اخيرا عاد ضباط المجموعة التى فجرت الازمة مع الفيفا التى دفع ثمنها
السودان بحرمان المريخ وضياع فرصته ليواصل معركته فى تحقيق البطولة
الافريقية الكبرى والمؤهلة لرفع علمه فى كاس العالم للاندية لو قدر له
ان يواصل مسيرته وتحقيق البطولة بعد ان زالت المخاوف من حرمان هلال
الابيض الذى اعتمدت الكاف مشاركته عادت المجموعة منكسرة ومجبرة لتخضع
للفيفا وتنصاع لحاكميتها الاعلى وتعترف بعدم شرعية انعقاد الجمعية التى
انعقدت بالرغم من قرار تاجيلها الذى صدر عن الفيفا لعدم اعتماد الفيفا
للنظام الاساسى الجديد بجانب مخالفاتها لقانون 2016 و ولاستيلائها على
مقر الاتحاد بعد طرد قيادة الاتحاد المعتمدة من الفيفا بالقوة والاصرار
على احقيتهم واهليتهم فى ادارة النشاط بالرغم من عدم اعتراف الفيفا بها
بدعم بعض الجهات السياسية والرسمية لها الى ان عادت الامور لنصابها
بعودة اعتراف كافة الجهات المعنية بحاكمية قرارات الفيفا بتاجيل الجمعية
لعدم اجازة النظام الاساسى لوجود الكثير من المواد فيه التى ترفضها
الفيفا ولانه فرض من هيئة حكومية لتعود الاوضاع لما كانت عليه وان كان
الثمن الذى دفعته الدولة غاليا حيث ترتب عليه حرمان السودان من مشاركة
ممثله المريخ الذى كان يتمتع بفرصة التاهل للبطولة الافريقة الكبرى
والتى لم يحدث ان حققها السودان فى تاريخه الطويل كمؤسس للكرة
الافريقية والتى ترفع علمه فى كاس العالم للاندية
واخيرا وبعد الكثير من اللت والعمل على طبخ حلول وسط متعددة المصادر
وبوساطة من السيد وزير الرياضة الا ان الامر انتهى وحسم بشكل قاطع
بحاكمية الفيفا التى لن تعتمد غير الاتحاد الشرعى المعترف منها والذى
مدت فترته لحين اجازة نظانم اساسى معتمد منها اى بعد اجازته من الجمعية
العمومية الشرعية بتكوينها القديم ومجلس ادارة الاتحاد المعترف به من
الفيفا رغم ملاحظاتها عليه لحاكميته حتى يتم اجازة النظام الجديد الذى
يستهدف تخفيض عضويته طالما انه يتمتع بالشرعية لحين اصدار الظام الجديد
اخيرا وبعد كل هذا اللت والعجن خضعت كل الاطراف لقرارات الفيفا بان
الحاكمية تظل مؤقتا لضباط الاتحاد المعتمدين من الفيفا ومجلس الادارة
والجمعية العمومية بتكوينها القديم وليس الجديد الذى لم يعتمد من الفيفا
مما يفقده الشرعية
والمفارقة هنا كما سترون ان القضية اخيرا اعيدت لمجراها الشرعى الاول
الذى يرفض اى تدخل خارجى فيه والذى ادى لعودة القضية لان تكون شانا خاصا
بمجلس ادارة الاتحاد وهو هيئة شرعية معترف بها من الفيفا بحكم انها من
مكونات الاتحاد الذى تضفى عليه الشرعية والذى تم اللجوء اليه اخيرا
بعدان ظل متجاهلا طوال الازمة عندما ايقنت كافة الاطراف الخارجية انها
لا تملك التدخل فى شان الاتحاد بمكوناته المعترف بها من الفيفا والتى
تتمثل فى ضباطه الاربعة الدكتور معتصم وفرقته ومجلس ادارة الاتحاد واخيرا
جمعيته العمومية الشرعية وهو ما يتوافق مع الفيفا والذى ترتب على
اجتماعه ان يمنح المجموعة التى كتبت الفيفا نهايتها وعدم اهليتها فى
ادارة الاتحاد منحتها المشاركة فى عضوية بعض اللجان دون ان تمس قراراتها
