• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
رأي حر

ليلة قتل المعنويات الرياضية !

رأي حر

 1  0  1969
رأي حر

ان الشك عملية مؤلمة وشاقة لهذا يرفضه الشخص ويرفضها الجميع حينما تنعدم ثقته بنفسه وبتاريخه وبقوته ان الذى يسكن بيتا من زجاجا يخشى عليه من اصغر حجر يقذفه اول عابر فى الطريق .اما الذين يسكنونا مجتمعا رياضيا متينا متماسكا فانهم لا يخشون النقد والمعارضة والشك وانهم يعلمون ان من يؤمن بعد الشك والمناقشة هو المؤمن حقا انه مؤمن بعد تفكير وموازنة الشك فى الاخرين عبر الاحرف الكتابية بالصحف الرياضية عبر ديمقراطية الحركة الرياضية العرجاء لانتخابات الاندية بصفة خاصة انه قتل معنوى مع سبق الاصرار والترصد قتل مع العمد قتل مع التنفيذ انه ليس تفكيرا فى قتل ليس مشروعا ليس محاولة انه قتل معنوى ومع ذلك فان الجانى يخرج بعد كل جريمة دون عقاب ان القتيل معروف واداة القتل مضبوطة وسبب القتل المعنوى واضح والشهود موجودون والقاتل معترف ومتلون كالحرباء بين الفصائل المترشحة ومع ذلك فان جريمة القتل المعنوى فى الرياضة فى النهاية تسجل ضد مجهول نافذة ان القتيل ليس شخصا عاديا والقاتل ليس شخصا واحدا القتيل هو ادارى مجرد ادارى مجرد تقدم لعمل تطوعى وله تطلعات لكن اذا القتيل مجرد ادارى. فمن القاتل لم يكن مجردشخص .ان القاتل فى كل مرة كان مجموعة اشخاص احيانا اغلبية .وان السكين ربما تحمله فى النهاية اكثر من يد واحدة الكاتب الادارى الاخر الاعلامى عبر الفضائيات الاذاعي عبر الاذاعات ولكنهم فى النهاية سلطة واحدة ان هدف الجريمة فى كل مرة هو هدف عاجل اعدام ادارى معنويا لكن بعد هذا هناك هدف اجل لاعدام الحرية والتاثير على الناخب المستجلب فاى محكمة حينما تفكر فى اعدام مجرم قتل مجرم فانها لا تقصد بذلك تصحيح الجريمة التى ارتكبها وانما تقصد بالدرجة الاولى ان تحزر الاخرين من سلوك طريقه وذا من نفقده صحافتنا الرياضية والجهات المعنية بها بصورة مباشرة وظللنا ننادى به نافذة اخيرة ظلت البعض فى الصحافة الرياضية يحاربون من اجل اعلان رايهم من اجل وظيفة من اجل مركز من اجل سلطة وفي كل مرة كانت المعركة تدور بين طرفين غي متكافيين من البداية بالطبع من الممكن دائما ان نصفق للخطاءفى الصحافة الرياضية وتستمر فى الكتابة عن القتل المعنوى للادارى ونعرف الخطاءولكن نستمر فى التصفيق له وهذا ما اختارته فئة فى ايام الانتخابات السؤال المفذع كيف يجب علينا ان نعيش ونفكر السؤال الصعب والاجابة مهمة والثمن فادح ان حياتهم تصبح جحيما والصداقة معهم تصبح تهمة الاستماع لهم يصبح جريمة ولكن ضميرهم يستريح ان الضمير يستريح لانهم قالوا ما لا يؤمنون بانه حق ولانهم وافقوا الانضمام الى القطيع فالاسماك الميتة فقط هى التى تسبح فى التيار ولانهم اسماكا ميتة وعقولا ميتة فانهم قالوا للناخبين رايهم بصراحة وعبر احرفهم فى تبادل مسبوق فى قتل معنوية المرشحين لمجلس الهلال خاتمة ثم ان الانتخابات فى الاندية الرياضية كانت تقع فى تناقض اخر بعد ذلك انها تريد من الناخب الموجه المستجلب ان يكون جبانا فى مواجهة ماضيه شجاعا فى مواجهة مستقبله جبانا فى مواجهة حاكمه وشجاعا فى مواجهة عدوههذا مستحيل لان الجبن والشجاعة لا ينقسمان الى اجزاءلان الجبن عند الناخب المستجلب يتحقق باعدام الحرية والشجاعة تتحقق بانتشار الحرية الانتخابية هذا هو التناقض ان الحرية الانتخابية هى فى النهاية شجاعة عقلية وحينما تنموا شجاعة الناخب فى ناديه يحدد من يريد . عموما ما نقراه من قتل معنوى فى الرياضة للمرشحين يجب ان نوقفه حالا ونحقق فيه لان صفحاتنا تدخل كل البيوت الرياضية ويجب ان ندق ناقوس الخطر لحياة المتطوعين للعمل الادارى فى الاندية ...

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    م س س سوداني 07-29-2017 01:0
    ما فهمنا شيئ. والله جد. كلامك كله الغاز لا يحل مربوط. خليك مباشر وصريح يا زول
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019