• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
صالح الخليل

أولاد هارون ..هلال النهضة والنفير يدفعوا ثمن صراع الاصلاح والتطوير

صالح الخليل

 0  0  7071
صالح الخليل



لم تجد محاولات بعض الخوة الزملاء على ابعاد مجموعة الاصلاح من ذنب الجريمة التي ارتكبوها في حق الكرة السودانية مع المجموعة الاخرى التي تطلقةعلى نفسها التطوير مع انهما اصبا لا يصلحا للاصللح ولا التطوير ولا النهضة ولا التغيير.
مجموعة من الاداريين تعاركوا وتصارعوا في المناصب رغم علمهم بقرار الفيفا الذي جاء بزاءا على الخطاب الكاذبىالذي بعث بهود.معتصم.
مجموعة الاصلاح لم تهتم بتهديد الفيفا ولظ تخاطب وزارة العدل التي مكنتها من اقتحام المقر حتى وقع الفاس في الراس.
وبهذا التصرفةفانهم شركاء أصليين في تلك الجريمة التي راح ضحيتها هلال الابيض وحده لأن المريخزأصلا خارج المنافسة رغم الزوبعة التي افتعلها اعلامه ومجلسه ولازالت مستمرة لخداع وتخدير جمهورهم .
باختصار شديد مافعله المتصارعون في المجموعتين بالوطن يجعلنا نطالب بابعادهما معا بدون مجاملة فكلةالموجودين في الساحة الان (وفرضين انفسهم علينا ) لايستحقوا المناصب التي تقاتلوا من اجلها بل يفترض ان يتعرضوا لمساءلة من قبلةلجان تحقيق محايدة .
ونحن نعلم ان ذلك لن يحدث لأن الدولة نفسها اشتركت في الجريمة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة وامانة الرياضة بالمؤتمر الوطني.
الدولة استهانوا بقوانين الفيفا وتصور القائمين بأمر الرياضة فيهاوان الاتحاد الدولية(بيهزر).
الفيفا لا يعرف الهزار وله حساسية مفرطة نحو الحكومات للتي تسيطر وتتدخلةفي شئون الرياضة ولذلك دفعوهلال الابيضةالثمن وضاعوكل المجهود.الذي بذله مولانا هارون ومجلس خوجال والكوتش ابراهومة ولاعبيه هباءا منثورا.
كثير من السذجزلم يفهموا من قبل تدخلات مولانا هارون الذي سعى حثيثا لانقاذ الكرة السودانية من التجميد دفاعا عن الاندية المشاركة ولكن أصحاب النفوس المريضة هاجموه وشتموه واساءوا اليه ورغم ذلك تعامل معهم بالحكمة ورفض ان يتنازل لمستواهم الفكري الضغيف لانهم كانوا ينظرون تحت اقدامهم فقط.
عموما لا معنى لجملة عفا الله عما سلف ولامكان للمجموعتين في مقاعد الحكم لأنهم ليسوا اهلا للثقة.
لافارق ابدا بين معتصم جعفر وعبدالقادر همت وبين سيف الكاملين ومجدي شمس الدين ..وبين نصرالدين حميدتي واسامة عطا المنان.
اختاروا الصفوة المخلصين الذين لاينتمون للهلال والمريخ ولايخافون سطوة اعلام القمة ولا مصالح لهم مع جمال الوالي ولا حتى اسرف الكاردينال حتى تسلم الكرة السودانية من الصراعوالأزلي بين قطبي الكرة لأنهما خطان متوازيان لايلتقيان .

أشتات

حاسبوهم وابعدوهم وابحثوا عن رجال لا ينفذون اوامر جمال الوالي ولا ترهبهم مقالات مزمل ابو القاسم وخالد عزالدين.
(أمشي عدل يحتار عدوك فيك) مثل يجب ان يعمل به كل الاداريين حتى لاخشون الاساءات والشتائم والاتهامات في الصحف الزرقاء والحمراء.
ماذنب هلال الابيض حتى يدفع ثمن حرب المصلحجية حول مقاعد الحكم .
بكى ابراهومة ولاعبوا هلال الابيض وحزنت عروس الرمال وكل شعب كردفان بل كل اهل السودان الذين يحبون الوطن حقا لا كذبا.
وكان من المفترض ان يبكي معتصم جعفر وعبدالقادر همت ورفاقهم في المجموعتين .
لوشاهدوا الجناة الذين وأدوا طموحات هلال الابيض الاستقبال الخرافي والحب الصادق والحزن العميق في عيون الكردافة في يومزالمهرجان للزموا منازلهم.
ولو تابعوا ايقاد شموع الحزن على مأساة خروج الهلال وهو المتصدر بل البطل الحقيقي لتقدموا باستقالاتهم فورا ولحقوا بمعتصم جعفر .
استقيلوا ولا اسفا عليكم فنحن لا نحتاج الى اصلاح وتطوير كاذب بل نحتاج الى ضمائر صاحية ووطنية حاضرة وحب حقيقي للسودان الرياضي بعيدا عن الانانية.
عبد الحميد كاشا والي النيل الابيض اصبح صديق ولاية شمال كردفان وحبيب هلال الابيض والداعم الاو ادبيا ومعنويا لمولانا هارون.
لفتة بارعة من لاعبي هلال الابيض اخوة مهند وهم يهدون مولانا هارون وعبد الحميد كاشا ..كرتين على شكل هدايا موقعة من كل لاعبي الهلال وهي التي اوصلتهما الى دور الثمانية.
سكرا احبابي ..سعادة العقيد فائز مدير مكتب الوالي هارون ..وشكرا الاخ حسين السيد مدير مشروعات النفير والنهضة.
وشكرا عبد الطيف عبدالله مدير الاذاعة والتلفزيون بالابيض والرياضي المخضرم الرطل الحبوب الخدوم الغيور اسماعيل محمد حمزة والاخوة ناجي المريود ويعقوب جلالين ووضاح السعيد وميسرة بلدو وكل القابضين على الجمر من الزملاء.
وقبل كل ذلك لابد من تحية للعقيد المرضي وزير الشباب والرياضة واخي الرائع خالد السيخ وزير الثقافة واقطاب الهلال الفاعلين ياسر عبد السلام وعوض محمد علي ثم اتحاد الكرة بقيادة الاخ العزيز محمد سليمان دقق ورفاقه.
كانت الابيص على كل الالسنة ..يكفي ان اخي وصديقي اللدود (المريخي الحاقد) الاعلامي والصحافي الكبير مزمل ابو القاسم قد انبهر من حسن الاستقبال والمعاملة والحب والتقدير.
عاد الاستاذ الفخم الرشيد بدوي الى الابيض بعد سنوات طوال. منذ عام ١٩٩٣م والدورة المدرسية ولازلت اذكر كيف كنا وكانت التظاهرة الكبرى في ذاك الزمان .
هذه هي عروس الرمال التي اصبحت جنة الرياضيين وقبلة انظار السودانيين والفضل بعد الله لمولانا هارون.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : صالح الخليل
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019