*ليس هنالك اي تغيير يذكر علي الشكل الفني العام للهلال في المباريات الآخيرة ، بل ان أداء الفريق منذ ايام الكوكي وحتي مباراته امام الرابطة كوستي يكاد يكون متشابهاً ، هو ليس سيئاً كل السوء ، ولكنه ليس بمستوي التطلعات والطموحات الجماهيرية التي مازالت تحن لهلال قوي محلياً وافريقياً ، لا هلال يحبس أنفاس الجمهور طوال التسعين دقيقة !
*ورغم اننا نعتبر ان مباراتي المريخ والرابطة كوستي (إستثنائيتان) ،ونجح الفريق بالعودة بالنقاط الكاملة ، الا ان هاتين المباراتين وكل المباريات السابقة يطغي عليها البطء الشديد وغياب الملامح الفنية التي كانت تميز الهلال .
*ويلاحظ ضآلة جسم وقصر قامة معظم لاعبي الهلال ، علي سبيل المثال فقط لا الحصر، عزيز شيبولا وصهيب الثعلب وولاء الدين ووليد علاء الدين والطاهر سادومبا وشيبوب ،اضافة لعبد اللطيف بويا رغم انه يغطي علي قصره بالخبرة التي إكتسبها حتي الآن .
*وعلي ذلك فمعظم الكرات العالية والمشتركة ليست في مصلحة لاعبي الهلال ، ولاعب مثل شيبولاً رغم مستواه الجيد ومهاراته العالية الا انه لا يستطيع اللعب امام الضغط والتغطية المباشرة من المنافسين ، وبالطبع لا يملك قدرات فنية خارقة مثلما هو الحال لدي لاعبين عالميين مثل ميسي ، حتي لا يقول قائل ان قصر القامة ليس عيباً !
*أعود الي جانب مهم ووعدت بتناوله في هذه الزاوية ـ ووجدت ان الكثيرين يتفقون معي ومنهم المحلل كابتن محمود جبارة السادة ، وهو سوء توظيف اللاعبين "النجمين" مدثر كاريكا وبشة ،فكاريكا معروف عنه خطورته بوجوده كمهاجم في القلب وليس علي طرفي الهجوم او خلف "المهاجم او المهاجمين" ، ومن خلال هذه الوظيفة التي عرفها وخبرها ظل كاريكا هدافاً للهلال ونال شهرته ومكانته بإجادته لدوره ومهامه عبرها ، ولكن بعد ان تم وضعه بالمقلوب ،فقد كاريكا مميزاته الهجومية والتهديفية ،وظل تائهاً في الملعب وظل ينال سخط الجماهير التي لم تلحظ تكبيله وسجنه بواسطة المدربين بمهام أخري غير أدواره التي يجيدها ، اما بشة فبعد ان كان يلعب خلف المهاجمين ،ويجيد التهديف وصناعة اللعب والتقدم من الخلف ، ظل يكلف بمهام شبه دفاعية ونادراً ما يلاحظ وجوده في الجبهات الأمامية ، فتاه هو الآخر ، ولا يحرز هدفاً الا حين يعود بإجتهاده الشخصي إنطلاقاً من إستعادة ذاكرة مهامه السابقة !
*كاريكا وبشة يواجهان ظلماً من المدربين المتعاقبين في الهلال ، فلا ترموهم بالمزيد من الظلم والسخط و "التصفير" ولابد من إطلاق سراحهما من القيود حتي يعودا الي سابق عهدهما !
*ينتظر مجلس إدارة الهلال الكثير من العمل في التسجيلات المقبلة ، فإعادة التسجيل والتمديد لبعض اللاعبين يحتاج الي جهد كبير والمرجو عدم تدخل "الجهابذة"!
*بشة يستحق ان يُبذل له الغالي والنفيس ليواصل مسيرته مع معشوقه الازرق ،فقد ظل من اكثر اللاعبين مساهمة في إنتصارات الهلال ، واكثرهم تضحية وصبراً في كل الظروف ، لم يتمرد او يتمارض يوماً بل ظل يلبي النداء حتي وهو مصاب.
*بخطأ قاتل لحارس مرمي ودفاع الاهلي مدني فاز المريخ بهدف عاطف خالد وحصل علي ثلاث نقاط غالية .
*من امام مدافعي "سيد الأتيام" وحارسه شلبي المنتظر داخل الشباك نال عاطف الكرة الرأسية بوضع الطيران بسهوله .
*ونقض حكم المباراة هدفاً لسيد الأتيام أخرجها صلاح نمر من داخل الشباك لحظة خروج منجد الي خارج منطقة الجزاء .
*تهديد وإرهاب الحكام من قبل عصام الحاج والصحافة الصفراء ،أتي اُكله ،بالهدف المنقوض !!
