*ماحدث للكرة السودانية مؤخراً أثبت شيئاً واحداً وهو ان الباحثين عن الوصول لمقاعد إدارة الكرة في هذا البلد ليسوا أهلا لهذا الشرف الذي لأجله تم ركل المصلحة العامة لتاتي النتيجة النهائية بإبعاد الثنائي المريخ والهلال وإعتماد تأهل هلال الأبيض الذي نهنئ إداراته ولاعبيه ونهنئ جمهور كردفان الرائع على عودة التبلدي الذي شفعت له نتائجه المتميزة بعد ان عصفت الأزمة بأمال الأندية الأخرى بعد ان تم إعتماد قرار الفيفا بالتجميد وبالتالي إعتبار نتيجة المباريات التي الغيت لصالح الأندية المنافسة وهذا الأمر اطاح بالأحمر من سباق الترشح للدور ربع النهائي،ماحدث للكرة في هذا البلد يجب تحميله لمن أطلقو شرارة الأوضاع التي سارت نحو هذه المالات القاتمة والتي كان ثمنها باهظاً بالنسبة للفرقة الحمراء التي تكبدت خسائر جمة بفضل الصراعات غير المسئولة والتي دارت بحثاً عن المناصب دون المراعاة لنتائج هذا التدافع والعنت.
*المريخ ليس فريقاً عادياً بل تقف خلفه أمة كبرى عاشت الحسرة بفضل إداريين أقل وصف يمكن ان نطلقه علي أفعالهم هو التلاعب بالمصلحة العامة وتفضيل المصالح الذاتية على حساب الأهم، فالعمل في هذه الإتحادات يجب ان يراعي فيه العام قبل الخاص هذا اذا كان هؤلاء يدركون ويفرقون مابين الخاص والعام.
*المجموعتين تسببتا في وأد الحلم الأحمر دون اي تفضيل لمجموعة عن الأخرى لان ذات الأدوار التي لعبتها مجموعة أبريل لعب معتصم وجوقته مثلها لتاتي النتيجة الفادحة والتي في طريقها للمرور دون أدنى عقاب لتساق الكرة السودانية مرة نحو مساحات يجلس فيها السؤ الإداري القرفصاء.
*المريخ خروجه محزن بلا أدنى شك، لكن يجب ان يلتفت الجميع لحقيقة غياب الأدوار المريخية عن الساحة الرياضية بما يحفظ حقوق ومكتسبات النادي بعيداً عن اللغة الساخنة التي يتحدث بها لأمين العام للنادي والذي ظل منذ تسعينات القرن الماضي يتحدث بذات اللهجة وهاهو في القرن الواحد والعشرين يعيد ذات المضامين والعبارات دون ان يكون هنالك حراك حقيقي لنادي بحجم المريخ لا أشك ان تأثيره على الأحداث متى ما أنفك من قيود الإدارايين الذي يكثرون فقط من الأحاديث النارية بلعن خاش من تسببوا في الكارثة سيكون له أدوار كبيرة وايجابية تحفظ التوازن وتعيد الكرة في البلاد لجادة الصواب.
وهج اخير
*يجب التركيز كما قلت من قبل في البطولة العربية ومن ثم العمل على إنهاء وضع التعيين المخل حتى بقوانين الرياضة المجازة مؤخراً.
*كيف لهذا النادي ان يكون له إدارة قادرة على حفظ حقوقه ومن يديرونه معينين من وزير الرياضة الولائي.
*الأخ جمال الوالي ندرك حجم مجهوداته الكبيرة لكن عليه ان يدرك ان أمر التعيين بات أكثر من مشين في حق هذا النادي.
*لماذا لا تسعى اللجنة الحالية لإقامة الجمعية لإنتخاب مجلس إدارة يعمل وفق اللائحة القانونية للرياضة بالولاية وأعتقد ان الرغبة في العمل لاتنقص عدد كبير من الذين يعملون بالتعيين الأن.
*المريخ لإصلاح الأوضاع بصورة عامة يحتاج لاصلاح أوضاعه الخاصة.
*اليوم تنطلق البطولة العربية بمصر مع التمنيات بالتوفيق للمريخ الذي بات لازماً عليه بخث التفوق العربي بعد خروج أفريقياً.
عالم اونطجية شغلكم كله نفخ وكذب على جمهور المريخ المغلوب على امره ويصدق في كلامكم
بلا امة المريخ بلا بطيخ