* مباراة المريخ أمام هلال الأبيض التي جرت وقائعها مساء أمس الأول بملعب المريخ هي مباراة للنسيان بالنسبة للمريخ.
* في هذه المباراة تابعنا آخر فصول الإدارة الفنية السيئة للمدرب دييغو غارزيتو الذي ودّعنا وداعاً باهتاً متوجهاً إلى الاتحاد الليبي بعد عملية (أبيع نفسي) الأخيرة.
* في عملية أبيع نفسي المذكورة داس المدرب (المراوغ) على اتفاقه مع المريخ وجلس مع الاتحاد الليبي وتم التفاوض قبل أن تكشفه وسائل الاعلام ورغم ذلك جلس مع لجنة التسيير المريخية بحثاً عن العرض الأفضل وإن توفّر له لباع الليبيين!!.
* المهم طوينا صفحة هذا المدرب غريب الأطوار موقتاً ولكن أتوقع أن نفتح ملفه مُجدداً عقب فشل تجربته مع نادي الاتحاد الليبي المتوقعة.
* نعود للمباراة المهزلة التي قدمها غُرزة أمام هلال الأبيض حيث مر فيها المريخ بتجربة مريرة وكان على وشك السقوط في فخ التعادل.
* لم يحتسب الحكم الهدف الثالث للتبلدياب هدف التعادل- بداعي التسلل وهو هدف مثير للجدل لا أستطيع الافتاء في صحته من عدمها ولكنه مؤشر إلى أن الوصول لشباك المريخ كان ميسوراً.
* الهدف المنقوض غير المحتسب- سبقنه هدفان بعد أن فشل المريخ في المحافظة على تقدمه بهدفين دون مقابل.
* سهولة الوصول لشباك المريخ ظلت سمة ملازمة خاصة في عهد دييغو غارزيتو وبسبب هذه الأهداف حل المريخ خلف فيروفيارو المتواضع في دوري مجموعات أبطال أفريقيا بحساب المواجهات المباشرة.
* كل المباريات التي خاضها المريخ في مجموعات أبطال أفريقيا ماعدا مباراة الهلال الثانية- تمكنت فيها الفرق المنافسة في الوصول لشباك المريخ.
* كما أن الفرق التي لعب ضدها المريخ في بطولة العالم العربي نجحت في الوصول لشباكه وحدث ذلك حتى في الأدوار التمهيدية ومع ذلك فشل المدرب المرغوب فيه بشدة من قبل السواد الأعظم من المريخاب في معالجة هذه المعضلة.
* في مباراة المريخ أمام هلال التبلدي التي جرت مساء أمس الأول لم نر شكل فني أو أسلوب أداء يجعلنا نقر بخطأ نقدنا للمدرب غارزيتو.
* لعب بطئ، ودفاع مفتوح، ومرمى مكشوف يفتقد حارسه للإنضباط تسبب كثيراً في جعل المهمة عسيرة على زملائه اللاعبين.
* ذهب غارزيتو ولكنه ترك فريقاً مفككاً بلا هوية فنية تحتاج لمجهود كبير من خليفته.
* أخشى أن يعود غارزيتو من رحتله التحصيلية من ليبيا قبل أن ينجح الجهاز الفني الجديد في تنفيذ المعالجات المطلوبة.
* فريق هلال ا[يض أفتقد بشدة خدمات لاعبه المرعب شيخ موكورو الذي استفاد من (الشمطة) الأخيرة التي دارت في الاتحاد الرياضي وأدّت إلى تجميد النشاط بالسودان وهو ما جعله يقتنص الفرصة والثغرة في القانون التي تسمح له بالتعاقد مع أي فريق دون الرجوع لفريقه الأصلي.
* كما أفتقد التبلدي مجهودات قائده مهند الطاهر صاحب التمريرات الحاسمة والبصمة الواضحة في كل انتصارات الهلال الأخيرة في مختلف البطولات.
* وجود هذا الأخير كان سيجعل مهمة الفوز مستحيلة على المريخ.
* وداع باهت من غارزيتو يشبه انجازاته مع المريخ التي يسعى البعض لتضخيمها.
* حتى الفوز على اتحاد العاصمة الجزائري أعتبروه انجازاً.. معقولة؟!.
