الان الكرة السودانية ممثلة فى منتخبها الوطنى فى البطولة الافريقية
المحلية وفى فريق هلال الابيض ممثل الكرةالسودانية فى بطولة الكونفدرالية
الافريقية وفى المريخ الذى يمثل الكرة السودانية فى البطولة العربية
الان الكرة فى مواجهة تحدى كبير حيث انها مطالبة باثبات ذاتها بعد ان
تخطت اسوا موقف عانت منه الكرة السودانية الا انها عادت لساحة التنافس
الخارجى على مستوى المنتخب وفريقيى هلال الابيض والمريخ (الاب) بعد ان
تعرضوا وهم على ابواب التنافس فى البطولات الخارجية للحرمان بسبب خطا
فاحش لم تعرفه الكرة السودانية فى مسيرتها الطويلة وهى تعاقب بالحرمان من
المشاركات الخارجية عقابا لاخطاء فادحة ارتكبت فى حق الكرة السودانية مع
انها لم تكن طرفا فيها وانما تسببت فيهاجهات رسمية والمجموعات المتصارعة
على الاتحاد الامر الذى وضع ثلاثتهم بعد عودتهم لساحة التنافس الخارجى
على مستويات المنتخب الوطنى وفريقى هلال الابيض الذى عاد للبطولة
الكونفدرالية والمريخ الذى اقصى من البطولة الافريقية الكبرى ضحية
لجريمة لم يكن طرفا فيها الا انه لاحت له الفرصة فى البطولة العربية التى
شاءت الصدف ان تكون فى هذه الدورة اكثر قوة من البطولة الافريقية الامر
الذى وضع ثلاثتهم امام تحدى اكبر حتى يثبتوا حجم الضرر الذى وقع عليهم
من الذين تسببوا فى تجميد الاتحاد السودانى لكرة القدم وحرمانهم من
المشاركات الخارجية قبل ان ينكسر من صعدوا الازمة ويحترموا المؤسسة
الكروية العالمية ليضعوا من يرفعون راية الكرة السودانية فى البطولات
الثلاثة فى تحدى كبير حتى يثبتوا لمن تسببوا فى الازمة ما الحقوه من ضرر
بالكرة السودانية الامر الذى ضاعف من اهمية مشاركاتهم الخارجية حتى
يقدموا الدرس لمن ظلموا الكرة السودانية بسبب انانيتهم وانحيازهم
لمصالحهم دون مراعاة لمصلحة الكرة السودانية

لهذا فان كل من ممثلى الكرة السودانية فى تحدى كبير وهم فى مواجهة هذه
المنافسات الافريقية والعربية تحت هذه الاعتبارات التى ضاعف من اهميتها
ما ارتكب فى حق الكرة السودانية

وياتى المنتخب الوطنى على راس هذه المسئؤلية وقد احرز التعادل خارج ارضه
فى لقاء الذهاب ليواجه فرصة واحدة لضمان التاهل بالفوز على ارضه لانه
لم يحقق تعادل ايجابى على ارض الخصم مما يحرمه من تميز التعادل
الايجابى لحساب منافسه اذا ما تحقق له اى تعادل ايجابى ليصبح امامه فرصة
الفوز فقط ليضمن التاهل

واما هلال الابيض والذى اصبح الممثل الوحيد للكرة السودانية على مستوى
بطولة افريقيا الرسمية التى لم تتحقق للسودان غير مرة واحدة حققها
المريخ قبل ربع قرن لهذا تراهن الكرة السودانية على هلال الابيض ليضرب
عصفورين بحجر واحد ان تتحقق لسودان البطولة الثانية فى تاريخه وان يحققها
للسودان فريق من الاقاليم ليشهد السودان مرحلة جديدة تقودها اندية
الاقاليم فى مسيرة الكرة السودانية

