بالامس راقب الاستاذ طرق عطا صالح مباراة الاهلى المصرى والفيصلى الاردنى فى البطولة العربية ويمكن لاسامة عطا المنان ان يراقب احدى مباريات الكونفدرالية ولمجدى شمس الدين ان يراقب احدى مباريات الاندية الافريقية لكن لا يمكن ومن المستحيل ان تسند مباراة ودية مقامة بالسودان لسيف الكاملين او حميدتى او محمد جلال او حتى عصام الحاج المعين من قبل اتحاد معتصم المعترف به من قبل الفيفاوذلك لان المذكورون لم ينتخبوا ولا توجد لهم ملفات بالكاف والاتحادات القارية الاخرى ناهيك عن الفيفا التى يعصون اوامرها ويعاندونها ويسعون لاغلاق النشاط نكاية فى ما اعتبروه انحيازا لفئة دون الاخرى وهو امر لم يدر فى خلد المنظمة الدولية الاولى فى العالم الاوضاع فى الاتحاد متردية رغم الاتفاق الباطل الذى يمشى على رجل واحدة بتراء ويتغذى من حبل الكذب والنفاق ول يدرى ان مرد ذلك سينعكس على الوطن وانديته والاتحادات التى تعلم ان ما يجرى ويدور هو فى عداد المنتهى اى لا قيمة له ورغما عن ذلك يشاركون فيه باعداد الاندية وترتيب الملاعب والفاكسات والترحيل والاشراف وهم يعلمون ان الحاصل لن يتعدى مكاتبهم او اشخاصهم فالمؤسم الحالى كما تدل القرائن فى عداد الموتى فمنذ مباركة الوزير للمبادرة الكاردينال الذى لا يفقه فى الرياضة لحداثة عهده بها ولحداثة الوزير ايضا ومسايرته لاركان حرب الوزارة الذين باركوا الخطى ورحبوا بالتجميد ما يجرى ويدور انهاك للقوى والموارد وضياع لمكتسبات الاندية ووقت العاملين فى حقلها نسف المؤسم لم يتبقى منه الا اطلاق رصاصة الرحمة اما بابلاغ الفيفا او تمترس الاندية التى اعلنت عن عدم اقبالها على اللعب فى ظل الادارة المشتركة على راسها المريخ وهلال التبلدى الذى نشعر بانه قد غير من وجهته تلك بعد اعادته للكونفدرالية وان فعل ذلك اى غير وجهته يكون قد ارتكب جرما اكبر فى حق نفسه قبل الغير لان صمود نادى اخر او لجؤ غيره للفيفا وكشف مرامى ما يحدث فى السودان فسيبعد الهلال حتى لو نال الكاس سيتم تجريده منه ويخسر بالتالى الفضيلتان فالاقوم والافضل للمريخ وهلال التبلدى وهم فى موقف قوى وليس ضعف التمسك باتجاهاتهم بعدم المشاركة فى ظل الادارة المشتركة لن يستطيع الاتحاد اتخاذ اى اجراء فى حقهم ولن تستطيع اى جهة معاقبتهم بل ستنضم اليهم اندية واتحادات تعمل على كشف الحقلئق وتعيد الامور الى نصابها حينها سيكونوا كسبوا شرف حماية السودان من مخاطر نوايا البعض البغيضة والدخول لمؤسم جديد اكثر استقرارا وبالطرق المكفولة شرعا وقانونا وليست الملتوية والملونة والمتذبذبة التى لا تخدم للوطن قضية
x
إغلاق