* ظل نادي المريخ رائداً وقائداً للكرة السودانية والمنطقة العربية والافريقية منذ انشائه.. وعرف بمساهماته وبصماته الواضحة في التطوير والتغيير الى الافضل على جميع المستويات وكل الاصعدة.. ولم يعرف في يوم من الايام بالاستسلام او ضعف الرأي..!!
* كان المريخ مسانداً ونصيراً للمظلومين.. ومساهماً في وضع الخطوط العريضة والقوانين الاساسية التي سارت عليها كرة القدم وبقية المناشط سواء في الالعاب الفردية او الجماعية لدرجة جعلته ملاذاً للمظلومين والمغضوب عليهم من الاندية والاداريين..!!
* العقلية الادارية المتفتحة المبتكرة في سماء المريخ والتي تولت قيادة النادي على مر السنوات ـ عندما كان النادي في كامل عافيته ـ اثبتت في الكثير من المواقف تفوقها وتفردها وتمييزها وتدرجت حتى وصلت الى اعلى المناصب العامة في اتحاد الكرة..!!
* نقول ذلك ونذكر به لننعي حال الادارة الحالية، ونبكي على الصورة البائسة والكئيبة التي وصل اليها النادي، الذي كان عملاقاً وحاصداً للالقاب المحلية والخارجية الى جانب الارقام التاريخية الخرافية التي كان يسجلها في البطولات والتي يحفظها الاصلاء..!!
* تحولت الادارة المريخية الى اللهث خلف الاعلام بعدما كانت بالامس القريب مستقلة برأيها وقراراتها ونهجها واسلوبها المميز في الادارة.. تبعث الحكمة ويستدل بها العشاق مستندين على جدارتها وارتفاع سقف طموحها واعتزازها بحريتها النابعة من انتمائها..!
* الان ومنذ سنوات معدودة تراجعت وضعية النادي الادارية ووصل الحال الى ان يلهث قادة التسيير خلف ما يملى عليهم من الدخلاء فكان من الطبيعي ان يتحول النادي الى مكان للاعتراض والاحتجاج وبؤرة لتقديم الشكاوى حتى للحصول على البطولات..
* نعم لقد صارت (الشكيّة) هي عنوان التعامل.. والاعتراض اسلوب بارز يتخذه الجميع كحجة لتبرير الهزائم والخسائر والسقوط المتواصل والفشل في احراز الالقاب ولفترة اقتربت من الثلاثة عقود من الزمان بالتمام والكمال.. ويا لها من فترة عمرية طويلة..!!
* لقد ظل الاعتراض والبحث عن المشاكل سواء مع الاندية او الاتحادات هو عنوان تعامل تسيير المريخ مع كل الاشكاليات التي تعترض المسيرة.. اذا خسر الفريق في الدوري فان الشكوى جاااهزة.. واذا اقصي لاعب او طرد فان الاستئناف موجود..!!
* وصل الحال الحزين الى اننا اذا قلنا لاحد المسئولين بالنادي ابتعد عن الطريق فعلينا الاستعداد لسماعه يتحدث عن المؤامرات المراد تعطيل المريخ بها والانتقام منه.. ودونكم ما قيل عن مؤامرة الهلال والنجم للاطاحة بالمريخ من المجموعات الاخيرة..!!
* صارت القاعدة الحمراء موعودة عقب كل هزيمة يتعرض لها الفريق سواء بالدوري او الكاس او حتى البطولات الخارجية على موعد مع فيلم مثير عنوانه ان المريخ سيتقدم بشكوى مضمونة لكسب النقاط من المكتب مع التاكيد حصولهم على المستندات..!!
* ولعل ما حدث مؤخراً وتناقلته المواقع عن اصرار لجنة تسيير المريخ على عدم اداء اي مباراة في مسابقة الدوري الممتاز تحت قيادة مجموعة همد ليس ببعيد عن الاسلوب الحديث الذي صار مع الايام من ابرز العناوين التي تميز الادارة الحمراء..!!
* صدقوني ان ما قيل مؤخراً بخصوص انسحاب المريخ من الدوري الممتاز يدخل في دائر الاحتجاج الدائم لقادة التسيير الذين اتخذوا من الشكيّة والاعتراض والاحتجاج اسلوباً بارزاً في تعاملهم.. يحدث ذلك رغم ان العناد الدائم هو الذي يتسبب في الهزائم..!
