*قبل ان يجف حبر قرار المفوض ببدء إجراءات الجمعية العمومية بنادي المريخ تابعنا تحركات البعض لإجهاض العملية الإنتخابية في مهدها بالحديث عن إقناع السيد جمال الوالي ليأتي رئيسا مرة أخرى بالتزكية على ان يشكل مجلسه من بقية الأطراف المشاركة في الإنتخابات وهؤلاء برروا ذلك السعي بالحديث عن ضرورة إستمرار الوالي للمضي في مشروعات الإستثمار وخلافه من عمليات تطوير يزخر بها نادي المريخ، المريخ الذي عاني الأمريين طوال فترات حكم الوالي يبحث بعض أهل المريخ عن إستمراره ل4 سنوات قادمة والحجة الإستثمار وتوفير المال رغم ان ال14 عام السابقة لم يفعل فيها الرجل اي مشروع إستثماري بل ترك المريخ رهيناً لمزاجيته في الحكم ان أراد أستمر وان لم يرد ذهب إلى منزله مترقباً الحشود التي تأتي لإقناعه بالعدول والإستمرار خوفاً من ضياع النادي وخوفاً من حقيقة الأوضاع الكارثية التي كان ومازال يترك عليها الرجل المريخ الذي دفع ثمن سياسات الرجل طوال السنوت السابقة ومازال هؤلاء لم يتعلموا من الدرس ويريدون تجريب المجرب بطريقة مهينة لتاريخ هذا النادي الذي بات يتفنن البعض في تكرار إزلاله وإسقاطه والإستهانة بأرثه الكبير الذي لم يفرض فيه رئيس من قبل بخلاف الوالي ان يفوز بالتزكية وبإجماع أهل المريخ عليه بمثلما ظل يفعل الوالي منذ مقدمه عام 2003 وحتى 2017 فهو بذات المطالب ويعيد ذات المشاهد ويتبع ذات المناورات مع مجتمع كبير لا يمكن باي حال ان يرتهن لشخص واحد منحه هذا المريخ المكانة الإجتماعية والشهرة بعد ان كان لا يعرف عنه اي أحد شيئاً.
*الوالي عليه ان أراد حكم المريخ ان يأتي عبر الصناديق لان الحديث عن الإستثمار كحجة لإستمراره مضحك ويجلب له التندر ويجلب لهذا الكيان السخرية.
*عن اي إستثمار يتحدثون والمريخ من قبل زج برئيسه المكلف غياهب السجن لان هنالك مديونيات واجبة السداد تركها الوالي وعن اي إستثمار وتطور تتحدثون والمريخ هنالك الكثير من نجومه يشكون لطوب الأرض من غياب الرواتب وعن اي إستثمار يتحدثون وهنالك مشاريع تم وأدها تحت أشراف الوالي ومجالسه المعينة.
*أين مشاريع الشركة الصينية واين الإستثمار في فريق الكرة بل أين الحديث الهلامي عن ان المريخ من أغنى أغنياء القارة الأفريقية كل هذا الكلام كان ومازال كلام والسلام فالوالي التجارب والأرقام وحدها تتحدث عنما فعل في ملف الإستثمار الذي بات لبانة يمضغها البعض رغم مساختها الشديدة.
*كبار المريخ الذين يشاهدون كل المعاناة ويجلسون في كراسي المتفرجين طوال حكم الوالي عليهم ان يبادرو بنصح الوالي بالإبتعاد وترك المجال لدماء جديدة تعيد صياغة أوجه التخريب والتشويه التي باتت سمة تميز وجه النادي الكبير خلال سنوات حكم الرجل.
وهج اخير
*الوالي عليه ان يبتعد لان المريخ طوال سنوات حكمه لم يحقق النجاح المطلوب.
*وان أراد الإستمرار عليه ان يأتي عبر الصناديق لان الطريقة المهينة التي يتبعها البعض لأجل إستمراره ما عادت مبررة وما عادت تجدي وما عادت تقنع الجميع في ظل فشل واضح في ملفات المال والمؤسسية والإستثمار والكثير من الملفات.
*يتحدثون بلسان الأسرة المريخية وعددهم لا يتجاوز العشر أشخاص بربكم هل هنالك كارثة حلت بهذا النادي العظيم غير هؤلاء الذين لا يرون المريخ بغير الوالي رغم ان الرجل برأي لم يضف ماهو منتظر رغم الصرف والمدة الزمنية التي قضاها في إدارة المريخ.
*من يبحث عن الفوز بالتزكية رغم كم إخفاقاته المهول لا يستحق شرف إدارة المريخ بعد الأن.