اما التحدى الثالث بطله المريخ ولا يقل اهمية ان لم يكن اكثر اهمية
لمواجهته اقوى مجموعة فى البطولة العربية والمطالب بان يثبت ما وقع عليه
وعلى الكرة السودانية من ظلم متى نجح فى تخطى هذه المرحلة من تصفيات
البطولة العربية وتحقيق كاس البطولة وان كانت بدايته فى اول مرحلة من
التصفيات فى المجموعة ان يفشل ولا يحقق الفوز على الصف الثانى لفريق
الهلال الرياض الامر الذى اعتبره الكثيرون مفاجئا ومحبطا الا انه فى واقع
الامر يؤكد الحقيقة المرة التى ظلت تلازم اندية السودان ومنتخباته انها
كلما واجهت الفرق المصنفة بالاضعف فانها تستهتر وتستهين بها فتلاعبها
فى حالة من الغرور والتعالى لهذا ظل اداء الكرة السودانية اضعف فى
مواجهة الفرق او المنتخبات المصنفة اضعف بينما يواجهوا المنتخبات
والاندية المصنفة اقوى فانها تؤدى مبارياتها مع هذه الفرق المصنافة
بروح تحدى اعلى لهذا كانت اسوا مباريات انديتناومنتخباتنا مع
المنتخبات والاندية المصنفة اضعف لانها تؤدى المباريات باستهانة لما
يسودها من فهم خاطئ بانها مباريات مضمونة والمؤسف ان الكرة السودانية لم
تفلح حتى اليوم فى ان تتخطى هذا الخلل فى التعامل مع هذه المباريات فى
مواجهة اى خصم مهما قل تصنيفه بنفس الاعتبار والقوة تجنبا للمفاجاءات
لهذا شهدنا كيف ان المريخ ادى شوط المباراة الاول امام الهلال المصنف
اضعف لادائه المباراة بالصف الثانى كانه لا وجود لمنافسه حتى فوجئ
المريخ بخطورة خصمه وتفوقه عليه بل والتقدم عليه بهدف ليعود المريخ فى
الشوط الثانى ليبحث عن اثبات ذاته امامه من تعادل بسبب استهتاره تحت وهم
ان الفوزعليه (ملكية خاصة به لضعف خصمه) وهذا فى حقيقة الامر هو سبب
اخفاق المريخ بعكس ما ردده البعض عن ضعف اعداده لانه كان الاكثر استعدادا
للمباراة ولكنه دفع ثمن الاستهتار بالخصم رغم انه الاكثر كفاءة اكدها
ما قدمه فى الشوط الثانى

وعلى المريخ الان وهو فى مواجهة الفرق الاقوى فى المجموعة ان يعوض ما
ارتكبه فى حق نفسه مما افقده مباراة هى الاضمن فى مواجهاته لولا انحراف
المفاهيم فى الكرة السودانية

واخير لا نملك الا ان ندعو للكرة السودان ان توفق فى هذا التحدى الكبير
على المستويات الثلاثة



خارج النص

-شكرا الاخ على مصطفى وردا على سؤالك لعدم تعقيبى على مخاطبة اتحاد
معتصم للفيفا اقول لك رغم رايى فى افشل اتحاد يقوده معتصم بل ومنذ قيادة
البروف شداد له والذى لا زلت اصر على انه اسوأ اتحاد مر على السودان
ولكنى لتصحيح هذا الفهم الخاطئ فان اتحاد معتصم اخطا فى مخاطبة وزارة
العدل ووزارة الرياضة لانه لا يحق له الا مخاطبة الفيفا فى هذه القضية
وليس العكس وحتى مجموعة المدهش التى فجرت الازمة باقحام الدولة فهى
نفسها سعت للفيفا لان الفيفا هى المرجعية الوحيدة فى القضية والتى يرتبط
بها كلا الطرفين

شكرا الاخ ابوايلاف واقول لك اذا كان هناك ملك للتنظيبر فهو البروف شداد
نفسه لان شداد على راس قيادة الاتحاد ليس هو شداد خارج الاتحاد لان كل
ما اورده شداد وهو خارج الاتحاد هو نفسه من شارك فيه وطل ساكتنا عليه
ويتحمل مسئؤليته الاكبر وهو رئيسه كما انه هو من جاءبهم وظلوا شركاء له
فى افشل اتحاد منذ ان جاء بالاخ مجدى سكرتير وظل رئيسا لمن من جاء
بهم وهم الذين اطاحوا به وليس هو الذى رفضهم رغم عدم كفاءتهم لهذا فهو
اكثر مسؤلية على ممارساتهم التى راح ينتقدها اليوم بعد ان اطاحت به
مجموعته وثانيا عليك ان تفهم لست انا الذى ينادى بايقاف الاندية حتى
تستوفى الاحتراف وانما الفيفا ولائحتها الذى سكت على تنفيذها بلاتر هى
التى ستحرم اندية السودان لو لم تستوفى وجود الاندية الاحترافية واخيرا
اقول لك اننى لا اشكك فى جدارة البروف الاكثر منى كفاءة ولكن كان عليك
ان تفرق وان تدرك انه شتان بين شداد على راس الاتحاد وشداد خارج الاتحاد
فنحن امام شخصيتين مختلفتين واحدة منهما لا نكابر فى انها الاعلى كفاءة
والثانية هى الافشل فى ادارة الكرة السودانية فهل تكابر ام توافق على
الاختلاف بين الشخصيتين

شكرا الاخ بكرى ا انا ل ااصادر حق اى شخص فيما يراه ولكن هذا لايعنى
اننى اوافقه فى الراى وقد اكون مخطئا فى اننى لم اوضح هذه الجزئية وهذا
اؤكده لك اننى ما ان المس فى اى تعقيب دافعه التعصب لاى من اللونين
فانى لا اجهد نفسة فى الاطلاع على رايه والاهتمام به لهذا لست مؤيدا
ولن اكون مؤيدا لاى راى متعصب وصادر من الانحيازويفتقد الموضوعية لهذا
المعذرة اذا فهم الامر خطا ولك الشكر والتقدير