* تجديد الثقة في رئيس امة الهلال لولاية جديدة لم ياتي من فراغ من قبل شعب الهلال المشبع بروح الوفاء بل هو نتاج طبيعي ورد العرفان لأهل العطاء وهم يقدمون الايادي البيضاء لنصرة هلال الملايين ورفعته واعلاء شانه وهذا هو ديدن رئيس الرؤساء الذي كان عليه عرابنا الامين الدكتور اشرف سيد احمد الكاردنالي والذي سطر اسمه باحرف من نور في سجلات الخالدين في مسيرة هلال العز البهز ويرز وبلاشك فان من بنى الجوهرة وأعاد صياغة الاشياء بتلك الصورة المثالية التي اذهلت كل المراقبين على اختلاف مشاربهم هلالاب ومريخاب ومورداب ونيلاب وتحريراب وغيرهم فان من اقدم على ذلك العمل الخرافي الكبير ببناء الجوهرة وتدشين القناة الفضائية واذاعة الهلال وفي الطريق الأكاديمية العالمية التي ستمثل الرافد المغذي لفرق النادي السنية وصولا للفريق الاول وهي الخطوة المنتظرة والتي ستريح الفريق من جوقة المحترفين الكومبارس الذين شرب الهلال مقالبهم سنينا إددا ورجل هذا حاله لن يجرؤ مجتمع الهلال على الأستعاضة عنه بأي رئيس مهما كان حجم الرئيس المنتظر ومكانته الاجتماعية والعلمية والرأسمالية ومن هذا المنطلق فان شعب الهلال كل شعب الهلال بلا استثناء قد كان على قناعة تامة بان التمديد للدكتور وتجديد الثقة فيه لولاية جديدة كان مسألة وقت فقط لاغير حتى لو تجاوز عدد المرشحين عشرة أشخاص فانهم ماكانوا ليحركوا شعرة في راس الكاردنال لان شعب الهلال قد اختار من يمثله عن قناعة تامة واكد استمراريته كرقم هام لايمكن تخطيه باي حال من الاحوال،،
* وبما ان شعب الهلال الابي الوفي قد قال كلمته داوية مسموعة والقم كل المتطاولين والحالمين بمقعد الرئاسة حجرا في افواههموافئدتهم فان المسئولية تصبح متعاظمه على عاتق الرئيس الجميل الأجمل الدكتور اشرف الكاردنالي وبخاصة فيما يتعلق بفريق الكرة الذي يمثل الواجهة المضيئة لنادي التربية الفنية فالعمل يجب ان يكون مدروسا هذه المرة وبطرق علمية متقدمة للاستفادة من كل الاخطاء السابقة سوى ان كان ذلك على مستوى الاستعانة باللاعبين الاجانب او اللاعبين الوطنيين او من خلال استقرار التدريب في اضابير الفريق الاول والاعتماد على مدرسة واحدة متقدمة من افضل المدارس الكروية في العالم فالهلال فريق كبير ينبغي بل يجب ان يشرف على تدريبه افضل واعظم المدربين على مستوى العالم ولابد من التحرر من جزئية المقصلة في المدربين واللاعبين والتي دفع الفريق اوزارها في هذا الموسم بصورة افقدت الفريق هيبته وشخصيته التي عرف بها وبالطبع فان نجاح اي مجلس هلالي مربوط بمدى النجاح والانجازات التي يحققها فريق القدم بالنادي واي اخفاق للفريق فهو سيكون محسوبا على المجلس ولذلك فان المآخذ على مجلس الكاردنال قد كانت كثيرة ومتعددة بحكم احساس الجماهير بان فريق القدم لم يكن في صورته المناسبة التي ترضي أذواق الجماهير الذواقه حيث يرى الكثيرون بان مجلس الكاردنال قد انصرف خلال ولاية الثلاثة سنوات المنصرمة الى ترقية المنشات والسمو بها الى الدرجة التي جعلتها واحدة من اكبر المهام التي اطلع بها المجلس ولكنه في نفس الوقت لم يدير العملية الفنية بالصورة المرضية التي تجعل هلال الملايين كعهده رائد ومعلم وقائد للركب ولهذا نلفت نظر المجلس بقيادة عرابه الرائد الذي لايكذب اهله بان تكون أمور الفريق الكروي الاول من اولويات الاولويات التي سيطلع بها المجلس في سنواته الاربع التي نتحرى ان تكون الأنجازات فيه تترى بصورة لم يسبق لها مثيل باذن واحد احد،،

تلكس ... مستعجل
(( قالوا والعهدة على الراوي بان السماني الصاوي في طريقه للزمالك المصري ولكن الراوي لم يقل لنا ماهي وجهة صلاح نمر وبجري المدينة وأمير كمال))

الكلام ... الأخير

( أعيش في ظلمه وانت صباحي .. وانت طبيبي اموت بي جراحي!؟