• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
عبدالله القاضي

من يحمي نادي الهلال ولمن يتبع النادي في المقام الأول!!

عبدالله القاضي

 5  0  7747
عبدالله القاضي


مع اعترافي التام بأنني لا أفقه كثيرا في أمور ميزانيات الأندية التي تقدم مع كل انتخابات رئاسية وتتم إجازتها ... !! ولا علم لي بماذا تفيد لو كانت أصول النادي مثلا مسجلة في الميزانية بمبلغ 11 مليار أو 500 مليار طالما أن الميزانية تتغير وأن الأصول تزيد أو تنقص مع كل مجلس جديد ؟! والسؤال الذي يحيرني أكثر لمن يتبع نادي الهلال بأصوله ؟! وهب أن ديون الكاردينال أو أي مجلس أعلى من الأصول هل معنى ذلك أنه يرهن النادي أو يمتلكه ؟! هل النادي هو ملك للدولة وبالتالي ملك لولاية الخرطوم أم اللجنة الأولمبية أم وزارة الشباب والرياضة ؟! ومن الذي يحق له تقييم أصول النادي وعلى أي أساس ؟! هل من مكتب حكومي معتمد أم من أي مثمن يأتي به المجلس ؟! ومن يحمي نادي الهلال من تصرفات مجالسه المتعاقبة ومن يحاسب المجالس المنتخبة ؟! هل هي الجمعيات العمومية الصورية أم مؤسسات الدولة ؟!سألت هذه الأسئلة في كثير من مواقع التواصل وتناقشت مع النشطاء من شباب الهلال وشيوخهم ولم أجد رد يشفي غليلي ..! لا أحد لديه إجابة ... فقط يعرفون أن أصول الهلال تم التلاعب بها وأن الانتخابات يتم التلاعب بها ! وأن المفوضية هي من تحدد الفائز برئاسة الهلال ! طيب ..وبعدين!
في ميزانية مجلس الأرباب تم تقييم الأصول بمبلغ 36 مليار والمبلغ قريب من ديون الأرباب التي ذكرت على الهلال... والحال كذلك قبل عشرة سنوات فطبيعي أن يتضاعف المبلغ اليوم ثلاثة أضعاف لكن هذا لم يحدث بل انخفض ووصل إلى أقل من ثلث المبلغ المرصود في ميزانية عام 2007 وقد قلت لهم ساخرا إن سبب هذا الانخفاض في السعر ربما يعود إلى أن المتخصصين في جيلوجيا الأرض اكتشفوا أن أراضي منطقة العرضة هي منطقة زلازل وبراكين ولا تصلح للزرع ولا البناء ولا السكن !!
أعود لأسئلتي المحيرة ... من يحمي النادي وما دور الوزارة والولاية خاصة أن هؤلاء جميعا فشلوا من قبل في حماية شعار نادي الهلال وهو شعار متداول ومستعمل ومعلوم للعالم أجمع منذ ثمانين عام ورغم ذلك ضاع الشعار في عهد الرئيس الهارب صلاح إدريس والغريبة أن الأرباب وأعوانه من الأبواق والمريدين يهربون أيضا من تناول هذا الأمر خاصة أنه لا يترك شاردة ولا واردة إلا يعيد ويكرر فيها دون كلل أو ملل ماعدا ضياع الشعار في عهده!
أقول لو كانت الدولة فشلت في حماية شعار يجب أن يكون محمياحسب الاتفاقيات الدولية التي اقرتها اتفاقية باريس حيث وضعت اتفاقية باريس في المادة 6 (ثانيا) أحكاما خاصة لحماية العلامة المشهورة فأوجبت على الدول الأعضاء في اتحاد باريس أن ترفض طلب تسجيل أو تبطل تسجيل أو تمنع استعمال أي علامة تشكل نسخا أو تقليداً لعلامة ترى السلطة المختصة في الدولة أنها علامة مشهورة إذا كان استعمال تلك العلامة بصدد منتجات مماثلة أو مشابهة يؤدي إلى وقوع لبس أو تضليل. رغم هذا الكلام القانوني الواضح إلا أن لا أحد استطاع أن يحمي شعار الهلال وبالتالي لا أتوقع أن تجد أصول نادي الهلال من يحميها من عبث المجالس طالما أن الدولة ( عاملة أضان الحامل طرشة ) ولا أحد يعرف
عند تثمين العقارات مثلا أو حصر تركة فإن المحكمة تكلف جهات مختصة لعمل تثمين للأصول وحصرها ولا يؤخذ برأي جهة واحدة إنما يتم أخذ رأي أكثر من جهة ويتم استبعاد أي صاحب مصلحة من التقييم وفي حالة أصول نادي الهلال لا أعلم الجهة التي قيمت الأصول وهل بتكليف من مجلس الكاردينال والذي هو صاحب مصلحة أم ماذا ؟! والمفوضية التي هي صاحبة الحق في الرقابة المالية تمارس دور مختلف عن دورها الحقيقي ... إذن أين الحقيقة ولمن يلجأ من يريد أن يحمي الهلال من هؤلاء جميعا ؟!
كل هذه الأسئلة جعلتني احتار ولا أستطيع أن أخرج برأي قاطع لذلك أخذ بعض الشباب في الفيس بوك وقروب هلالاب بي أدب أنني أتهرب من الخوض في هذا الأمر وحاولت دون جدوى أن أقنعهم بأنني لا أملك معلومات أو إجابات شافية لأسئلتي هذه لكن بعضهم يصر ويلح أنني صامت من أجل عيون الكاردينال!
بالكو