* نقول ذلك والمريخ مقبل بعد ايام على المشاركة في بطولة العرب التي عاد اليها بعد توقيع الاتفاق الذي اعترضت التسيير عليه ولا ندري هل كان لقادة الاحمر المساهمة في عبور السودان لنفق التجميد المظلم ام جر القافلة للوراء وتقريبها مرة اخرى من الخطر؟
* تخريمة أولى: بسرعة شديدة نسي بعض من الزملاء الذين يقودوا المريخ ما قالوه بالامس القريب عن لجان اتحاد معتصم ومساندتها الكاملة للهلال وتهديداتهم المستمرة بالانسحاب من الدوري اعتراضاً على حكام صلاح الذين لا يعرفون على التآمر..!!
* تخريمة ثانية: الغريب في الموضوع ان قادة تسيير المريخ وعقب كل سقوط للفريق سواء في الدوري المحلي او الافريقي يطلقون تصريحاتهم المثيرة والتي تتضمن هجوماً مباشراً على الاعلام والذي وصل في احدى المرات لان يصفه الرئيس بـ(السالب)..!!
* تخريمة ثالثة: الحكاية ليست عناداً ولا حرباً ولا مكاواة لكن سلوك البعض وعصبيتهم تسبب في الباس القصة ثوب المريخ والهلال في اشارة الى اننا لا ولن نعي الدرس وذلك ما سيجعلنا لا نستبعد عودة الكرة السودانية الى مربع التجميد.... وربنا يستر..!!
أنت لافي العير لا في النفير ....
نكرر والذي نفسه بغير( جمال) لا يري في الوجود شيئاً جميلا ً
التعليقات 7 ومن ناس لا بتكل ولا بتمل واظن كوبي بست علي طول وليس من السبعة فقد ثلاثة او اربعة وباسماء مستعارة كمان
اتمني ان يكون الانتقاد مثل د خالد بشير بكل ادب واحترام
بعدين انتو لمن ما عاجبكم الكلام مضيعين وقتكم ولا فارغين
محمد كامل ممن يقولون الحقيقة بمرها والمها..ولذلك يجد كمية هائلة من الردود الساخنة المليئة بالانفعالات..وهو يتقبلها بصدر رحب..لم يحاول فى يوم من الايام الرد على منتقديه ولا التعرض لهم..ولكنه ينتقم لنفسه بتعرية الحقائق يوما بعد يوم..وهو بذلك يقهر كارهيه الذين يكادون ان ينفحروا من الغيظ..ورغم ذلك هم اول الناس انتظارا لنشر العمود..واول الناس تعليقا عليه..ظاهرة محمد كامل وكارهيه ظاهرة فريدة..باختصار..لسان حالهم يقول..
بى جنو وعايزنو
ما بطيقك وما بقدر بلاك
اذا كان الكاتب لا يستحق الاحترام فلماذا تنشر له كفر ووتر عموده..ولماذا لا توفر للكاتب الحماية بعدم نشر ساقط القول وامثال عوووووووع والسخف المماثل..بالله عليكم..لا تنفرونا من موقعكم المحترم..وهو من المواقع القليلة فى وطننا التى يجد فيها المواطن الحرية والمتنفس ويستطيع ان يفضفض فيها قليلا..مما يعينه على صعوبة المعيشة وهمومها..لا نحجر على احد..ولسنا اوصياء..ومع الحرية وسماع الراى الاخر..ولكن فى حدود الادب وعدم الاعتداء على حرية ومشاعر الاخرين..ودمتم فى صدارة المواقع السودانية..مع خالص التحايا والود
مع كل احترامي ليك , أتابع نقدك المتواصل لكل ما يخص المريخ وكأنك لم تجد حستة وحيدة للاشادة به , وهذا خصم الكثير جدا من رصيدك كأحد كتاب المريخ
ووضح جليا أنك تدير خلاف شخصي بحت , وهذا لا يعنيني إطلاقا
كل الود
ياخ انت ما بتقري ردود القراء
ريح نفسك وانتحر