حافظ الهلال علي سجلة الناصع في بطولة دوري سوداني الممتاز خالي من الهزيمة في المباراة التي جرت مساء الامس امام المريخ في ختام الدورة الاولي بالتعادل الايجابي بهدف لكل من بعد ان تقدم المريخ بهدف السبق من ضربة حرة مباشرة لعبها المدافع محمد ادم تخطت الحائط ولجت شباك جينارو ارضية زاحفة لم يتقن الساتر المكون من اربعة لاعبيين في التغطية الجيدة من المخالفة التي ارتكبها اوتارا مع مهاجم المريخ وبعد مرور ستة دقائق عدل بشة النتيجة من راسية خادعة وهو خلف المدافعين لتتهادي الكرة شباك المريخ معلنة التعادل وحفاظ الازرق من الهزيمة امام المريخ اكثر من سبعة سنوات علي ذات المنافسة منذ2011 عندما حقق المريخ اخر فوز علي الهلال بهدف جونس سكواها بملعب المريخ ومباراة القمة الصامطة
نعود الي مجريات المباراة والتي لعب من خلالها مبارك سلمان بتحفظ واضح ومهام فنية تتمثل في مساندة كاريكا وشيبولا بجانب بشة لخط وسط الهلال الذي لعب فية جابسون وابوعاقلة في منطقة محور متوسط الميدان وترك محمد موسي وحيدا في المناطق الهجومية مما اعطي الفرصة لتفوق وسط المريخ من جانب محمد الرشيد والتكت بجانب السماني والدش علي الاستحواذ والسيطرة علي منطقة المناورة وفعالية خط المقدمة من جانب بكري ومحمد عبدالرحمن اضافة الي الحركة السريعة الي اطراف الملعب في الجانب الايمن لرمضان عجب والجانب الايسر لمحمد ادم علي الرغم من الرقابة التي فرضت من عمار الدمازين واوتارا والحركة المحدودة لاطراف الهلال من بويا والسمؤل والالتزام بالجانب الدفاعي وبعض الحالات الهجومية في المرتدات التي لم تتعدي اصابع اليد ابرزها فرصة محمد موسي التي صنعاها كاريكا وهو ساقط علي ارض الملعب والثانية التي لعبعا شيبولا حولها نمر بصدفة الي ضربة ركنية والهدف الذي حكي عن قصة بشة التخصيصية في شباك المريخ للمرة الخامسة في منافسات الدوري الممتاز غير ذلك لم نشاهد الهلال كثيرا ولاجراءة مبارك سليمان في تغيير اسلوب اللعب من جانب اطراف الفريق العقيمة الذي لازمت بويا في البط وقلة الحركة ومسئولية الهدف من الجانب الايسر لفريق الهلال وكانت محاولات السمؤل الدفاعي هي الافضل في منع هجمتين خطرتين لهجوم المريخ من الوصول الي شباك الهلال عكس الجانب الهجومي للسمؤل كان ضعيفا وغي مركز في عملية العكسيات غير المتغنة بجانب عملية التسليم والتسلم الصحيحة واضافة للكماشة التي نصبها دفاع المريخ للمهاجم محمد موسي وحيدا في مقدمة الهلال
التفوق العددي من جانب مدرب المريخ محمد موسي في شوط المباراة الثاني والسيطرة علي منطقة المناورة بعامل تقارب خطوط المريخ اضاف مهام شاقة علي ابوعاقلة بجانب نذار بعد دخوله بديلا لجابسون صاحب المردود الضعيف في الوسط وجود اوكرا الذي حل بديلا لمدثر كاريكا الغائب تماما عن المشاركات الاخيرة حيث قللت تلك التغيرات من خطورة الفريق مع ذلك اضاع محمد عبدالرحمن فرصة انفرادية ثمينة بجمعة جينارو بعامل البط وقلة التركيز والثانية الحالة المشبوه والواضحة للعيان وتسلل بكري المدينة لم يصدق المدينة انفراده بجمعة تعامل الحارس بصورة اكروباتية وابعد الكرة من خشبات الازرق كااضمن الفرص علي مدار الشوطيين للمريخ وفي المقابل شكل النيجيري عزيز شيبولا صداعا دائما علي دفاعات المريخ علي ارغم من المهام المحدودة للنيجيري في مساندة وسط اطراف الهلال في حالة الفقدان ونال من خلالها مدافع المريخ نمر بطاقة صفراء متساويا مع مدافع الهلال عمار في لونية الانذار للخشونة من الجانبيين وتنحصر الكرة في وسط الملعب مع الضغط علي حامل الكرة من الجانبيين لتنتهي المباراة تعادلية بهدف لهدف ويحتل الهلال صدارة الدورة الاولي برصيد سبعة وثلاثون نقطة بفارق الاهداف عن المريخ
اخر الاسوار
الطريقة المتحفظة التي لعب بها مبارك سليمان قصمت من خطورة الازرق الهجومية التي كان يمتاز بها طيلة السنوات العشرة الماضية
كاريكا مازال في واد اخر لم نشاهد سرعته الخيالية في التوغل والعكسيات والاهداف الحاسمة
اطراف الهلال معدومة
شلش وولاء الدين كان لهما احقية المشاركة في ميارة القمة
الياقة البدنية خذلت بشة كثيرا رغم الهدف التعادلي براسية التشة
كاريكا تغيب وتجي وماف جديد علي الساحة
قلبي الدفاع الهلالي تحتاج الي الكثير حتي نطمئن للثبات
شكل المريخ في الاستحواذ والتسليم والتسلم افضل رغم عدم وجود جهاز فني مرموق
يجب ان يضع المجلس الاولوية لفرقة كرة القدم في الاحلال والابدال واختيار جهاز فني يصنع هلالا يهز الارض
الفرقة الزرقاء لم تنضج بعد