في ظاهرة اصبحت معتادة نشتم رائحة نتنة ومؤامرة مدروسة تقف بجانب الوصيف في مبارياته بدوري سوداني الممتاز لكرة القدم والتي جار حكم الوسط الطريفي الصديق بظلم الحسن علي الحسين هو فريق الشرطة القضارف في ملعب المريخ عندما احس الطريفي بخطورة الفريق الزائر امام المريخ وهو يتقدم عليه بالهدف الاول في شوط المباراة الاول وقابلية زيادة الاهداف من الغاني كوفي اكوامي وفي بدعة مخجلة ومنذ بداية الحصة الثانية قام الحكم وفي ظاهرة غريبة ودخيلة عن حكام كرة القدم بطرد مدافع الشرطة ايمن باشري ويمنح الفريق المضيف الافضلية في ان يتقدم بعامل الزيادة العددية في الملعب واشهار البطاقة الحمراء من دون سابقة انذار وسط دهشة الجمهور وكل المتابعين علي قناة الملاعب الرياضية وبسقطةتحكيمية تعتبر قنبلة الموسم اصابت فريق الشرطة في مقتل لم يجد اي شخص تحليل الحادثة بعد مباراة عرف المدير الفني محمد الطيب لفريق الشرطة كوامر الوصيف الضاربة في منطقة عمق الدفاع من امير كمال وبسكال واوا واستطاع الغاني اكوامي ان يزعزع دفاعات الوصيف من الهجمات المعاكسة والمنظمة لفرقة الشرطة خاصة في التحولات من الدفاع الي الهجوم واجادة التنظيم الدفاعي في عملية الضغط والمساندة ومن ثم كشف النقاب عن دفاعات المدفور المترهلة والطريقة التي تفنن عليها اكوامي في التسجيل في الشوط الاول والتهديفة التي غطت عليها العناية الاهية بجانب العارضة من ارداف الهدف الثاني علي ذات الطريقة المدروسة من الغاني
حقيقة لم يتصور كل المتابعيين ان تفوق الهداية التحكمية للوصيف في مباريات الممتاز والتي تخطت حاجز التكهنات من اكراميات لم يصدق اصحابها ان تاتي بتلك الاساليب المخجلة وعطاياه من العيار الثغيل ولم تمر مباراة حتي يجد المستفيد الاول الكرم الجزيل بالنقاط الكاملة حيث اصبحت اخطاء الحكام المتعمدة والتي تؤثر بصورة سلبية علي الاندية المنافسة وحولت المعادلة لصالحه كما حدث في مباريات كثيرة وعديدة وابرزها مباراة هلال الابيض وليس جديد القول ان استمرار تلك الصافرات المنحازة التي تعزز الاعتقاد السائد للشرائح الواسعة من الجمهور الرياضي وغياب العدالة في الدوري الممتاز ستثيت اهم مسببات الاحتقان في الوسط الرياضي ولم تعد كل المبررات والحجج التي تقدمها لجنة التحكيم المركزية ذات اهمية بعد اصبح الكل يشاهد مايحدث امامه
بكل امانة اصبحت قناعة الجماهير انحياز التحكيم ومجاملة المدفور تشكل خطرا وقلقا كبيرا في نزاهة الدوري السوداني
اخر الاسوار
اكوامي من هجمتين كشف حال كوامر المريخ الاولي اصابت الهدف ولم ينجد منجد النيل الكرة من الشباك والثانية ربك لطف وستر والعارضة تكفلت بعدم ملامستها الشباك
الطريفي الصديق عملها ظاهرة بطرد باشري من دون انذار ومنح المدفور افضلية المعادلة والفوز بهدفين لهدف
الدوري ماركه هلالية مسجلة خالصة مهما دفر التحكيم المدفور الازرق قادر بفنياته ان يلتف ببطولته المحببة