عفوا اذا كنت ارجئ تناولى لما شهدناه من تداعيات فى اتحاد كرة القدم بعد
ان انكسرت مجموعة التدمير وراح كل منها يبحث له عن هبة فى اى موقع بعد
ان عادت الكلمة العليا اولا واخير للفيفا للاتحاد السابق المعترف به من
الفيفا بضباطه ومجلس ادارته وجمعيته السابقة وبعد ان احيلت مجموعة من
ادخلوا الاتحاد والسودان فى هذا النفق المظلم وادخلوا انديته المتاهلى
افريقيا فى محنة بعد ان اقتصر همهم ان يخرجوا بموقع او منصب فى الاتحاد
عبر قنواته الشرعية وليس عبر تدخلات الدولة والتى دفع االسودان ثمنها
غاليا ليواجه لاول مرة فى مسيرته التجميد وما الحقه من خسائر بالسودان
الوطن
كان لابد من وقفة مع المنتخب مجهول الابوين لا (ابوه) نادى ولا(امه)
قبيلة ولا عرف فاعل خير يرعاه (لقيط)
ولعلنى اختلف مع الراى الذى عزا اهمال المنتخب لعلة فى الرياضة بسبب ما
تحظى به الاندية من اهتمام على كل مستوياتها مقارنة بما تعانيه
المنتخبات( الوطنية ) من تجاهل وعدم اهتمام لافتقادها الحس الرياضى
للسودان الوطن فالحقيقة التى يجب ان نعترف بها بشفافية تامة فالعلة ليست
فى الاهتمام بقومية الرياضة فى الوطن وانما تكمن العلة فى ان (السودان
الوطن) هو المغيب فى كل اوجه حياته والرياضة دون استثناء
فالسودان ان امتلكنا ان ننقد ذاتنا هو منذ نشاته ولايزال حتى اليوم هو
مجمتع الولاءوالعشق فيه للقبيلة وللون لدرجة ان كلاهما اصبحا مصدرا
لدماره يؤكد هذا ان شهادات الميلاد التى تصدرلا تنسب المولود لسودانيته
وانما تقوم على تحديد قبيلته ان كان محسيا او نوبيا او زغاوة او غيرها
من القبائل ويؤكد هذا بصورة اكثر وضوحا ان كل المغتربين ينتظمون فى
روابط ومسميات للقبيلة وان جل اهتمام كل منها كجاليات معنى بشان القبيلة
ومناطقها ونادرا ما تجد الاعتبار للسودان الوطن
ثم الحقيقة المرة التى لا يملك نكرانه الا مكابر ان السودان منذ استقل
بطردالانجليز فى حالة احتراب وقتل ودمار تحت رايات واعلام القبائل مما
يعنى ويؤكد فقداننا هويتنا كشعب واحد ثفترض ان يكون مصدر تفاخره
سودانيته وليبست قبيلته
لهذا كان من الطبيعى ان تفتقد الرياضة وعلى راسها كرة القدم الحس الوطنى
والقومى وانما يحتكر احساسنا الولاء للاندية التى يعبر عنها العشق للون
خاصة الاحمر او الازرق ويعبر عنها صراع اللاعبين للعب للاندية بينما
يهربون من اللعب للوطن لان اللاعب يحقق من الاندية مكاسب المادية لا
يتحقق له جزءصغير لو ابدع للوطن كما انه يتوفر له العلاج حتى خارج الوطن
لوانه اصيب فى مباراة تحت شعارناديه فان العلاج لايتوفر له لو اصيب
فى المنتخب الا اذا تدارك امره ناديه بل ويعبر عن هذا بصورة اسوا ان
مباريات المنتخب الوطنى تطرح باقل قيمة لتذاكر الدخول هذا اذا لم تفتح
المباريات مجانا من اجل استقطاب الجماهير لتقف داعمة لمن يلعب باسم الوطن
بينما تكتظ الجماهير بالالاف فى مباريات الاندية التى تعشقها بفئات تبلغ
اضعاف قيمية تذاكر الدخول
ولعلنى اتساءل:
من يذكر اليوم هدف نجم برى الكابتن حسبو الصغير الذى حقق به البطولة
الافريقية الوحيدة للمنتخب السودانى والذى طواه التاريخ وهو اعظم هدف فى
تاريخ الكرة السودانية حتى اليوم ولعل برامج الرياضة بالقنوات الفضائية
كان الاحرى به ان تفتتح به برامجها الرياضية تخليدا للهدف الذى حقق
للسودان البطولة الافريقية الوحيدة وسجل اسمه فى سجل الابطال
تحت هذا الواقع المؤسف اليس من الطبيعى ان يعانى المنتخب الذى يرفع شعار
السودان الوطن ولا يجد من مؤسساته واتحاده وكافة اجهزته العامة والخاصة
غير التجاهل وعدم الاهتمام
التحية فى نهاية الامر لمن وظفوا كل جهودهم الشخصية او من ساهموا بدعم
منتخب يحمل اسم السودان رغم تواضعها وامنياتنا له بالتوفيق رغم صعوبة
المهمة متى رفع راية السودان فى الساحة القارية او الدولية والعربية
