ونحن مقبلون على لقاء القمة السودانية وما سيتبعه من هرج اعلامى ومشاكسات
تتخطى كل القيم والمبادئ بعد ان بلغ التناحر بين مشجعى وكتاب الفريقين
منحنا تخطى كل مقومات الكتابة بل والقيم فلقد فوجئت عندما استوقفنى
وانا فى جولة فى ارشيف مواقع النت عنوانا لمقال (لابو مصطفى) شد
انتباهى لغرابته فسارعت بالاطلاع عليه لجاذبية عنوانه حيث يقول
عنوانه:

(فتاة تغتصب رجل عجوز خمسة مرات) وكان ذلك فى عام 2002

لهذا سارعت للاطلاع على تفاصيل هذا الحادث لغرابته فكانت المفاجاة
الكبيرة ان اكتشف انه كان مناكفة رياضية بين كاتب مريخى فى مواجهة
معقبين هلالاب وهو مالم يلمح له العنوان حيث كان موضوعه مفاجئا لى

واذا كنت اليوم اقتتطف بعض ما ورد فيه انما افعل ذلك لما اراه فيه من
عظة وعبرة ونحن مقبلون على لقاء قمة الهلال والمريخ وما سيصحبها اليوم
من مناكفات تخرج عن كل القيم اسلوبا ومعنى ولفظا

لهذا دعونى اوجز لكم بعض ما جاء فيه رغم غرابة العنوان وعدم علاقته به
حيث جاء فيه مايلى:

(بالامس اغتصبت فتاة عربية مغربية(رجاء) رجل كهل سودانى يدعى (الهلال)
خمسة مرات متتالية لحظتها ادركت انه يقصد(برجاء) فريق الرجاء المغربى-
ولم تراعى كبر سن الهلال لعدم استعماله (الفياغرا) بصورة صحيحة حيث كان
خليطة (سودانية برازيلية ونيجرية)الا انها لم تخلط بالمواصفات الطبية مما
ادى لتهالك الرجل العجوز(الهلال) مما ادى لاغتصابه من الفتاة (رجاء)خمسة
مرات رغم تحذير الخبراء خاصة اصحاب اللون الاحمر السودانى المريخ انتقاما
لاغتصاب نفس الرجل العجوز لشققيتها (وداد) وتؤكد المصادر ان الفتاة
المغربية لا تزال تنوى اغتصاب الرجل العجوز (الهلال) انتقاما من تصريحات
قائد الهلال المليونير (الارباب)

هذا قليل مما ورد على لسان الكاتب

وتعقيبا على ما ورد عن هذا المقال اورد بعض ما عقب به بعض كتاب الهلال
على سبيل المثال لعدم اتساع المساحة واذكر منهم:



عباس الهلالى والذى وجه سؤالا للمريخى كاتب المقال قال فيه"

(معليش لكن الاغتصاب الاغتصبوا الهلال للمريخ فى ملعبه ده بتسموه شنوا)

واما عمر الفاروق الهلالى وفى اكثر من تعقيب قال فى مجمله:

(الخبر غريب فعلا لان الفتاة لما تعتصب رجلا فهناك خلل لكن الما غريب
ان رجل يغتصب فتاة ثلاثة سنوات فى عقر دارها ووسط اهلها صجيح الاختشوا
ماتو ود ما بسموه اغتصاب ده بسموه عرس عديل على سنة الله ورسوله)
وقصدبذلك فوز الهلال على المريخ خلال ثلاثة سنوات متتالية

-واخيرا تعقيب الهلالى الغردقاوى وجاء فيه:

(كلما اراك تتطاول على الهلال اتذكر تاج السر واقول يا حليلو نوعك ده
ما كان يجرؤ ان يتطاول على الهلال وكان قال ليك كل فار يدخل جحرو)

هذا قليل مما ورد من الكاتب المريخى ومن تغقيبات بعض الاهلة لان المساحة
لا تسع كلما وردد من الجانبين ولكن ماقصدته ان (تشوفوا)كيف كانت
المناوشات بين مشجعى وكتاب الهلال والمريخ ومافيها من مكانة ادبية كانت
نفسها من مقومات المعركة بين الفريقن

ولكن انظروا لترو ما ستطالعونه اليوم من مناكفات بين مشجعى الفريقين تدعو للحسرة

(وياريت يا زمن توقف شوية وترجعنا لما كنا فيه) ولكن هل يعقل ان يعود
الزمن الجميل فى الملعب وخارجه

وطبعا اقول(لا لا والف لا) واهديكم اغنية رجمة الله عليه الاستاذ العلم
محمد وردى (المستحيل) فهذا هو المستحيل



خارج النص

-شكرا الاخ شوقى لااختلف معك هذا ما رميت له من المقارنة العملية اما
حكاية انه ما فى حاجة كويسة فى الرياضة هو نحن عندنا فى السودان حاجة
كويسة وين ما خلاص زمانا فات



-شكرا الاخ سيد البلد وهى وين البلد الفضل عندها سيد اما قنواتنا فهى
(فاضية)بامتياز مش فضائية