اولا التحيةلشباب المنتخب الوطنى لتاهله لنهائى البطولةالافريقية
المحلية ولكن الخوف كله ان ينصرف الاهتمام من كل الاطراف المعنية لتحقيق
هذه البطولة على حساب اهتمام المسئؤلين والقائمين على امر المنتخب عن
الاعتمادعلى الشباب بالتركيز على عواجيز االنجوم من اللاعبين الاكثر
تاهيلا طمعا فى تحقيق هذه البطولة الثانوية حبا فى الهرج اذا قدر لهم
ذلك خاصة واننا ربما نكون الدولة الافريقة الوحيدة التى ليس لهامحترف فى
الخارج مما يعنى اننا نشارك فى بطولة محلية اعدادية للمنتخبات الوطنية
بنجوم منتخبنا الاول طمعا فى بطولةلاتخرج عن كونها اعدادية للمنتخبات
الوطنية مما يصب لمصلحة المنتخبات التى تشارك بصفها الثانى من اللاعبين
المحليين غير المحترفين فى الخارج والتى ستخرج من مشاركتها بالمحليين
بمكاسب كبيرةتدعم منتخباتهم الوطنية فى البطولة الافريقية والتاهل لكاس
العالم لهذا لابدان تكون استراتيجيتنا فى المشاركة فى هذه البطولة لا
تخرج عن محورين لابد من وضعها فى الاعتبار
اولها الا يدفعنا الطمع فى الفوزبهذه البطولة الاعدادية باالاعتمادعلى
عواجيزالنجوم الذين لن يكون لهم موقع فى البطولة الافريقيةالكبرى عندما
يحين موعدها وثانيا ان يصب اعتمادنا فى البطولة على اللاعبين المرشحين
للمنتخب فى البطولة الكبرى حتى تحقق البطولة هدفها لاعداد منتخب
المستقبل الذى سيشارك فى بطولة الامم الافريقية الذى نراهن عليه ان يحقق
مالم نحققه حتى اليوم فى هذه البطولة ورفع علم السودان فيها لهذا لانريد
ان يسودهذا الفهم المسئؤليةعلى كافة مستوياتهم الرسمية والاهلية (فهذا
لايخرج عن الانانية الشخصية على حساب مصلحة المنتخب الحقيقية) رغبة منهم
فى الهرج الاعلامى بتحقيق بطولة هدفها الحقيقى اعداد المنتخب الاول
للدولة وليس الهرج بتحقيق كاس البطولة
المحلية التى يجب ان نوظفها لصناعة منتخب اول جدير بتحقيق البطولة الافريقية
ثانيا والجانب الذى اراه اكثر اهمية ومواصلة لما تناولته فى مقالةالامس
بان المطلوب من الدولة الا يقف دورها لتوفير المناخ المناسب للمنتخب بل
ان توجه اهتمامها لتقديم الحافز لافضل اللاعبين من الاحترفيين وكبار
النجوم المؤهلين للعب للمنتخب وهذا لن يتحقق الا :
اولا ان يصبح المنتخب الذى يحمل اسم السودان على كل مستوياته تحت
المسئؤلية المباشرة للقصر وليس تحت مسئؤلية وزارة تعتمد على ماتمنحه لها
وزارة المالية من مكرمة غير مؤهلة لبناء منتخب يشرف السودان لهذا لابد ن
يتبع المنتخب الذى يلعب تحت علم السودان ان يتبع لمؤسسات القصر ورئاسة
الجمهورية حتى تتوفر له المعينات المادية فى اعداده وتحفيز لاعبيه
ثانيا ان تكون على راس مهام القصر والذى تتمثل فيه اعلى سلطة ان يوفر
للاعب المنتخب كافة الحقوق والضمانات التى يقتضيها الموقف حتى يكون
اللعب للمنتخب حافزا له ويشكل ضمانا لمستقبله والتى اوجزها فيما يلى:
اولا ان يعتبركل من يلعب للمنتخب الوطنى الاول موظف فى الدولة وفى درجة
مميزة وان يمنح قطعة ارض درجة اولى ويستحق االمعاش متى تقاعدعن المنتخب
وتوفير التعليم لابنائه بالمجان
ثانيا فى حالة تحقيق المنتخب للبطولة ان يمنح حافز ماديى يليق بالمناسبة وبعربة
وثالثاواخيرا ان يمنح بطاقة التامين العلاجى له وافراد اسرنه من الدرجة
الاولى وان يوفر لهم العلاج خارج السودان اذا استدعى الامرذلك
ويبقى من المهم ان تكون هذه الحقوق مؤمنة ضمن اختصاصات القصر ورئاسة
الجمهورية فلاعبى المنختبات الوطنية لايقلون عن موظفى الدولة المميزين فى
الدولة
