• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
نجيب عبدالرحيم

المدينة الرياضية ( حجوة أم ضبيبينة )

نجيب عبدالرحيم

 2  0  4281
نجيب عبدالرحيم



الرياضة السودانية تفتقد إلى البنية التحتية الرياضية المناسبة وعدم توفر المنشآت المناسبة والملاعب الرياضية والاستعدادات الفنية والتقنية من ملاعب وتجهيزاتها ومستواها مناظر ملاعبنا يصيب المرء بالغثيان لأن معظم ملاعب الأندية ترابية غير صحية وغالبا تصيب اللاعب بالربو والحساسية وغيرها من الأمراض وغيرها من الأمراض باستثناء ملاعب أندية المريخ والهلال وملعب شيكان بالأبيض أما إستاد الخرطوم الدولي الذي يعد مسرح الدولة الرياضي ملعب مهتري وصلاحياته متدنية ويفتقد إلى أدوات السلامة والاستعدادات الفنية والتقنية من ملاعب وتجهيزاتها ومستواها يصيب المرء بالغثيان لأن معظم ملاعب الأندية ترابية غير صحية وغالبا ما تصيب اللاعب بالربو والحساسية والإصابات المزمنة.

الأحداث الرياضية لها عوائد اقتصادية وسياسية واجتماعية من خلال تنظيم البطولات الرياضية الكبيرة تنعش الاقتصاد وتزيد من الاستثمار مما يعود بالنفع على الدولة المنظمة وتنشط الحركة التجارية مثل بيع حقوق النقل التلفزيوني للبطولة وحقوق الرعاية والتسويق الخاصة بالبطولة، بالإضافة إلي الضيافة والسياحة وغيرها من توفير فرص عمل وفرص استثمارية للشركات المحلية الأجنبية ولكن السودان غير مؤهل لإستضافة بطولات دولية وذلك لعدم توفر الملاعب الصالحة للعب والتدريب وغيرها فالدول التي سبقناها في ممارسة الرياضة أصبحت لديها بنية تحتية رياضية حديثة من مدن رياضة وقاعات وملاعب متعددة التخصصات وملاعب كرة سلة وكرة طائرة وملاكمة ومصارعة ورفع أثقال وكمال أجسام وسباحة وفروسية وتجديف وكل الألعاب الرياضية.

للأسف الشديد الدولة لم تهتم بالرياضة ولم تدعمها وأصبحت تتغول على الميادين الرياضية وكثير من الميادين التاريخية تم بيعها (قرش راح) حتى المدينة الرياضية التي كانت مساحتها الكلية ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﺔ متر مربع بيعت أكثر من نصفها لنافذين في الدولة بصورة مريبة وبمباركة من المسؤولين الذين تجدهم دائماً في المناسبات الرياضية في الصفوف الأمامية أمام عدسات المصورين والتلويح بالعصا رغم أنهم من الأسباب الرئيسة في سقوط رياضتنا في هوة التخلف.

الجماهير الرياضية بمختلف ألوانها كانت تنتظر أكثر من عشرين عاماً الحلم الكبير مشاهدة المدينة الرياضية والجلوس على مدرجاتها ولكنها طيلة هذه الفترة الطويلة من الإنتظار والمدينة لم ترى النور منذ عهد وزير الشباب والرياضة الأسبق اللواء ابراهيم نايل ايدام وبعده العميد يوسف عبدالفتاح (رامبو) ومن بعده الوزير حسن عثمان رزق ثم الوزير محمد يوسف ثم الوزير الحاج ماجد سوار ثم الوزير عبدالحفيظ الصادق ثم الوزير حيدر جالكوما وأخير الوزير الحالي الدكتور عبدالكريم موسى سيذهب وسيأتي وزير مكانه ولا جديد في ملف المدينة الرياضية التي وضع حجر أساسها في عام1994م أي قبل 23 سنه ودخلت بجدارة موسوعة (غينيس للأرقام القياسية) في أطول زمن لبناء مدينه رياضيه في العالم والساقية لسه مدورة.

المدينة الرياضية أصبحت مثل (حجوة إم ضبيبينة) حجوة نسمعها زمان زمن الصبا عنوانها معروف وتفاصيلها مجهولة ولا نهاية لها هذا هو حال المدينة الرياضية وحال تفاصيل حياتنا اليومية مع ناس الإنقاذ حتى رحيلنا من البسيطة والله بدي الجنة.

لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

نجيب عبدالرحيم ابواحمد

najeebwm@hotmail.com

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نجيب عبدالرحيم
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    سلمان ابوبكر 08-03-2017 02:0
    يا استاذ كلام واقعي كتابة الهلال والمريخ لحقت كورتنا امات طه والبكتبوا عم الهلال والمريخ ما عنهم اي علاقة بالكورة صحافة مقاولات وكتباة مكررة عن اشخاص وفريقين فقط وفتش عن الكورة السودانية
  • #2
    Gandi Ahmed 08-02-2017 08:0
    يا اخي نجيب عبدالرحيم ابواحمد للاسف حتي مطالعت المنشور الناس ضعيفة اذا كتبت عن الهلال او المريخ يمكن تجد المشاهدات بالالاف لكن ما يهم الوطن من منشاءات ومنتخب انسي انت بتاذن في مالطا!!!!!!!!!!!!!!!!
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019