ايمن كبوش
مبارك سليمان يضحك علينا
طالعت في كل صحف الأمس الرياضية.. خبراً أثار استعجابي واستغرابي واستفزازي.. حيث جاء في تفاصيله بأن المدير الفني (المؤقت) لفريق كرة القدم بنادي الهلال.. الكابتن مبارك سليمان سيغلق تجربة فريقه أمام الشرطة القضارف أمام الجمهور والاعلام.
ما الذي يريد أن يخفيه هذا المدرب في زمن السماوات المفتوحة والأسرار المفضوحة.. والعالم الذي أصبح عبارة عن قرية صغيرة.. بل حجرة صغيرة تحكي جدرانها للعالم ما يُحكى ويُروى في (غرف النوم).
قبل فترة (نويت) ارسال استفهاماتي الى مدرب الهلال ووددت أن أسأله عن السر وراء أداء مباريات تجريبية واعدادية ضعيفة مع فرق لا رابط يربطها مع الهلال ولا شبه يسوقها الى الدرجة الممتازة التي يقودها.. وفي ذات الوقت كانت الفرق التي تجمع الهلال في منافسة واحدة تلاعب بعضها بشكل شبه يومي.. تنتصر وتخسر وتتعادل.. وتُعطي مديريها الفنيين في كل يوم (رواية جديدة) مهارياً وخططياً.. لكي يراجعوا ويعدّلوا.. بينما يلتقي الهلال (بفخامة اسمه وضخامة قدره) بنجوم ابوسعد والجريف وغيرهما من فرق دوري الشمس الحارة.. يهزمها بالتسعة والعشرة والستة وهي لا تملك ما تقدمه فنياً لمبارك سليمان فبالتالي لا تعطي الشكل الحقيقي لمستوى الفريق لذلك كنت أستغرب لحال مدرب الهلال الذي أدى مباراة مهمة في كاس السودان وواجه خصماً من العيار الثقيل هو فريق الخرطوم المحترم (من مجاميعو).. فما الذي يدعوه للعودة (القهقري) لمحطة فرق الخرطوم متواضعة المستوى.. مع ان معظم فرق الدوري الممتاز تقيم معسكراتها بالخرطوم ولا تتهيب مواجهة الهلال؟
مباراة الخرطوم الأخيرة أكدت للكافة بأن مبارك سليمان يخرج من منزله يومياً بتلك الآلية المدهشة: (ماشي وين؟ ماشي الاستاد عندي تمرين.. جاي من وين؟ جاي من الاستاد عندي مباراة).. صحيح هذا عمل يتقاضى عليه مبارك سليمان ما لا يتقاضاه موظف في الدرجة الاولى أو استشاري كبير في قسم المخ والاعصاب بأي مستشفى حكومي.. ولكنه في حقيقة الأمر.. أي مبارك.. لا يقدم شيئاً مقنعاً يستحق المواظبة على التدريبات اليومية طالما ان التجارب الاعدادية ستتوقف في محطة نجوم ابوسعد والجريف وكوبر وابوروف والانتصار عليها بعددية خيالية من الأهداف.. هذه الفرق لن تعطيك الحقيقة يا مبارك لذلك ستغني (أفكاري تائهة) كلما قابلت فريقا محترماً يلعب الكرة الحديثة المعروفة كالخرطوم مثلاً.
أقولها لكم صراحة ان مبارك سلمان لا يريد أن يكشف أوراقه ولا حقيقة العمل الفني المتواضع الذي يقدمه قبل المواجهات الرسمية في الدوري والكاس.. لذلك آثر أن تكون تجربة الشرطة القضارف مغلقة لأن هذا الخصم يتمتع بالقوة اللازمة التي تعري وتكشف حقيقة مستوى الهلال.. مبارك يغلق التجارب الحقيقية مع ان تلك المباريات الاعدادية (الهايفة) كانت منقولة فضائياً للعالم وهي مباريات لم تقدم للفريق ما يمكن أن يقدمه له التمرين العادي.