*كما رفعت جماهير المريخ لافتة تحذيرية للحكام علي المدرجات ، ولا ندري لماذا هذا الصمت والتخاذل من الاتحاد العام ولجنة التحكيم علي كل هذه الوسائل التحريضية والإرهابية من قبل إدارة المريخ وبعض جماهيره .
*ورغم اننا نعتبر ان مباراتي المريخ والرابطة كوستي (إستثنائيتان) ،ونجح الفريق بالعودة بالنقاط الكاملة ، الا ان هاتين المباراتين وكل المباريات السابقة يطغي عليها البطء الشديد وغياب الملامح الفنية التي كانت تميز الهلال .
*ويلاحظ ضآلة جسم وقصر قامة معظم لاعبي الهلال ، علي سبيل المثال فقط لا الحصر، عزيز شيبولا وصهيب الثعلب وولاء الدين ووليد علاء الدين والطاهر سادومبا وشيبوب ،اضافة لعبد اللطيف بويا رغم انه يغطي علي قصره بالخبرة التي إكتسبها حتي الآن .
*وعلي ذلك فمعظم الكرات العالية والمشتركة ليست في مصلحة لاعبي الهلال ، ولاعب مثل شيبولاً رغم مستواه الجيد ومهاراته العالية الا انه لا يستطيع اللعب امام الضغط والتغطية المباشرة من المنافسين ، وبالطبع لا يملك قدرات فنية خارقة مثلما هو الحال لدي لاعبين عالميين مثل ميسي ، حتي لا يقول قائل ان قصر القامة ليس عيباً !
*أعود الي جانب مهم ووعدت بتناوله في هذه الزاوية ـ ووجدت ان الكثيرين يتفقون معي ومنهم المحلل كابتن محمود جبارة السادة ، وهو سوء توظيف اللاعبين "النجمين" مدثر كاريكا وبشة ،فكاريكا معروف عنه خطورته بوجوده كمهاجم في القلب وليس علي طرفي الهجوم او خلف "المهاجم او المهاجمين" ، ومن خلال هذه الوظيفة التي عرفها وخبرها ظل كاريكا هدافاً للهلال ونال شهرته ومكانته بإجادته لدوره ومهامه عبرها ، ولكن بعد ان تم وضعه بالمقلوب ،فقد كاريكا مميزاته الهجومية والتهديفية ،وظل تائهاً في الملعب وظل ينال سخط الجماهير التي لم تلحظ تكبيله وسجنه بواسطة المدربين بمهام أخري غير أدواره التي يجيدها ، اما بشة فبعد ان كان يلعب خلف المهاجمين ،ويجيد التهديف وصناعة اللعب والتقدم من الخلف ، ظل يكلف بمهام شبه دفاعية ونادراً ما يلاحظ وجوده في الجبهات الأمامية ، فتاه هو الآخر ، ولا يحرز هدفاً الا حين يعود بإجتهاده الشخصي إنطلاقاً من إستعادة ذاكرة مهامه السابقة !
*كاريكا وبشة يواجهان ظلماً من المدربين المتعاقبين في الهلال ، فلا ترموهم بالمزيد من الظلم والسخط و "التصفير" ولابد من إطلاق سراحهما من القيود حتي يعودا الي سابق عهدهما !
*ينتظر مجلس إدارة الهلال الكثير من العمل في التسجيلات المقبلة ، فإعادة التسجيل والتمديد لبعض اللاعبين يحتاج الي جهد كبير والمرجو عدم تدخل "الجهابذة"!
*بشة يستحق ان يُبذل له الغالي والنفيس ليواصل مسيرته مع معشوقه الازرق ،فقد ظل من اكثر اللاعبين مساهمة في إنتصارات الهلال ، واكثرهم تضحية وصبراً في كل الظروف ، لم يتمرد او يتمارض يوماً بل ظل يلبي النداء حتي وهو مصاب.
*بخطأ قاتل لحارس مرمي ودفاع الاهلي مدني فاز المريخ بهدف عاطف خالد وحصل علي ثلاث نقاط غالية .
*من امام مدافعي "سيد الأتيام" وحارسه شلبي المنتظر داخل الشباك نال عاطف الكرة الرأسية بوضع الطيران بسهوله .
*ونقض حكم المباراة هدفاً لسيد الأتيام أخرجها صلاح نمر من داخل الشباك لحظة خروج منجد الي خارج منطقة الجزاء .
*تهديد وإرهاب الحكام من قبل عصام الحاج والصحافة الصفراء ،أتي اُكله ،بالهدف المنقوض !!
*كما رفعت جماهير المريخ لافتة تحذيرية للحكام علي المدرجات ، ولا ندري لماذا هذا الصمت والتخاذل من الاتحاد العام ولجنة التحكيم علي كل هذه الوسائل التحريضية والإرهابية من قبل إدارة المريخ وبعض جماهيره .