في أواخر فبراير 2014 فاز الأمين البرير بعد معركة شرسة في اخطر انتخابات شغلت الأهلة يومها اعلن مفوض تسجيل هيئات الشباب والرياضة رسميا فوز قائمة مستقبل الهلال بقيادة الكيماوي في انتخابات النادي في يومها الثالث بعد فشل قيامها خلال يومين ، علي التوالي «ونال الامين البرير 1020 صوتا ثم في المركز الثاني اشرف الكاردينال 669 صوتا والرئيس الهارب نال668 صوتا !!
منذ ذلك التاريخ كل ما فعله تنظيم الأصالة والطعون بقيادة الهارب هو إعلان الحرب على رئيس الهلال وفي سبيل ذلك أرهقوا أنفسهم ومناصريهم بالتركيز فقط في تبخيس عمل مجلس البرير وإثبات أنه فاشل وسباب دين !! لم يناقشوا أسباب فشلهم وسقوطهم المرير ولم يفكروا في تغيير طريقتهم العقيمة ولم يفكروا في البديل الذي يمكن تقديمه بدلا من الرجل القابع في جدة بل ظل الجميع ينتظر كل صباح مقالات رئيسهم المهزوم ليرددوا كالببغاوات ما جاء فيه وينفذوا أوامره التي أوردتهم موارد الهلاك! بينما منافسهم الذي خسر الانتخابات وجاء في المركز الثاني خلف البرير أول ما فعله هو تهنئة الفائز وبارك له خيار شعب الهلال وأبدى استعداد تنظيمه التعاون مع تنظيم مستقبل الهلال ... وأهم من ذلك أنهم لم ييأسوا بل واصلوا عملهم المنظم واستنفار قاعدتهم والتخطيط خلال ثلاث سنوات لخوض الانتخابات مرة أخرى وانتهت فترة البرير وجاء تنظيم عزة الهلال بقيادة الكاردينال ببرنامجهم الانتخابي المهول الذي شكك الكل في أنه سيكون واقعا وعكس ذلك جاء تنظيم الأصالة والطعون بدون برنامج وبدون تخطيط وبدون قائد ميداني ماعدا الرجل الأوحد وخاضوا الانتخابات وكانت الصفعة الثالثة على التوالي لأنهم لم يكن لديهم ما يقدمون غير فرمالتهم الوحيدة ( الكاردينال محتال ورد سجون) ولم يكن لديهم ما يقنعون به الناخب وفاز الكاردينال مرشح الرئاسة الذي نال شرف رئيس النادي رقم (42)، وكسب 1852 صوتاً، ونال الهارب 1600 صوت.
مع أن ربنا يخاطب خلقه ويكرر لهم في مئات الآيات أفلا تعقلون أفلا تتفكرون أفلا تتدبرون أفلا تتذكرون أفلا تبصرون .... لكن تنظيم الأرباب لم يتعلم ولم يتفكر ولم يتدبر ولم يعقل بل واصلوا في ذات النهج القديم والأسلوب العقيم ألا وهو إثبات أن الكاردينال مجرد رجل محتال ليس إلا وفي سبيل ذلك صرفوا من الأموال والوقت والجهد وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها بينما الرجل يقود الهلال ويبني ويعمل حتى لو صاحب عمله كثير من الهفوات والهنات والقصور والاخفاقات في فريق الكرةأو العلاقات بين الأهلة , إلا أنه يعمل ولو أنهم انشغلوا بتنظيمهم الهالك ومنحوه نصف هذا الجهد لتسيد تنظيمهم الساحة !!ثم انتهت فترة الكاردينال وها هم و للمرة الرابعة لم يفعلوا شيئا غير تقديم الطعون !! لا مرشح يمكن الاعتماد عليه ولا قائد يلتف حوله الأهلة ولا برنامج انتخابي مقنع يتداعى له أهل الهلال بل سوف ينتظرون حتى يفوز الكاردينال لتبدأ مرحلة الطعون وقد تستمر ثلاثة سنوات أخرى عندها يكون الكاردينال قد انتهى من برنامجه وافتتح جوهرته وأقنع قاعدته واستعد لولاية ثالثة بينما الأرباب وأعوانه في كل وادي يهيمون ويقولون ما لا يفعلون !!