خارج النص
هناك اكثر من 44تعقيب على اللدغة السابقة قلة منهم استوعبوا جوهر
الموضوع واكثرية منهم طغت عليهم مواقفهم مع الهلال او المريخ الطرفين
المتصارعين حول الاتحاد ولكن مواقفهم لاتعنينى فى شئ وليست موضوع
المقال التى يعقبون عليه فانا رافض للمجموعتين بل ورافض للهلال والمريخ
الاتنين ومن يحمل مسماهم فى السودان وكم ناديت وانادى اليوم بشطبهم
لتدميرهم الكرة السودنية ولكن موضوعى يتعلق بموقفهم من قرارالفيفا وهى
السلطة الاعلى لهذا فان اى تعقيب يخرج عن جوهر الموضوع هو تخبط خارج
الموضوع وها هى كل الاطراف اليوم تخضع لقرارات الفيفا وهذا يكفى لهذا
فان مااخذته على الهلال ان يعلن ويقود التمرد على قرارات الفيفا والتى
عاد اليوم خاضعا لها فالفيفا لها الحاكمية الاعلى من اى جهة مهما علت
فما كان للهلال ان يتمرد رسميا على قرار الفيفا مما منح المجموعة
المرفوضة من الفيفا قوة ماكانت لتتمع بها لولا تمرد الهلال علنيا على
الفيفا لهذا كانت ادانتى له اكثر وليس لاى سبب غير ذلك واكرر واعيد ان
كان ما احمله من راى يتحقق فانا رافض للكتلتين ولفريقى القمة ولكل من
يحمل اسمها بل و رافض للنظام الرياضى نفسه وساظل على موقفى ورايىى حتى
ينصلح حال السودان
-شكرا الاخ حبيب القلب الان علمت منك اصل الحكاية عن االحدث الذى كان
طرفه السودان والجزائر فى عام 96 واعذرنى فلقد ظللت خارج السودان من
عام 89 حتى 2005 ولم اكن معنيا وقتها متابعا للكرة السودانية وما اوردته
انت يحسب على موقف البروف شداد واضافة لسلبيات مواقفه من منطلقات الصراع
الادارى بسبب المصالح الشخصية وما اكثرها ولعل اخطرها ان وقف رسميا ضد
ترشح رحمة الله عليه الدكتور عبدالحليم محمد لرئاسة الاتحاد الافريقي
ومساندته للمرشح ضده علانية وغير هذا كثير فى تناقفضات صديقى البروف
شداد بسبب شخصنة الصراعات فى الاتحاد على المصلحة العامة
والله على الأستاذ النعمان مراجعة حساباته
فكل ما زاد عمود المدعو (العالمي) كلما قل قدر كاتب المقال!!
متعك الله باالصحة والعافية
اشكرك على الاهتمام بالردود وان كنت اريد المزيد في هذا الموضوع ولكن كما ذكرت
وجودك خارج السودان
ولك التحية والتقدير والى موضوع اخر
الزعيم الطيب حبيب القلب
هؤلاء استاذنا النعمان اضلهم السامرى المدهش حينما زين لهم الاتحاد كانه فاكهة حان قطافها..وباع نفس القصة والمفهوم لكبيرهم الذي علمهم السحر (كردنة ) وكذلك للحزب الحاكم. .فحصد من الأموال ماتنوء بحملة العصبة اولى القوة استخدمها جميعا فى شراء الذمم والرشاوى والفنادق والسفريات وغيرها...
د.معتصم من ناحيته علم ان ليس لديه الامكانيات المماثلة. ..لكن لديه من الذكاء والخبرة التراكمية مايجعلة يطيح بهم..فاوهمهم بانه معهم..ثم انى لهم بخطاب التأجيل من الفيفا. ..ههههه...
لكن الادهى وامر هو ما فعلة بهم فى الأيام الماضية حيث دجنهم واجلسهم معه يتناولون القهوة ويتجاذبون اطراف الحديث متناسين ما كالوه له من سباب واتهامات بالفساد. .وبذا يكون قد حرق وجودهم واهدر مصداقيتهم وابعدهم بصورة نهائية عن واجهة العمل العام.
لكن الشئ الغريب ان هناك من يحاول انكار دعم ذلك النادى الوصيفى المدعوم الضعيف ممثلا فى كبيرهم الذى علمهم السحر لمجموعة السامرى المدهش..بل مازالوا فى انكارهم وهم يرون نفس المجموعة تتمايل طربا على انغام الجاكومى وتوقيعات مجدى شمس الدين فى اوركسترا يقودها د.معتصم.
نحن نقول بان الفساد موروث اساسى واصيل من موروثات ذلك النادى وان تصنع الدهشة وادعاء القداسة لن يغسل التاريخ النتن وانهار العفونة التى تخرج من ذلك النادى..اما ان يدعى مشجع بغير ذلك فهو اما جزء من منظومة الفساد تشرب بثقافاتها واساليبها ..او انه ساذج بسيط ينساق وراء العاطفة ويفضل ان يصدق اكاذيبهم وضلالهمعلى ان يواجهة الحقائق المذكورة أعلاه.