صلاحيات الضباط الاربعة للاتحاد تحت رقابة مجلس ادارة الاتحاد المنتخب
دون تدخل اى عنصر خارجى فى صلاحية اى منها مما يعنى ان عضوية ممثلين
للمجموعة الثانية فى لجان الاتحاد اجراء لا يخول لهم التدخل فى سلطات
الضباط او مجلس الادارة المعتمدين من الفيفا ولا فاعلية او سلطة لهم
الا فى حدود مايمنح لهم من تكليف وليس لانهم يستمدون اى صلاحيات مما
اسموه الوفاق تحت رعاية الوزارة طالما ان الحاكمية للضباط تحت رقابة
مجلس الادارة ككيان معترف به من الفيفا
ملاحظة اخير لقد ظللت شخصيا منذ ان تفجرت الازمة وقبل التجمد اتساءل
عن دور مجلس ادارة الاتحاد باعتباره من المكونات الاساسية المعترف بها من
الفيفا فلماذى يغيب وتحل بديلا له اجهزة رسمية من الدولة حتى يعتمدوا
عليه اخيرا مخرجا لهم مع انه لومارس سلطته دون تدخل منهم فى التوقيت
المناسب لجنب السودان التجميد
خارج النص
-شكرا الاخ العالمى صدقت واوفيت و اقول لك ان المصالح هى التى تحكم
الموقف ولا مكان للمبادئ والقيم
-شكرتا الاخ الزعيم الطيب حبيب القلب معاك فى كل وقت وتحت الخدمة باذن الله

مافي زول يقدر ينكر انو المريخ كان عندو حظوظ
الهلال كان جاي غالب المريخ الموضوع كان منتهي
الكوره في الميدان شخصياً يقرأ العمود من فتره لي فتره ما عارف توجه استاذ نعمان مع ياتو نادي
الاستاذ
ولماذا خاطب الفيفا بأن عبد الرحمن سر الختم تمّ تعيينه من قبل الحكومة؟
تحية طيبة،،،
لقد كتبت لك معلقا على عمودك ليوم الخميس الماضي، وقد تكون قد عقبت على تعليقي ولكني لظرف ما لم اقراء عدد الحمعة لذلك لم اقف على تعقيبك. ولكني الآن أسألك بالله. لو ترك معتصم جعفر، العملية الانتخابية تمر بسلاسة ورضي بما أفرزته ثم بلغ الفيفا بذلك، هل كان لهذه الازمة ان تحدث؟
ثم أسألك بالله مرة ثانية أليس انت على علم بأن معتصم جعفر ومجدي شمس الدين عم من قاموا بإبلاغ الفيفا بما تم من جمعية عمومية قبل إجازة النظام الاساسي ولا يمكن انكار ذلك لأن ذلك اصبح معروف للعامة بعد ان اتى خطاب الفيفا الاول والذي حوى عبارة صريحة توضح ان هذا الخطاب أتى ردا على خطاب أرسله الاستاذ/ مجدي شمس الدين.
بعد كل هذا لما يسمح لك ضميرك ان ترمي كل اللوم على مجموعة المدهش وتبرى من كان سببا رئيسا في الازمة. لو ترك معتصم جغفر، وشلته العملية الانتخابية تفضى إلى مخرجاتها بسلاسة ويسر لما حدث هذه الازمة حتى وان لم يكن النظام الاساسي مجاز.
الفيفا لم ترسل خطابا يحتم عدم قيام الجميعة العمومية لانتخاب الاتحاد الجديد قبل أجازة النظام إلا بعد ان راسلوها معتصم ومجدي.
القم أمانة يا أستاذ.
مجموعة قيودها طارق حمزه البعض يستنكر الزج باسم هذا النكرة دائما فى الصرعات الرياضية التى تحدث لكن هي حقيقه طارق حمزه هو الداعم الاول لهذه المجموعة وموفر لهم الحاميه وحتى مبلغ المحامي البالغ 150 الف دولار سددها طارق حمزه من حساب سوداتل وتم التحويل عبر بنك الخليج.
اذا لم تبعد الحكومة طارق حمزه من امانة الشباب وشركة سوداتل لن ينصلح الحال الرياضي فى السودان طارق حمزه من يعين والوزير الولائي والاتحاد للرياضة فى البلد