*تقنيا لاخلاف علي مستوي الصورة والجماليات في قناة الكاردينال الخاصة المعروفة مجازا بقناة الهلال من خلال نقل مباراة الخرطوم الوطني
*هذه حقيقة تفرض الامانة المهنية ان نذكرها
*اما علي مستوي الكادر البشري فحدث ولا حرج فمعظم ال cast الذي يديرها لاعلاقة له بالهلال علي الاطلاق بل فيهم من يكره الهلال كراهية التحريم والعمي اتدرون لماذا؟؟؟
*لانهم وببساطة مريخااااب ....عارفين مريخاب يعني شنو يعني وصيفاااب ...يعني عندهم عقدة من حاجة اسمها الهلال ومن اللون الازرق يعني مابحبو الخير للهلال
*ومريخية كادر قناة الهلال لاتحتاج لمجهود لاثباتها والارشيف موجود فهناك من اعترف بمريخيته صرااااحة عبر حوارات موثقة وموجووودة وهناك من عمل محررا في صحف المريخ واخرون قمنا بتدريبهم في صحفنا وراينا تعصبهم للاحمر وكرههم للهلال فابعدناهم عن صحفنا احتراما لقرائنا
*ليس ذلك فحسب بل ان بعضهم ارتدي شعار المريخ وقبل النجمة علي مراي من ملايين الهلالاب عبر الشاشة البلورية واعني بطبيعة الحال محلل القناة ولاعب المريخ هيثم الذي قاتل بضراوة كي يهزم الهلال و تغزل في المريخ عندما انضم اليه وقال مقولته الشهيرة ستة شهور في المريح ولا 17 سنة في الهلال
*وهنا يظهر الفرق بينه ومحمد عبد الرحمن الذي رفض الاحتفال بعد تسجيله لهدفين في مرمانا احتراما لجمهور الهلال *هذا بالاضافة لمحلل اداء الحكام في القناة الكابتن فيصل سيحة وماادراكم مافيصل سيحة
*ادرك قبل غيري ان بعض المنظراتية والمتفلسفين سيخرجون علينا ليحدثونا عن عصر الاحتراف وان الالوان تذوب في حضرة العمل الاحترافي
*لهؤلاء اقول بانني من اكثر الناس الذين ينادون بالعمل الاحترافي لانني وبباطة امارس الاعلام كمحترف وليس مجرد هاوي واو غاوي كتابة او ممن لمتهم المهنة *العمل في القنوات المتخصصة واعني قنوات الاندية بالذات يحتاج لخصوصية عالية ويحتاج قبل ذلك لكادر ينتمي ويدين بالولاء التام للنادي صاحب القناة نفسها ومسالة الانتماء هذه لاتقل اهمية عن الاحترافية في شئ بل يمكن ان نقول انها قد تاتي قبلها في الترتيب من حث الاهمية *فالاحترافية تعني التفرغ للعمل والتخصص فيه واجادته مع التطوير المستمر في جزئاته وتفاصيله وهذه الصفات يمكن ان نجدها في كادر هلاي ..زيعشق اللون الارزق ويتعامل ويتفاعل مع الاحداث بحس الانسان الهلالي ...يعمل في القناة باحساس انه شريك فيها وليس مرد اجير ......صدقوني الاحساس يفرق كتييير اويردد الفنان محمد ميرغني يفرق كتير طعم الحلو لو يبقي مر *واهم ومخطي من يعتقد ان الصورة جماد وان الكلمة المكتوبة في التقارير جماد وان الحورات وحتي انفعالات المذيعين والمعلقين جامدة لا حياة في
