• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
عمرابي

فقرات التحكيم

عمرابي

 0  0  5672
عمرابي
*لاحظت في الاونة الاخيرة ان الفقرات الخاصة بتحليل اداء السادة الحكام من خلال الاستديوهات التحليلية لمباريات الممتاز ولا سيما تلك التي يكون طرفاها احد اندية القمة انها بدات تاخذ منحي خطيير للغاية وساهمت بشكل مباشر في زيادة رقعة التعصب *فالصحف تتلقف حديث الخبراء عن اخطاء الحكام ...والمنتديات والقروبات تشتعل بسبب تعليقات الخبراء
*وهو ماجعلني اتساءل ما الذى نستفيده أ من تلك الفقرات.. وما الذي يرد ان يوصله لنا السادة خبراء التحكيم ... ما الذى سيحدث حين يجتهد محللون وحكام كبار سابقون فى إثبات أن قرار حكم المباراة التى شاهدناها لم يكن صحيحاً فيما يخص هدفاً صحيحا تم إلغاؤه أو ضربة جزاء غير صحيحة تم احتسابها..ام حالة تسلل نتج منها هدف
* هل سيقرر الاتحاد العام واللجنة المنظمة حينها إعادة المباراة التى ثبت بالتحليل والصورة وخطوط الطول والعرض أن قرارات الحكم الخاطئة غيرت نتيجتها وتوزيع نقاطها بالعدل..؟؟؟
*هل الفريق المهزوم ظلماً بسبب الحكم سيجرى تعويضه ومنحه نقاط المباراة الثلاث ترسيخا لفقه الحق والعدل.. ولن أردد هنا كلاماً كثيراً يقال دائماً حول أخطاء الحكام التى هى جزء من متعة كرة القدم وطبيعتها.. أو أن أخطاء الحكام غالباً يستفيد منها الجميع ويدفع ثمنها الجميع أيضاً..
*إنما أتساءل فقط عن قيمة وضرورة هذه الفقرات التحكيمية.. فمع كامل احترامى للسادة الخبراء الذين يقدمون تلك الفقرات (الكابتن سيحة والكابتن درمة ) لتجاربهم وخبراتهم وحيادهم إلا أننى أرى ان هذه الفقرات بمثابة قنبلة منزوعة الفتيل ملقاة وسط جموع الوسط الرياضي اداريين واعلام وجماهير علي حد السواء وهي على وشك الانفجار فى وجوه الجميع فى أى لحظة..
*فقرات لن تفيد أى فريق فى أى شىء ولن تعيد أى حقوق ضائعة أو عدالة غائبة لكنها فقط ستمنح جمهور أى فريق مهزوم اومظلوم الحق فى أن يثور ويغضب وينفعل ويقتنع بأن فريقه ضحية للفساد والتآمر وأصحاب الهوى والمصالح.. حتي نحن في الاعلام تمنح بعضنا الحق في التنكيل بالحكم
*صدقوني هذه الفقرات التحكيمية تقدم السلاح اللازم للجمهور الرياضي الذي يصعب عليه أصلاً الاقتناع بأن فريقه خسر لأنه كان يستحق الخسارة.. أو يرى بالفعل أن فريقه كان سيئاً لكن الحكم أيضا كان ظالما ومتجنيا وفاسدا قبض رشوة أو خاف ممن يشتم ويهدد..
* وقد يعارضنى أحد قائلا إنه بنفس هذا المنطق فلا جدوى أيضاً من استديوهات التحليل كلها لأن الناس لن يفيدها فى شىء اكتشاف أخطاء وخطط مدرب أو لمعان وإخفاق لاعبين.. ولا أظن ذلك صحيحاً لأنه فارق كبير من التعليق على أمور فنية تحتمل كل وجهات النظر وقرارات تحكيمية تحسم النتيجة وتحددها..
*وعليه فانني اطالب بضرورة إلغاء تلك الفقرات التحكيمية فورا حفاظا علي ماتبقي من روح رياضية هذا او الطوفان *ادر كان هناك من سيخرج علينا ويحدثنا عن الجوانب التثقيفية لمثل تلك الفقرات لهؤلاء اقول بان هذه الجزئية يمكن علاجها من خلال برامج تثقيفية خاصة ومتخصصة لهذا الجانب ولاباس من عرض بعض اللقطات والحالات المرتبطة ببعض المبارايات شريطة ان يكون تسليط الضوء عليها من جانب تثقيفي وليس من جانب تقييم اداء للحكام واعتقد جازما ان ..هذه يمكن ان تكون البداية للإصلاح والإنقاذ، وإلا ستنفجر قنبلة الكراهية والغضب فى وجوه الجميع *حكايات وحكايات *حديث الكاردينال مع لاعبو الهلال له مابعده *قد تكون هي المرة الاولي التي يتحدث فيها الرجل بمثل هذه الطريقة العنيفة لذلك يتخوف الكثيرون من تبعاتها ...ليس علي مستوي مباراة ديربي العيد ولكن علي مستوي مابعد الديريبي
*نحن مع سياسة العين الحمرا...لكننا في ذات الوقت علي قناعى بان النواقص في الهلال تحتاج لدارة شاطرة لتكملتها وسدها بشكل احترافي يراعي تلك الجوانب الفنية جيدا
*الحديث بقوة مع اللاعبين وتذكيرهم بقيمة الهلال سلوك جيد لكنه ياتي بعد تظبيط كل الامور الاخري وعني ترتيب مسالة الجهاز الفني واستقراره والالتزام بصرف الحوافز والرواتب في موعدها ومنح الجانب الاداري الخاص بفريق الكرة الكثير من الصلاحيات *علي الهلالاب الا ينشغلوا بمسالة هروب المريخ من مواجهة الهلال بالرد كاسل فهذه هي عادتهم منذ اصابتهم بعقدة مواجهة الهلال علي ملعبهم علي مستوي الممتاز
*ركزو علي فريقكم وسيبكم من الجماعة
*لازلت مصرا علي ان التحكيم هو خصم الهلال الحقيقي في ديربي العيد
*عاد واتارا وعادت معه ثقة الجماهير واطمئناها علي دفاع الهلال بعد الحالة المهزوزة التي ظهر بها امام الاولاد *الانظار كلها في الديربي ستتوجه للعالمي واتارا ..بصراحة اخشي عليه من الضغوطات الجماهيرية والاعلامية *حكاية اخيرة اى سكه نواصلا لم بكرة نحصلا

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عمرابي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019