*ختم المريخ مشاركته بفوز معنوي على نفط الوسط خاصة ان الفريق كان يعول عليه لبلوغ المرحلة المقبلة لكن للأسف تكالبت الكثير من المشكلات على الأحمر وأعتقد ان الظروف التي مر بها نجوم المريخ وجهازهم الفني قبل المشاركة في البطولة العربية كانت كفيلة بأن يحصد الفريق ما حصد من نتائج غير مرضية، لكن لا مفر من تقبلها والتعاطي معها على أمل ان يتم تجاوز كل السلبيات التي حفلت بها المشاركة المريخية.
*المريخ أتى ثانيا في مجموعته ولولا الظروف السيئة كان يمكن للفريق ان يقارع الترجي على البطاقة الأولى،لكن مع ذلك أعتقد انه لابد من التقدم والإنطلاق مما أنتهت عليه مشاركة الفريق وهذا الحديث نقوله لان هنالك دوماً من يسعون للإصطياد في المياه العكرة متخذين من مثل هذه الظروف جسر لهدم ماهو موجود فمنذ البداية قلنا ان المشاركة العربية يجب ان لا تكون خصماً على مشروع بناء الفريق وإستقراره الفني اي كانت النتائج التي يحصدها الفريق والمريخ مقارنة بظروفه ووجود منافسين له من العيار الثقيل أعتقد انه قدم بطولة جيدة رغم عدم رضا الكثيرون وهذه الجزئية تحديداً يجب ان يتمسك بها الجميع بداية بمجلس الإدارة مروراً بالإعلام ومن ثم الجمهور الذي بات يتفهم الأوضاع بصورة متجاوزة لكل من تسول له نفسه مبدأ هدم وتخريب استقرار النادي فنياً.
*الفرقة الحمراء عليها الإنطلاق مما أنتهت عليه دورة العرب التي يجب الأخذ بإيجابيتها ومعالجة كل ما ظهر بها من سلبيات، فهكذا تتطور الفرق وتبنى (على نار هادئة) حتى يتعجم عودها ويستوى ليلبي طموحات الجميع، فلا أعتقد ان هنالك مريخي لا يريد ان يشاهد المريخ معتلياً منصات التتويج، لكن هذا الأمر له مسارات ويحتاج لصبر كبير بعيداً عن التشنجات المعتادة في عوالم المريخ التي يعشق فيها البعض مبدأ اللا إستقرار وهؤلاء هم أكثر من أضروا المريخ ومجالس إداراته خاصة المجالس التي تميل لتحقيق رغباتهم.
وهج اخير
*ظهور التش امام النفط صنع حالة من الدهشة لم تفارق ناظر كل من تابع النجم الواعد.
*ظللت حتى الواحدة صباحاً في مباني الإكاديمية لإنتظار توقيع اللاعب الذي صاحبته الكثير من الحشود وتيقنت بعد مباراة النفط ان المريخ يمتلك درة نفيسة ستضئ ملاعب الكرة المحلية والقارية.
*لاعب متميز وينتظره مستقبل كبير وبأذن الله سيكون للمريخ كلمة عليا لو واصل البناء مما انتهت عليه البطولة العربية.