*لا أدري حقاً متى يمكن ان يستقر المدربين في المريخ في ظل وجود إدارة لا تؤمن على الإطلاق بمبدأ الإستقرار الفني الذي ظللنا نتحدث بكثافة حوله وعددنا عشرات المرات أهميته بالنسبة للمريخ الذي غادر مؤخراً جهازه الفني في وقت كان فيه الفريق في امس الحاجة لإستمراره خاصة ان المنافسة المحلية سيدخل المريخ فيها لأهم جولتين، بعد ان تمكن من تجاوز عقبة هلال الأبيض لتبقى مباراة الليلة امام الأهلي وبعدها مباراة القمة التي ظلت تحدد وجهة لقب البطولة في كثير من المواسم، وأعتقد ان الحديث عندما يتعلق بأمر الإستقرار الفني بالمريخ يطول لاننا للأسف امام واقع ظل يتكرر بحذافيره كل موسم دون ان تكون هنالك وقفة وراء أسباب هذا التكرار الذي ظل ينم عن بحث مضني للنجاحات الكروية دون ان يكون هنالك سيقان متينة يركض بها هذا النادي نحو الألقاب وماينشد من نجاحات ظلت التصورات لحدوثها تتم بصورة لا تخلوا من أوهام تنبع فقط من ممارسات مازال يعتقد رئيس نادي المريخ أنها صحيحة ورغم اثبات التجارب الشخصية له أنها غير صحيحة ولا يمكن ان تقوده للنجاحات إلا انه يزداد كل موسم إصرار على إعادتها دون ان يجد اي لفت نظر أو مجرد من يقول هذا خاطئ، فالشاهد ان الأخ رئيس النادي ظل لسنوات يجد الإطراء من كل فج عميق وأعتقد انه شخصياً يتسأل في كثير من الأحيان عن سر ذلك المديح الذي يأتي وفق كل الظروف التي ظل يحكم فيها النادي الأحمر الذي ان عدنا للأرقام سنجده قد صاب الفشل أكثر من النجاح وهذا لم يحدث لان هنالك مخربين ظلوا يحيكون المؤمرات على الرجل ومايفعل وماينتهج بل ظل يحدث ذلك لغياب النهج الإداري السليم ولإنعدام العمل المؤسس والشفافية ولأسباب كثيرة أخرى مثل قياس القدرة على النجاحات بما يصرف انياً من مال وبما ينجز خلال التسجيلات سواء كانت محلية أو أجنبية رغم ما تمر به هذه العمليات من عبث وتجيير للرأي الإداري على اساس انه فني وحتى التعاقد مع الأجهزة الفنية ظل يتم بإستمرار دون ان يحدث تراجع عن سقوفات الأوهام الضخمة التي تتبلور على اساس ما يتم من عمل إداري ظلت نسبة الصحيح فيه أقل من 10% طوال حكم الرجل الممتد ل 15 عام ظلت شبيهة ببعضها ويندر ان تختلف المحصلة النهائية ومستحيل بالطبع ان لا يتم اقالة المدربين والتخلص من الصفقات سواء كانت للاعبين محليين أو اجانب ومن ثم تدور العجلة مرة أخرى في موسم تسجيلات جديد تتم بعيداً عن الرؤية الفنية يعقبها التعاقد مع جهاز فني يطالب بحصد البطولة الأفريقية والدوري والبطولة العربية وسرعان ما تتسرب اخبار عن ضرورة التخلص منه لأسباب مضحكة ظللنا نتابعها في عوالم العجائب المريخية فكم من مدرب قيل ان (رأسه ناشف) وكم من مدرب تم إكتشاف انه مقلب بعد عدة أشهر وكم من مدرب إتضح أنه ضعيف المقدرات ولايقوى على وضع التشكيلة مثل ما وصف أحدهم الفرنسي غارزيتو وكم من مدرب قيل انه يخاف من المواجهات وكم من مدرب قيل انه سمسار وكل هؤلاء المدربين بمختلف جنسياتهم تعاقد معهم رئيس واحد وكل هذه المشاهد المتكررة حد الملل ظلت تصنع في مصنع ومطبخ إداري واحد يديره رئيس نادي المريخ.
وهج اخير
*الحديث عن التعاقد مع المدرب المصري ايهاب جلال لخلافة غارزيتو سيجعلنا نبادر بالسؤال من سيخلف ايهاب جلال لان الواقع في المريخ برأي لن يشهد إستقرار فني في ظل وجود ذات العقليات التي تدير النادي دون الإلتفات لتجاربها وما صنعته من تخريب جعل نادي كالمريخ طوال 15 عام لا يشهد بقاء مدرب لموسمين.
*مباراة الأهلي صعبة خاصة ان الفرسان يقدمون هذا الموسم مستويات أكثر من رائعة.
*محمد موسى امام تحدي صعب ونثق في ان يجتازه بسلام حتى يدخل الفريق لمباراة القمة بهدف انتزاع الصدارة.
*الإدارة في المريخ لا تتعلم من تجاربها ولا تود ان تتعلم وتجد التشجيع والإطراء من قبل صحف تهوى التضليل وتستمع به حد الثمالة لذلك إنصلاح الحال الإداري سيظل مثل (الغول والعنقاء والخل الوفي)
*الدفاع عن رئيس النادي حول ما طاله من إتهمات غارزيتو جعل كثيرون يؤكدون حقيقة ماقيل عن رئيس النادي وأعتقد ان أبلغ دليل على صدق ما جاء في الحوار هو ان المريخ فقد مدربه.
*الأكاذيب لن تغير أو تجمل الصور المشوهة والتي تحكي عن حقيقة الأوضاع في المريخ بالأرقام التي ليست من بينها جملة (دفع دفع من لا يخشى الفقر) والتي حولت المريخ لساحة يندر فيها تحقيق الإنجازات والألقاب عدا تلك المرسومة وهماً في مخيلة البعض والتي جعلت الرجل يقول قبل فترة سأحرز البطولة العربية أو الأفريقية.