اعتقد أن النظام الأساسي للنادي يحتاج للتغيير الشامل فلا يعقل أن تكون شروط الترشح لرئاسة الهلال بهذه السهولة حتى يتقدم كل من هب ودب على وجه البسيطة من الباحثين عن الشهرة والشو الإعلامي لرئاسة النادي !! ما معنى أن يكون الشرط معرفة القراءة والكتابة فقط دون شهادات علمية محددة كما هي مثلا في مصر القريبة حيث شرط الترشح مثلا لنادي الزمالك أن يكون حاصلاً على مؤهل عال إذا كان الترشيح على منصب الرئيس أو نائب الرئيس و أن يكون حاصل على مؤهل عال تجارى شعبة محاسبة إذا كان الترشيح لمنصب أمين الصندوق أو يكون حاصل على مؤهل متوسط على الأقل بالنسبة للعضوية
وما معنى وجود خبرة سنتين في العمل الرياضي إذا كانولا أحد من الرؤساءغير الأمين البرير كان لديه أي خبرة العمل في الأندية بينماكل الشهادات التي احضرها المترشحون لرئاسة الهلال حتى اليوم هي مزورة وكذب صريح .
كما أنه ليس من المنطق أن لا يكون هناك شرط ضمان مالي لقبول مرشح الرئاسة بأن يأتي بضمانات مصرفية حتى لا يتقدم من لا يملك رسوم الترشح أو يأتي من يغرق النادي في الديون ويذهب في حال سبيله !


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عبدالله القاضي
 5  0
التعليقات ( 5 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    بكرى 07-25-2017 05:0
    والله كلام من دهب دع عنك الميزانية لانها لاتمثل نقطة خلاف تاتى كما تاتى والاصول قيمتها الدفترية فى تقديرى حتى استلام الكاردينال لها دفتريا تساوى جنية واحد لانها تتناقص باهلاكها اذا لم يطالها تحديث اما اذا تم تحديثها تثبت بقيمة التحديثات الاراضى والمبانى نسبة اهلاكها 5% اما الاثاث والمعدات وغيرها نسبة اهلاكها 10% سنويا وهذا كل مايخص الدفاتر اما القيمة السوقية فتختلف وهذا فى حال التصفية او فى حال اعدام الاصل ويترتب على ذلك فى حال الاندية وغيرها من شركات المساهمة ان تكون هناك لجان تقيم تلك الاصول ويمكن ان تكون قيمتها الدفترية 1جنية ويكون عائد بيعها اكثرمن بليون جنيه قيمة الاصول فى الدفاتر ولو كانت زهيده لايقلل من حجمها ولاكن هنالك معايير تحكم تقليل قيمتها الدفتريه كلما طال عليها الامد . مايدور فى الاعلام والمواقع هذا كله كلام للاستهلاك والتشويش لاغير فدعونا لانشغل انفسنا بهذا الهراء ولنلتفت الى هلالنا والحقيقه تقال الهلال فى ظل حكم الكاردينال فى امان من النواحى المالية هنالك امور فنية يجب ان تعالج ولاكن ليس بالكيفية التى نمارسها فكيف نريد ان يسمعنا من نكن له الحقد وننعته باوسخ اللالفاظ . كما ان الهلال ليس ملك للكاردينال فهو ليس ملك اعلام الهلال وغيرهم الهلال للذين يحترمون الهلال ويراعون مصالحه وليس للذين يسترزقون من وراءه لنتق الله فى هلالنا .
  • #2
    منتصر 07-25-2017 12:0
    لو استلم رئيس الهلال النادي وكانت أصوله مليار واحد
    وعند نهاية فترته كانت قيمة الأصول عشرة مليار ...
    هذا يعني أن الرجل دفع أو أن هناك ديون بـ 9 مليار
    لذلك هناك أهمية للتقييم السليم للأصول
  • #3
    بكرى 07-25-2017 10:0
    ده الكلام الصحيح من يريد ان ينافس محله الصناديق ولما الصناديق تقول قولها فعلى الجميع ان ينصاع يد واحد لمصلحة الهلال حتى تنتهى دورة المجلس ونعيد الكره اما من اراد ان يكسر مقاديف رئيس الهلال فى شخص الهلال فهذا ليس بهلالى ويسعى الى مصالحه الشخصية اين كانت مكانته فى الهلال واحترمت رايك فى الميزانية التى صدع بها راسنا اعلام الهارب وهم والهارب لايفقهون فيها شيئا .
  • #4
    وطن الجمال 07-25-2017 09:0
    الاصول قد تحتاج الى اعادة تقييم لكن معروف ان القيمة تنقص سنويا بمقدار 10% على ما اعتقد لذلك من الطبيعي جدا ان ترى ديون الكاردينال أعلى من الاصول وهذه ليست مسألة مثار جدل فالقيمة الحقيقية لاصول الهلال أضعاف ما هي بالدفاتر ولكن هذا ليس أمرا مقلقا
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019