كلنا شاهد اداء الفتح الرباطي احد ابطال افريقيا في الكنفدرالية والمنافس القوي فيها الان بل ومنذ ظهوره في الممتاز المغربي لم يتخلف هذا الفريق من التنافس الافريقي وبشراسه والان نشاهده بمدربه الجديد وليد الركراكي يقدم احلي العروض في البطولة العربية متفوقا علي برتغالي الزمالك وبرازيلي النصر السعودي وحين سالوه قال هذا هو بداية مشروعه كما اتفق مع رئيس النادي لمدة 3 سنوات علي ثلاثه مستويات الناشين والشباب والفريق الاول ومعني ذلك ان الرياضة مشروع والادارة تعي ذلك بالوعي الكافي في التنظيم والفهم والصبر وهذا ما نفتقده في انديتنا اولا عدم وعي الادارة وكانها مختطفه غير راكزه علي اسس وبالتالي فهي تعمل دون مشروع مرتب موضوع يتم تنفيذه علي مراحل وتاليا انها لا تصبر رغم صرفنا المهول الذي يؤسس دول من العدم كما اقول دائما فالاندية عندنا كانها في زفة مولد نتكلم عن البطولات الافريقية والعربية ونحن لا نعمل لها باليات علمية ومرتبة ومصروف عليها وننفق المليارات العبثية في عبث لا طائل من ورائه حلبا لاحلام الجماهير كما يفعل الساسة عندنا فلا اؤليك انجزوا ولا هؤلاء فازوا والسبب ليس لدينا وعي وان توفر ليس لدينا استراتيجية وخطط تفصيلية مرحلية تراجع نهاية كل فترة لسد الثغرات وان توفرت هذه ايضا لا يتوفر لنا الصبر علي الادارة الفنية لاداء مهمتها في جو صحي معافي واكبر دليل علي ما نقول ما حدث للهلال خلال 4سنوات للكاردينال و3 سنوات للزمالك المصري فكلا الفريقين نتائجه سليية رغم جودة اللاعبين ولكن سوء الادارة وعدم استقرار الاجهزه ففي 4 سنوات غير الهلال اكثر من عشرة مدربين وغير الزمالك 18 مدرب وها هو يكاد يخرج من البطولة العربية علي ارضه وبين جمهوره امام العهد اللبناني النكرة في الساحة العربية والاسيوية وبمدرب وطني هو موسي حجيج ولكن الفارق هو الاستقرار الفني واسال كل الجماهير المحترفين في الفتح الرباطي مثل دياكيت النحله وديوب في العهد من اتي بهؤلاء ومن اين ياتي محترفو انديتنا ؟؟؟؟ وعود علي بدء اذا كان الفتح الرباطي يقدم ما يقدم وهو مؤهل للفوز للبطولة مع الفيصلي والعهد والترجي للادوار النهائية مع عروض جميله وكرة قدم حقيقية فيها كل فنون الكرة فاذا كان الفتح الرباطي في اول سنة له في مشروعه مع مدربه هذا بهذا المستوي تري كيف سبكون بعد 3 سنوات من الان هل علي افريقيا ان تمسك الخشب ؟؟؟ وهل نستفيد من هذه التجربة في انديتنا ونترك هذا العبث واهدار الاموال والطاقات فيما لا طائل منه ام تستمر حيث تذهب كل هذه الاموال لغير مستحقيها وربما لمن يدمرونا عنقصد معسبق الاصرار والترصد اوليس في تجربة شباب الهلال السعودي عظه وعبرة لنا هذه دروس حية امامنا فمتي تستفيد منها؟؟لكن يبدو لي المحنة الكبري عندنا في الوعي بمعني قيم الدولة وان تعي الحكومة وهي الذراع المنفذ لهذه القيم لان هذا سينعكس علي ساير أنشطه الحياة من تقدم او تخلف هذه الانشطه هو الوجه الحقيقي لحال الدولة من ناحية ومن ناحية اخري يؤكد فقر الحكومه الفكري وليس المالي فهل من مجيب ام نظل مثل (ال بوربون) الذين التقوا لم يعرفوا واذا تفرقوا لم يلتقوا !!!
مهما تكن نتيجة الانتخابات نقدم التهنئة للفائز علي ان يواصل علي ما هو موجود ويضيف المزيد بطريقة مترتية وموزونه حتي لا تصبح مجالس اداراتنا كأنها جزر معزولة لذلك كله لا يحدث التقدم الذي ننشده كل التهاني لجماهير علي تدافعها لتداول الادارة وان التدافع والتداول من سنن الحياة !!! ) !!!
