك نرى ازدياد كبير في فهم الميول والتعصب وصل الى مراحل متطورة من السب أحيانا او الانتقاص من الفريق الاخر وانتشرت ألقاب وأسماء غير رياضية اصبحت تنسب لكل فريق وهي بعيدة عن كل معاني الرياضية بعيدة عن الحق والواقع والتاريخ للعملاقين طرفا ديربي الكرة السودانية الذي سوف يقام اليوم بإستاد الهلال .
يدخل الفريقان هذه المباراة وقد تساويا في عدد النقاط وبناء على لائحة الاتحاد العام لكرة القدم لابد من فائز في مباراة اليوم لأنه في حال انتهاء المباراة بالتعادل سوف تحسم من منطقة الجزاء بضربات الحظ .
وتختلف الدوافع والظروف بين الفريقين ففريق الهلال الذي يستضيف المريخ في إستاده بعد ان خرج من بطولة الكونفدرالية قبل أيام ولم يتأهل للمباراة النهائية بعد خسر أمام فريق الصفاقسي التونسي بضربات الترجيح وبالطبع قد اثر ذلك في نفسيات جميع اللاعبين والجهاز التدريبي والإداري والإعلامي وجمهور الفريق ولكن الفرق الكبيرة لاتتاثر بالهزائم وتستطيع العودة سريعا . ودوافع الهلال اليوم مسح أثار الخروج غير المتوقع من بطولة الكونفدرالية التي كان الفريق من ابرز المرشحين لها بالفوز ببطولتها ، وتحقيق البطولة اليوم قد يخفف من الأعباء التي يعاني منها الفريق بسبب الخروج من البطولة الأفريقية ، ويحتاج الفريق للتهيئة النفسية للخروج من الصدمة التي حدثت قبل أيام ولم تندمل جراحها.
اما الطرف الثاني نادي المريخ الذي مرت به ظروف صعبة جدا في بداية الموسم أبرزها رحيل المحترف ايداهور وإصابة جميع المهاجمين بالفريق واستقالة رئيس النادي السيد / جمال الوالي ولكن تماسكت إدارة الفريق وقامت بإقالة المدرب كاربوني والاستعانة بالمدرب الألماني المستر كروجر الخبير بالكرة السودانية فتغير وضع الفريق الى ان وصل مرحلة الاستقرار وأصبح يقدم المستويات الممتازة في الدوري الممتاز وفي تصفيات بطولة كاس السودان ، وللفريق دوافع كبيرة في تعويض أنصاره عن الخروج من الكونفدرالية وعن المستويات الضعيفة التي قدمها الفريق في بداية الموسم الرياضي .
ونشير هنا الى ان الأخطاء واردة في كرة القدم وفي قانون ميزان التحكيم ان الحكم الأفضل هو الأقل أخطاء فيجب على لاعبي فريقي القمة والجمهور الرياضي والاعلام التعاون مع الحكم والبعد الشحن الزائد وعدم الخروج عن الروح الرياضية حتى وان اخطأ الحكم .
ختاما أمنياتنا ان تخرج مباراة القمة في ثوب جميل تحمل بين جنباتها المستوى والروح الرياضية .
alfalaqksa@hotmail.com
