لااعلم لماذا تمادي مبارك سلمان في تقديراته الخاطئة وتغيراته بالجملة امام افضل فريق سوداني يمتاز بنقل الكرات الممرحلة والتمريرات القصيرة وتبادل الخانات وهو نادي الخرطوم الوطني عندما اخفق مبارك في تبديل خط الدفاع دفعة واحدة بجانب الحارس جمعة والابقاء علي عمار الدمازين واضافة الي سحب شيبوب صاحب المردود الرائع في الشوط الاول وشيبولة وبشة والزج بعماد الصيني صاحب البنية الضعيفة وعلة الفريق الحقيقية بسسبب اخطاءه بمعية عمار الدمازين في ولوج شباك الفريق رباعية جاءت منها ثلاثة اهداف في شوط المباراة الثاني بعد شوط ثاني خالص لفرقة الخرطوم الوطني في التمرير والاستحواذ وكشف الثغرات وتبادل الهجمات حيث لم تضيف تغيرات سلمان المقلوبة جديدا بعامل البط وعدم التركيز لكل من الصيني الذي لايستحق ان يتواجد في كنبة البدلاء ولاحتي صهيب لم تكن تمريراته دقيقة وكانت معظمها للخصم اضافة الي توهان كابو وضعف نذار في الجانب الحركي وحتي حركة وليد علاء كانت محصورة في منتصف ملعب الفريق ومالت معظم التمريرات الي خلف الملعب الخاص بالهلال والتي لم يتيح فريق الخرطوم المساحة والزمن للاعبي الهلال في التقدم وتهديد مرمي عادل حسب الرسول ولولا مجهودات الصادق سلش السريعة واحرازه الهدف الثاني واضافة الي الفرصة المحققة التي قابلها براسية واستطاع الحارس في ابعدها بجانب التهديفة التي ارتدت من العارضة وتصويبة نذار التي لامست القائم مع ذلك لم نشاهد اي ادوارميدانية في الشوط الثاني عكس توليفة الشوط الاول وبرع من جانب الفريق شيبولا وشيبوب اضافة لبشة وتمركز حسين الجريف علي الرغم من ذلك لم نشاهد اي ادوار ملموسة من سلمون جابسون الذي لم نحس بوجوده اوحتي خروجه
عموما لم تترك تجربة الخرطوم الوطني اي مردود ايجابي ولم يتعامل مبارك بصورة التكتيكية الجيدة في التغيرات التي اجراها في خطوط الفريق الثلاثة ويبدو ان المدرب سلمان تعامل في تجربته امام الخرطوم مثل مياريات الزومة وكوبر ولم يضع حساباته الصحيحة بان فريق الخرطوم هو صاحب الجماعية والنقلات القصيرة وكان بمكان سلمان ان يتم تغيراته علي حسب رتم المباراة وتدريجيا بخوض شوط المباراة الاول ببدلاء الفرقة من دون الدخول في جلطات الصيني وترترة عمار الدمازين قبل انضباطه في شوط المباراة الاول رغم احرازه هدف عكسي في مرماه .
بصراحة ومن دون مجاملة دفاع الهلال يحتاج الي الكثير والكثير وحتي يوجود حسين الجريف وعمار بجانب بويا والسمؤل واضافة لكابو بعامل السلبيىة خاصة في العمق وسبب الاندفاع غير المبرر لحسين الجريف وكثرة المخالفات في المناطق الحيوية للخصم وعلاوة الي بط عمار في التمركز وكثرة المخالفات خارج وداخل منطقة الجزاء مع الاعتبار في اطراف الفريق والمتمثلة في بويا والبط في التراجع الي مناطقة في حالة نحول الهجمة لصالح الخصم وحتي السمؤل لايجيد قطع الكرات المشتركة بصورة جيدة اضافة الي عكسياته غير الدقيقة
اذن نتمني ان يراجع سلمان خياراته الفنية جيدا قبل موقعة الثلاثين من اغسطس حتي ندخل في دوامة احباط جديدة بعد مباريات الفريق في ابطال افريقيا ومن قبلها مباراة دعم الطلاب وحفظ سجل الفريق الخالي من هزيمة الوصيف اكثر من سبعة اعوام في مباريات الممتاز حيث سجل الوصيف اخر فوز علي الهلال بملعبه في المنافسة 2011 في الدورة الاولي بهدف الزامبي جونس سكواها من خطاء فادح لمدافع الهلال انذاك اتير توماس
اخر الاسوار
تجربة الوطني كشفت الحالة المتراجعة لبعض نجوم الفريق في طريقة التمركز والثبات والتغطية
الصيني وجوده في المناطق الخلفية للفرقة الزرقاء يسبب الكثير من المشاكل ومباريات هلال الابيض والشرطة القضارف والاهلي مدني في الدورة الاولي خير دليل
ماذا اصاب الثعلب هل المدح الكثير اما ماذا في تجربة الوطني
تجربة مريرة لمبارك كيف يتدارك السلبيات قبل القمة الضحية