أما ان كان مبارك (يتوهم) بأن مثل هذه المباريات ستكشف أوراقه أمام خصومه.. فعليه أن يعلم بأن هؤلاء الخصوم لا يقلون عنه شيئا في طريقة التفكير الفطير والرؤية (العدم) والضحك على الجماهير
مبارك سليمان يضحك علينا
طالعت في كل صحف الأمس الرياضية.. خبراً أثار استعجابي واستغرابي واستفزازي.. حيث جاء في تفاصيله بأن المدير الفني (المؤقت) لفريق كرة القدم بنادي الهلال.. الكابتن مبارك سليمان سيغلق تجربة فريقه أمام الشرطة القضارف أمام الجمهور والاعلام.
ما الذي يريد أن يخفيه هذا المدرب في زمن السماوات المفتوحة والأسرار المفضوحة.. والعالم الذي أصبح عبارة عن قرية صغيرة.. بل حجرة صغيرة تحكي جدرانها للعالم ما يُحكى ويُروى في (غرف النوم).
قبل فترة (نويت) ارسال استفهاماتي الى مدرب الهلال ووددت أن أسأله عن السر وراء أداء مباريات تجريبية واعدادية ضعيفة مع فرق لا رابط يربطها مع الهلال ولا شبه يسوقها الى الدرجة الممتازة التي يقودها.. وفي ذات الوقت كانت الفرق التي تجمع الهلال في منافسة واحدة تلاعب بعضها بشكل شبه يومي.. تنتصر وتخسر وتتعادل.. وتُعطي مديريها الفنيين في كل يوم (رواية جديدة) مهارياً وخططياً.. لكي يراجعوا ويعدّلوا.. بينما يلتقي الهلال (بفخامة اسمه وضخامة قدره) بنجوم ابوسعد والجريف وغيرهما من فرق دوري الشمس الحارة.. يهزمها بالتسعة والعشرة والستة وهي لا تملك ما تقدمه فنياً لمبارك سليمان فبالتالي لا تعطي الشكل الحقيقي لمستوى الفريق لذلك كنت أستغرب لحال مدرب الهلال الذي أدى مباراة مهمة في كاس السودان وواجه خصماً من العيار الثقيل هو فريق الخرطوم المحترم (من مجاميعو).. فما الذي يدعوه للعودة (القهقري) لمحطة فرق الخرطوم متواضعة المستوى.. مع ان معظم فرق الدوري الممتاز تقيم معسكراتها بالخرطوم ولا تتهيب مواجهة الهلال؟
مباراة الخرطوم الأخيرة أكدت للكافة بأن مبارك سليمان يخرج من منزله يومياً بتلك الآلية المدهشة: (ماشي وين؟ ماشي الاستاد عندي تمرين.. جاي من وين؟ جاي من الاستاد عندي مباراة).. صحيح هذا عمل يتقاضى عليه مبارك سليمان ما لا يتقاضاه موظف في الدرجة الاولى أو استشاري كبير في قسم المخ والاعصاب بأي مستشفى حكومي.. ولكنه في حقيقة الأمر.. أي مبارك.. لا يقدم شيئاً مقنعاً يستحق المواظبة على التدريبات اليومية طالما ان التجارب الاعدادية ستتوقف في محطة نجوم ابوسعد والجريف وكوبر وابوروف والانتصار عليها بعددية خيالية من الأهداف.. هذه الفرق لن تعطيك الحقيقة يا مبارك لذلك ستغني (أفكاري تائهة) كلما قابلت فريقا محترماً يلعب الكرة الحديثة المعروفة كالخرطوم مثلاً.
أقولها لكم صراحة ان مبارك سلمان لا يريد أن يكشف أوراقه ولا حقيقة العمل الفني المتواضع الذي يقدمه قبل المواجهات الرسمية في الدوري والكاس.. لذلك آثر أن تكون تجربة الشرطة القضارف مغلقة لأن هذا الخصم يتمتع بالقوة اللازمة التي تعري وتكشف حقيقة مستوى الهلال.. مبارك يغلق التجارب الحقيقية مع ان تلك المباريات الاعدادية (الهايفة) كانت منقولة فضائياً للعالم وهي مباريات لم تقدم للفريق ما يمكن أن يقدمه له التمرين العادي.
أما ان كان مبارك (يتوهم) بأن مثل هذه المباريات ستكشف أوراقه أمام خصومه.. فعليه أن يعلم بأن هؤلاء الخصوم لا يقلون عنه شيئا في طريقة التفكير الفطير والرؤية (العدم) والضحك على الجماهير
